اليومي الصحفي و مراكش تايمز : محمد
كوحلال ممدوح بندريويش
عدسة ياسين وأمغار
الإعجاب كان مشتتا بين التنظيم الهائل و النشاط حتى شاط ، من خلال فرق فولكلورية و
أهازيج ، وأيضا في ما يخص المعروضات الفتانة الجميلة، التي كانت أمام أعين الزوار بالمعرض.
بلسان واحد موحد اتفق الكل على جمالية التبوريدة و تلك اللوحات الرائعة الفنية
التي قدمها فرساننا الأفاضل.
و إن تحدثنا عن التنظيم المحكم للفرق المشاركة على حلبة
التبوريدة ، و الترتيب في خروج كل فرقة على حدا.
و لعمري لقد أصبنا بالذهول فخرا بتراثنا و إعجابا و تقديرا ل
كل من ساهم في إنجاح هذا العرس الحوزي
الكبير، من سلطة محلية و إقليمية ، و السادة الأفاضل
بعمالة الحوز.
حقا إننا استمتعنا سبعة أيام بالتمام و الكمال، و إن كانت
التبوريدة استحوذت على قلوبنا جميعا من خلان طلبنا حضورهم من مراكش و
أيضا زورا ، و إعلاميين.
عيون الزوار من خارج
تراب الإقليم، كانوا يتهافتون على أخذ
الصور لفرسان. الفضل كل الفضل يعود إلى مبدع مهرجان إقليم الحوز ،، كرنفال
الحوز،، الموقر عامل الإقليم الأستاذ يونس
البطحيوي، و بفضله استمتع ساكنة
الحوز، و آخرون قدموا من مراكش و خارجها .
الجميع يحمل آلات لتصوير و لي اليقين
التام ان مهرجان الحوز صار له لبوس مهرجان
وطني ،، كرنفال ،، و بفخر كبير نردد بشكل ببغائي
كما قال الحكيم الكيني :
،، موت موت يا لعدو مهرجان الحوز عندو حبابو
،، لان لإقبال في اليوم الأخير كان كبيرا جدا فاق ربما تكهنات رجال السلطة.
و لعمري إننا نفتخر
بكل رجال السلطة بإقليم لحوز على ما قدموه
من مجهودات جبارة لإنجاح ،، الكرنفال ،، و
لم نسجل أي هفوة أو حتى انفلات امني، بل الجميع استمتع بكل فقرات المهرجان من أول
يوم حتى أخر يوم . و عليه لا يسعنا الا ان نرد لا زمتنا .
الدرك
لوزززززززززز
المخازنية
لوززززززز
و ناس العمالة و السلطة المحلية و
الإقليمية
لوززززززززز
و أعداء نجاح الكرنفال
قشورررررررررر
اللوززززز
يقولون إن خلف كل رجل ناجح، مغرضون حاقدون و هؤلاء
الماكينات الخربانة التي لا تجد لها قطع الغيار حتى تحت سقف اكبر الشركات العالمية
، هذه
النعاج المبوصة ، لا تقبل النجاح لأنها نفوس مريضة،
تعيش في البرك النتنة وهم أيضا مجرد
حشائش يابسة و خفافيش ظلامية تكره النور
و الأنوار ،و كتل لحمية تتبول عليها
الكلاب الضالة.
و نحن من موقعنا الإعلامي الحر المستقل، و بلبوس الاستقلالية على أس خدمة الوطن و الجالس على العرش اعزه الله
نشيد و نشد بحرارة على يد كل مسئول
تحت سقف عمالة الحوز. وأيضا رجال السلطة الإقليمية اللذين ساهموا في إنجاح فعاليات ،، كرنفال ، الحوز في
نسخته الثانية، ونخص بالذكر خادم الأعتاب
الشريفة، ممثل جلالة السلطان المفدى، السيد عامل الإقليم الذي
،، قطر الشمع على عيون
قشيوشات عاشور،، لان الهرج و الغط للصبيان ،،
المعاقون ذهنيا ،، حيث صلنا بعد
نشرنا للريبورتاج في جزئه الأول..
اسأل الله لهم الشفاء من الحسد و ليعوضهم رب البيت الكريم
بالفقسة القاتلة التي تؤدي إلى السكتة القلبية…
الهم لا شماتة
اللهم لا شماتة
إننا نسال فقط الخير لوطننا و لأحبتنا في الحوز، حيت صار لهم
مهرجان و طني يتباهون من خلاله صار الإقليم له صيت على كل تراب المملكة العلوية
الشريفة ، و أصبح الحوز معروفا.
واهههههههههه بإعجاب كبير ، حتى الدبلوماسيون صاروا يزورون
الإقليم تحت ضيافة عامل الإقليم .
طيب جميل: فان كانت
مراكش عرفت دوليا بمهرجان الفيلم،
فإقليم الحوز صار معروفا بمهرجان
التبوريدة
…
و لا يسعنا إلا أن نردد ذلك القول
المأثور للحكيم الموزمبيقي الذي يقول : :
،، الزين
يحشم على زينو، و الخايب إلا هداه
الله ،، لان من نظموا ،، كرنفال ،، الحوز هم
شرفاء همهم أولا إسعاد رعايا جلالة السلطان المعظم، تم همهم إخراج المنطقة من العزلة و التعريف بها، ثقافيا و تراثيا و أيضا صناعيا من خلال صناعة
تقليدية تخطف لب كل زائر.
هؤلاء الشرفاء من رجال سلطة و عامل الإقليم وفقهم الله، هم سيكملون عملهم بجر عربة التنمية لإقليم الحوز.
و عليه فلا يسعنا إلا نقف بكل احترام و تقدير و إجلال إلى كل
رجال السلطة الإقليمية والمحلية بإقليم
الحوز، و أيضا بنفس التقدير نوجهه إلى
الموقر عامل الإقليم، الأستاذ يونس
البطحيوي ، الذي نؤكد له بكل تأكيد
:
لوزززززز يا عامل
الحوزززززز و ديما
معزووووووووووووو
..
عذرا تذكرنا قولا مأثورا نختمه مقالنا هذا ، بقلمين معقمين مذكور
أسماؤهما أعلاه
.
يقول فيلسوف تانزاني قديما :
،، الله يعطيكم لعمى ، ويسيلو عينكم بلمى ،،
إلى أعداء
مهرجان الحوز، في نسخته الثانية.
إلى اللقاء رابط المقال على موقع اليومي الصحفي
*******
الخبر ينطلق من هنا ،،جريدة اليومي
الصحفي،، تواكب
الحدث بجهة مراكش تانسيفت الحوز.
’’مراكش
تايمز’’ منبر
لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله
الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي
مستقل، محرر بجريدة اليومي الصحفي .
No comments:
Post a Comment