Wednesday, May 21, 2014

مهرجان إقليم الحوز الثاني و شعاع النجاح يخطف بؤبؤ عيون المغرضين

اليومي الصحفي و مراكش تايمز : محمد كوحلال ممدوح بندريويش
عدسة ياسين وأمغار
نجاح باهر بكل المقاييس و لازالت الألسن هنا بمراكش،  تتداول  جمال و روعة المهرجان، و تذكر روعة فرسان ،، التبوريدة،، و خصوصا الزوار القادمون من مراكش  من  خلان و أيضا زوار من مدن خارج مراكش ،  نذكر سبيل المثال لا الحصر : الرباط  الدار البيضاء  تعرفنا عليهم من خلال لوحات سياراتهم. أعجبوا  بتلك اللوحات الفنية الرائعة  لفرسان  إقليم الحوز  و فرسان   الرحامنة. وكل الذين التقيناهم خلال اليوم الأخير للمهرجان، في إطار عملنا الإعلامي لتسجيل  ارتسامات و شهادات الضيوف ,و كانت نهاية الريبورتاج هو الإعجاب و الرضا الكامل للضيوف دون ان نسجل أي ملاحظة سلبية. و لا بأس في أن نلخص لحضراتكم بعض شهادات الزوار و حتى بعض الأنفار من ساكنة  إقليم الحوز.
  الإعجاب كان مشتتا بين التنظيم الهائل  و النشاط حتى شاط ، من خلال فرق فولكلورية   و  أهازيج ، وأيضا في ما يخص المعروضات الفتانة الجميلة،  التي كانت أمام أعين الزوار بالمعرض.
بلسان واحد  موحد اتفق الكل على  جمالية التبوريدة و تلك اللوحات الرائعة الفنية التي قدمها فرساننا الأفاضل.
 و إن تحدثنا عن التنظيم المحكم  للفرق المشاركة  على حلبة  التبوريدة ، و الترتيب في خروج كل فرقة على حدا.
 و لعمري لقد أصبنا بالذهول فخرا بتراثنا و إعجابا و تقديرا ل كل من ساهم في  إنجاح هذا العرس الحوزي الكبير،  من  سلطة محلية و إقليمية ، و السادة الأفاضل بعمالة الحوز.
حقا إننا استمتعنا سبعة أيام  بالتمام و الكمال،  و إن كانت  التبوريدة استحوذت على قلوبنا جميعا من خلان طلبنا حضورهم من مراكش و أيضا  زورا ، و إعلاميين.
 عيون الزوار  من خارج تراب الإقليم،  كانوا يتهافتون على أخذ الصور لفرسان. الفضل كل الفضل يعود إلى مبدع مهرجان إقليم الحوز ،، كرنفال الحوز،،  الموقر عامل الإقليم الأستاذ يونس البطحيوي،  و بفضله استمتع ساكنة الحوز،  و آخرون قدموا من مراكش و خارجها . الجميع يحمل آلات لتصوير  و لي اليقين التام ان مهرجان الحوز  صار له لبوس مهرجان وطني ،، كرنفال ،، و بفخر كبير نردد بشكل ببغائي  كما قال الحكيم الكيني :
،، موت موت يا لعدو مهرجان الحوز عندو حبابو ،، لان لإقبال في اليوم الأخير كان كبيرا جدا فاق ربما تكهنات رجال السلطة.
 و لعمري إننا  نفتخر بكل رجال السلطة بإقليم  لحوز على ما قدموه من مجهودات جبارة لإنجاح ،، الكرنفال ،،  و لم نسجل أي هفوة  أو حتى انفلات امني،  بل الجميع استمتع بكل فقرات المهرجان من أول يوم حتى أخر يوم . و عليه لا يسعنا الا ان نرد لا زمتنا .
الدرك
 لوزززززززززز
المخازنية
 لوززززززز
و ناس العمالة و السلطة المحلية و الإقليمية
  لوززززززززز
و أعداء نجاح الكرنفال
 قشورررررررررر
 اللوززززز
يقولون  إن خلف كل رجل ناجح، مغرضون حاقدون و هؤلاء الماكينات الخربانة التي لا تجد لها قطع الغيار حتى تحت سقف اكبر الشركات العالمية ، هذه النعاج المبوصة ، لا تقبل النجاح لأنها نفوس مريضة،  تعيش في البرك النتنة وهم أيضا مجرد  حشائش يابسة  و خفافيش ظلامية تكره النور و الأنوار ،و كتل لحمية  تتبول عليها الكلاب الضالة.
 و نحن من موقعنا الإعلامي الحر المستقل،  و بلبوس الاستقلالية على أس  خدمة الوطن و الجالس على  العرش اعزه الله
نشيد و نشد بحرارة على يد كل مسئول تحت سقف عمالة الحوز. وأيضا رجال السلطة الإقليمية اللذين  ساهموا في إنجاح فعاليات ،، كرنفال ، الحوز في نسخته الثانية، ونخص بالذكر  خادم الأعتاب الشريفة،  ممثل جلالة السلطان المفدى،  السيد عامل الإقليم الذي
 ،، قطر الشمع على عيون قشيوشات عاشور،، لان الهرج و الغط  للصبيان ،، المعاقون ذهنيا ،،  حيث صلنا بعد نشرنا  للريبورتاج في جزئه الأول..
 اسأل  الله لهم  الشفاء من الحسد و ليعوضهم رب البيت الكريم بالفقسة القاتلة التي تؤدي إلى السكتة القلبية
الهم لا شماتة
اللهم لا شماتة
  إننا نسال فقط الخير لوطننا و لأحبتنا في الحوز، حيت صار لهم مهرجان و طني يتباهون من خلاله صار الإقليم له صيت على كل تراب المملكة العلوية الشريفة ، و أصبح الحوز معروفا.
 واهههههههههه بإعجاب كبير ، حتى الدبلوماسيون صاروا يزورون الإقليم تحت ضيافة عامل الإقليم .
طيب جميل:  فان كانت  مراكش عرفت دوليا بمهرجان الفيلم،  فإقليم الحوز  صار معروفا بمهرجان التبوريدة
و لا يسعنا إلا أن نردد ذلك القول المأثور للحكيم الموزمبيقي الذي يقول : :
،، الزين  يحشم على زينو،  و الخايب إلا هداه الله ،،  لان من نظموا ،، كرنفال ،، الحوز هم شرفاء همهم أولا إسعاد رعايا جلالة السلطان المعظم،  تم همهم إخراج المنطقة  من العزلة و التعريف بها،  ثقافيا و تراثيا و أيضا صناعيا من خلال صناعة تقليدية تخطف لب كل زائر.
 هؤلاء الشرفاء من رجال سلطة و عامل الإقليم وفقهم الله،  هم سيكملون عملهم  بجر عربة التنمية لإقليم الحوز.
 و عليه فلا يسعنا إلا نقف بكل احترام و تقدير و إجلال إلى كل رجال السلطة الإقليمية والمحلية  بإقليم الحوز،  و أيضا بنفس التقدير نوجهه إلى الموقر عامل الإقليم،  الأستاذ يونس البطحيوي ،  الذي نؤكد له بكل تأكيد :
  لوزززززز  يا عامل  الحوزززززز  و  ديما  معزووووووووووووو ..
عذرا تذكرنا قولا  مأثورا نختمه مقالنا هذا ، بقلمين معقمين مذكور أسماؤهما أعلاه .
 يقول فيلسوف تانزاني قديما :
،، الله يعطيكم لعمى ، ويسيلو عينكم بلمى ،، إلى أعداء مهرجان الحوز،  في نسخته الثانية.
   إلى اللقاء رابط المقال على موقع اليومي الصحفي  

*******
الخبر ينطلق من هنا ،،جريدة اليومي الصحفي،، تواكب الحدث بجهة مراكش تانسيفت الحوز.
’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم
ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل، محرر بجريدة اليومي الصحفي .

No comments:

Post a Comment