ورقة من اعداد ذ محمد
كوحلال مراكش
بعد نفيه من موطنه الأصلي و مسقط
رأسه ،، سبتة ،، من طرف عبد المومن الموحدي قائد دولة الموحدين السفاح .
القاضي عياض سليل أسرة ثرية من ،سبتة ، وهو العالم الذي
التف حوله وحضر الى مجالسه كبار علماء الشرق و المغرب، و الأندلس.
هو الأديب الشاعر العلامة المتصوف
المالكي المذهب، المخلص المتفاني للدولة المرابطية لم يقبل عبد المومن السيء الذكر ، تورثه ضد دولته التي قامت على
البطش وسفك الدماء حيث قتل جيش عبد المومن كل أنصار و أتباع المرابطين الذي يعود
لهم الفضل في استتباب الأمن على كل تراب المغرب الغارق آنذاك في حروب و فتن و نزاعات مذهبية
، وصل مجد المرابطين حتى الجزائر و جنوب الصحراء، و أيضا أعادوا الأمن والأمان إلى الأندلس. و نظرا لشعبية القاضي عياض الكبيرة ، و التي وصلت حتى بغداد وشمال الأندلس
مرفقة بالوقار.
تم نفيه إلى مراكش مكبلا مصفدا .وتظل
الروايات التاريخية تختلف من مؤرخ إلى اخر حول طريقة نفي القاضي عياض إلى مراكش.و في طريقه إلى مراكش توقف بمنطقة ،تادلة، حيث
تحرك الحنين و مشاعر فراق مدينته و أهله، و خلانه فيفيض شعرا وجدانيا حزينا حارا.
و قد أورد له ولده القطعة التالية، نقلا عن بعض من كان مع أبيه قال:
أقمرية الأدواح بالله
طارحي أخا شجن بالنوح أو بغناء
فقد أرقتني من هديلك
رنة تهيج من برحى و من برحائى
لعلك مثلي يا حمام ،
فأنني غريب ب دائى قد بليت بداء
فكم من فلاة بين داى و
سبتة و خرق بعيد الخافقين قواء
تصفق فيها للرياح لوافح كما
ضعضعتني زفرة الصعداء
يذكرني شح المياه
بأرضها خمائل أشجار ترف وراء
ويعجبني في سهلها و
حزونها دموعا
أريقت ،يوم بنت ، ورائي
القصيدة بلا ريب أخذت لبوس الشجن
العميق ، و العبرات التي لا تظهر لكنها نار تلتهم صاحبها. ما هو ناذر حول هذا الهرم المغربي الكبير، انه كان يكره السفر رغم تنقلاته القليلة جدا جدا بين ،سبتة، والأندلس
,و خروجه من دياره منفيا إلى مراكش كان له الأثر العميق في حياة القاضي و أديب
المرابطين,وهو الذي يكره السفر كرها شديدا.
يقول في قصيدة فتانة جميلة جدا جدا جدا ... و مناسبة نظمه
للقصيدة كان هو بسبب أمر تلقاه عياض من أمير البلاد تاشفين
بن علي بن يوسف بن تاشفين وهو حفيد مؤسس الدولة المرابطية و باني مراكش يوسف بن تاشفين .
قلت الأمر الذي صدر من أمير البلاد تاشفين كان هو ضرورة التحاق القاضي عياض بغرناطة
قاضيا فأحز الأمر في نفس القاضي، لكنه كان مجبرا على طاعة أمير البلاد و تنفيذ أمره .
مقتطف من قصيدة جميلةةةةةةةةةة بكل المقاييس عند
فطاحل الشعر :
تقاعد عن الأسفار ، إن
كنت طالبا
نجاة، ففي الأسفار سبع
عوائق
تشوق إخوان ، و فقد أحبة
و أعظمها يا صاح ، سكنى
الفنادق
وكثرة أيحاش ، و قلة مؤنس
وتبذير أموال ، و خيفة
سارق
فإن قيل في الأسفار كسب
معيشة
و علم و آداب ، و صحبة وامق
فقل: كان ذا دهرا تقادم
عصره
و أعقبه دهر شديد المضايق
فهذا مقالي و السلام كما
بدأ
و جرب ، ففي التجريب علم
الحقائق
اللهههههههههههههه ....
اللههههههههههههه ....
الرحمة الرحمة الرحمة
... على قبر هذا العالم الجليللللل...
يا الاهي يارب العالمين... هكذا يضيع علماء المغرب اللذين رفعوا راية المجد
و عظمة تاريخ المملكة . اللذين نحتوا اسم مراكش على كل جلمود فوق كل صخر على أرض
المعمور.
فلا ندوات و لا مؤتمرات و لا حتى أبحاث أكاديمية
حول هذا العالم الكبير، لان حياة القاضي عياض يشوبها عدد من الاختلالات والحقائق
تختلف من باحت إلى آخر، و من مؤرخ إلى آخر .لان حتى أسرته القاضي لا ذكر لها في
كتب المؤرخين ، سوى ولده الذي ذكره المؤرخون باستمرار.
مند أمد
بعيدا و أنا لي رغبة دفينة في أعماقي تدفعني للكتابة عن هذا العالم الكبير من خلال و نشره بموقع ،، الحوار المتمدن ،، كما سبق لي أن نشرت أبحاثا على سبيل الذكر لا الحصر :
،، رسالة العقلاء ،، الرابط
العرب و الأعراب قبل ظهور السلام ،، الرابط
لكن مشاكل شريحة حزقستان
تبعدني عن تحريك قلمي بخصوص فطاحل مراكش من علماء أجلاء في ميادين مختلفة. و
على ذكر جامعة القاضي عياض بمراكش، أتوجه إلى كل الرفاق بكلية الآداب بمراكش، إنني مستعد لمساعد أي طالب يفتش بطون المجلدات و
يزور أروقة التاريخ. على كامل الاستعداد بلبوس الاستنفار لتقديم أي مساعدة، تتعلق بانجاز رسالة جامعية حول القاضي عياض . وارتباطا بذات
الكلية الجميلة أحسست بالغبطة الكبيرة و النشوة قد دبت ببدني الرخو، مثل قشعريرة من خلال خل عزيز جدا على قلبي، اختار لرسالة نيل الدكتوراه،
تاريخ ساحة جامع
و قدمنا له ما نتوفر عليه و نحن دوما رهن إشارة أي طالب يسأل المساعدة ولعمري هو
يوم سعد وعيد و فرح ... أي و الله ...
أبشاخخخخخخخخخخ .......
اللوززززززززززززززز
أطلب من كل طلابنا الأجلاء بالمغرب العزيز، أن يهتموا بالعلم و العرفان، و
البحت العلمي ضرورييييييييي وأن ينبذوا الصراعات الخاوية ذات اللبوس الإيديولوجي .
العلم يا شباب ... العلم يا شباب ...العلم يا شباب ...
العلم سلاح فتاك لا يقدر على مقاومته أي سلاح آخر.
أتذكر حكمة سمعتها من صديق عزيز جدا
جدا ... على قلبي و هو رجل مسئول كبير برتبة عامل إقليم غير بعيد عن مراكش قال لي ذات
يوم .
،،لولى الفقراء لضاع العلم
،، صدقت يا ابن الحلال ، و أنت سليل أسرة متواضعة لكنها ربت
ذريتها على العلم.
أقول قولي هذا : و أنا لي اليقين ان
من لا يملك العلم، فهو سطل بميزة حسن جدا ...
مكتبتي غنية جدا جدا ، و هي رهن إشارة كل من يطلب العلم ، فقط اطلبوا ، و أنا رهن إشارتكم. المهم يكونوا ولاد الشعب ، أصحاب شهادات.
اطلبوا العلم لأجل العلم، وليس لأجل الشغل , وفقكم الله يا طلبة مغربنا
العزيز.
عمتم مساءا إلى اللقاء = اوروفوار
.jpg)

No comments:
Post a Comment