Saturday, May 24, 2014

،، يا أيها اللذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ،،مراكش دار الطفل باب غمات بيان حقيقة ....

على يمين الصورة احدى المربيات الفاضلات و بجانبها ،، تيريزا ،،  المناضلة البارزة  فاطمة كدراسي ، محمد كوحلال ومدير جريدة ،،اليومي الصحفي،، ممدوح بندريوش ، والبطل العالمي محمد مجاهد.
  تصوير المصور الصحفي الفنان ياسين أومغار .. 
 محمد مجاهد رفقة فريق براعم لكرة القدم 
مراكش تايمز  و اليومي الصحفي 
سبق أن وعدنا قرائنا أننا سنقوم بزيارة إلى دار الطفل بباب غمات ، وهذا ما تم يوم أمس الجمعية حيت قام طاقم  ،، اليومي الصحفي ،، بزيارة لكل أرجاء المؤسسة الاجتماعية ، و نحن بفناء الدار أحسسنا بالدهشة و الاستغراب  و الفرحة، و كان لسان حالنا و نحن أربعة أنفار ، موحد حول عظمة المؤسسة و إدارتها . 
 نصفق بحرارة على  المسئولين ذكورا و نسوة ، و خصوصا السيد المدير،  الذي كان لنا لقاء معه  في آخر الجولة .
تحت سقف الدار شاهدنا أطفالا و براعم  و حتى شباب و شابات و أيضا طالبات جامعيات يقمن تحت سقف الدار،  كونهن لا يجدن  مكانا للمبيت بالحي الجامعي. حيث  تستضيفهم الدار مقابل تقديم دعم دراسي للتلاميذ و البراعم بصالونات المراجعة ، وأيضا يساهمن بتنظيم  أنشطة  ثقافية بقاعات متعددة.
و لا نخفيكم ،، تكرار ،، أننا أحسسنا بالغبطة و الفرح و نكرر العبارة مرات و مرات , لرفع  اللبس و الصيت الزفت التي تروجه بعض الأقزام حول الدار.
 و في هذا الاتجاه سوف نضع الرأي العام و المسئولين أمام أراجيف و مغالطات نشرتها جريدة الكترونية حول طرد شابين من الدار، و هذا كان أول سؤال يطرحه  الزميل       ممدوح بن الدرويش  على مدير الدار ، ومن خلال البيان الذي حصلنا على نسخة منه و  قمنا بمراجعته أمام الإدارة ، وأصبنا بالضحك على مما نشرته تلك الصفحة الالكترونية.   نقصد الجريدة، التي تجردت من الاحترافية واعتمدت مصدرا واحدا وسند واحدا  من خلال ،، برهوشان ،، مثنى برهوش ،، طائشان ، دون أن تدق الباب الآخر , والقاضي دوما يستمع إلى الجاني و المجني عليه.
مغالطات فظيعة للجريدة ، نذكر منها على سبيل المثال لا  الحصر، أن سن الشابين       المنشور بالجريدة غير صحيح و البقية تجدونها بالوثيقة أسفل المقالة ، بمعنى آخر فان الشابين كذبا على المحرر، و صدقهما دون الرجوع إلى أرشيف إدارة  المؤسسة ، وتلك فضيحة  بل نعتبرها أم الفضائح. 
 بين مزدوجتين نعيد ما سبق لنا أن رددناه مرات و مرات ، عندما سبق لنا أن ذكرنا أن هناك فوضى إعلامية بمراكش. فنحن صادقون بلا ريب ان الإعلامي المهني لا يستند على مصدر واحد،  بل يتحرى و يعدد من مصادره ، و إن لم يجد أو أصابه شك ، و ضع الخبر بصيغة المبهم دون ذكر اسم المؤسسة ، أي بالعربي الفصيح يكتفي بنشر عبارة
 ،، مؤسسة ذات صبغة اجتماعية،،.
 من لطافة و سماحة  مدير دار الطفل ،  الأستاذ  عدي ، انه لا يرغب في متابعة الجريدة قضائيا لان الجريدة مست سمعة المؤسسة و مصداقيتها المتميزة وطنيا و دوليا من خلال منظمات  أجنبية  تعين المؤسسة من خارج تراب المملكة . و أيضا اهانة إلى كل السادة العاملين بها ، و من خلال بيان الحقيقة  في آخر المقالة سوف يتبين لكم ان البيان بدا  بآية قرآنية:
  ،، يا أيها اللذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ،،
 و لعمري سوف تصابون بالدهشة و سوف تحسون بنفس الإحساس الجميل بان أطفال و شباب دار الطفل  هم في أيادي آمنة. وكما ذكر السيد مدير الدار، مشكورا ان هؤلاء الصغار و الشباب ليسوا نزلاء، بل هم أبناؤنا و إنني أحس بالثقل الذي عاناه هؤلاء الصغار،  قبل وصولهم إلى الدار  من خلال قسوة  الظروف التي مروا منها ، ومشاكل أسرية أو فقدان الأهل ، و قليل جدا منهم عانى من هول التشرد. ويضيف الأستاذ عزيز عدي ،  نحمد الله على أنهم صاروا تحت أعيننا ، ونراقب كل تحركاتهم تحت سقف الدار،  و نلاحقهم بالمؤسسات التعليمية التي يدرسون بها من خلال اتصالات دائمة بين الإدارة و هذه المؤسسات..   يضيف الأستاذ عدي، في ما يخص طرد الشابين ،  ان المدير ليس  له الحق إطلاقا طرد أي نزيل و  ليس له هذه  السلطة لان القانون
المنظم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية ،  يمنع المدير من طرد أي مستفيدة ،، ة،، 05 / 14
 إلا من خلال مجلس تأديبي منظم بقانون  داخلي.
تنشر الجريدة ان القضاء برئهما دون الحديث عن التفاصيل لأنها لا تملك الحقائق ولا يتوفر محرر الخبر على الملف القضائي الذي بحوزة ،، اليومي الصحفي،،
براءة الضنين اللذان كانا يعرفان بانحرافتهما تحت سقف المؤسسة ، جاءت بعد كتابين
 ،، مراسلتين ،، من مدير السجن إلى جناب المستشار المكلف بالأحداث  يطلب تغيير التدبير المتخذ في حق المعني بالأمر و عليه أمر السيد المستشار بإيداع الضنين بمركز حماية الطفولة . و من خلال البيان سوف تعرفون  بقية التفاصيل .
نشير أننا نتوفر على ملف كامل قضائي تسلمناه  من مدير الدار الخاص بالمطرودين و نزيل آخر. و عليه فإننا نرجو من أصحاب المواقع أن يتسلحوا بالمهنية من خلال التحري و التقصي و عدم التسرع في اتهام الناس بالباطل.
 الصحفي المهني هو من يعدد من مصادره و إن لم يجد فعليه ممارسة رياضة المشي إلى مكان الحدث  لمعرفة الحقيقة أو على الأقل نصفها ،وزيارة جريدة ،، اليومي الصحفي،،  لدار الطفل كانت لغرضين  التعريق بالدار،  و الوقوف عل كل المرافق لقد كنا صادقين في ما سبق أن نشرناها . ان دار الطفل هي مكان للحمة و المحبة،  و ليست بؤسسة اجتماعية بل هي دار بها فناء واسع شاسع، و مدير هو الأب الأكبر و مسئولين هم  آباء و نسوة أمهات و الغرض الثاني ، كان لمعرفة حيثيات موضوع طرد الطفلين.
عندما زيارتنا لمرفق الأطفال كان الأطفال يتهافتون علينا بالعناق في حين كان كل البراعم ينادون  السيدة المسئولة بالأم  و هي  امرأة  عظيمة ،، تيريزا ،، دار الطفل .
هي السيدة و المناضلة  و المرأة التي قبلنا  جبينها جميعا،  نظرا لحنانها الفائض.
  السيدة التي تشغل اثنا عشر ساعة في اليوم و تتحمل عناء التنقل من بيتها إلى المؤسسة و ايضا تجول و تصول بحثا عن المحسنين.   تستحق السيدة الحطاب لقب ،، تيريزا ،، أسرة الحطاب المعروفة بنضالها ضد المستعمر .
قبلنا جبينها دون إذنها لأن طاقم الجريدة ، أصيب بالتأثر الكبير من خلال تلك المشاهد التي شاهدناها من  عناق حار بين الأم و الأطفال و الشباب و حتى البراعم.
 نضيف أننا تفاجئنا ان الفاضل المحترم، السيد الحارس العام الأستاذ حسن الكنماوي  ابلغنا انه قضى أعواما طويلة  تحت سقف الدار ،  ولم يرغب في مغادرتها  و ظل تحت سقفها خدوما بمكتبه و هو رجل لطيف مهذب مؤدب،  و كان يقود الوفد الإعلامي خلال الزيارة و كان الاطفال و البراعم يلتفون حوله من شدة حبهم و احترامهم له.
 ذ. الكنماوي  الذي تناوبنا على شكره بحرارة .
  نهاية الجولة نشير أننا  رافقنا معنا البطل العالمي في رياضة الدفاع عن النفس،  محمد مجاهد خلال  زيارتنا و كانت تلك مفاجأة كبرى لطاقم الإدارة ،  و أيضا للأطفال اللذين فرحوا بقدوم بطل من العيار الثقيل،  وكان الصغار يتسابقون على اخذ صور معه، و قد وجه البطل اقتراحا للإدارة بتنظيم  نشاط رياضي  للبراعم و الأطفال بداية الأسبوع المقبل. وعدنا لكم  أننا  سوف نحرر تحقيقا من أجزاء  بالتفصيل حول دار الطفل بباب غمات  مرففا بالصور و نحن نحمل  جميعا يافطة عريضة ، و شقيقتها في الرضاعة الفرحة، من خلال صور جميلة جدا و فتانة.  لكن سوف نحتفظ بصور خاصة بالنزلاء  من باب الحفاظ  على شعور المعنيين بالأمر ...
يا الاهي لا نقدر على وصف ما شاهدناه و نصيحتي لمن يملكون المواقع أكانوا من أصحاب الشكارة أو إعلاميين نقول لهم :
سيروا شوفوا دار الطفل ، راههههها  لوززززززززززززز و لنا  اليقين أنكم سوف تصابون بالحيرة،  وبعضكم سوف يحس بفخر انه مغربي لان المغرب بألف خير بوجود القائد الكبير  و زعيم الأمة اعزه الله ، أبا الحسن سيدي محمد السادس .
 و على رأي احد المسئولين بالدار.
،،  راه باقي الخير فلبلاد ، و باقي ناس زينيني ،، في إشارة إلى جمعيات من مراكش، و محسنين  دون الحديث عن منظمات من الخارج . و يبقى الدعم ضعيفا في  كل الأحول أي ان الدار عجلاتها تسرع بفضل المحسنين فقط ،، نسبيا ،،.
باسم ،، جريدة اليومي الصحفي ،، نوجه باقة ورد ، وألف تحية و تقدير إلى إدارة المؤسسة وأولهم الموقر اللطيف المهذب المؤدب الأستاذ عزيز عدي الذي لا يكل و لا يمل في  البحت عن منظمات خارج تراب المملكة لغرض مساعدة الدار،  و قد توفق  في مهمته النبيلة الإنسانية و ذالك من خلال جمعيات عدة من سويسرا ، و التي قامت بانجاز مشاريع هامة بالدار،  و أيضا شراكة مع  مدرسة الريال مدريد و أصدقاء نادي البحر الأبيض المتوسط .
و لنا عودة للموضوع بالتفصيل. و نوجه الشكر مرة ثانية إلى كل اطر الدار، ونخص بالذكر ،، تيريزا = حطاب ،،  و السيد الحارس العام،  الذي لم يبخل علينا بأي معلومات و تجول بنا على كل المرافق.
إننا و من خلال عملنا الإعلامي و الحقوقي الرامي إلى خدمة وطننا ننحني جميعا طاقم و رفيقنا  البطل العالمي الكبير محمد مجاهد , إلى كل إدارة  دار الطفل وأيضا الى الأبرار الأخيار المحسنين  جزاهم الله كل خير.
دمتم في رعاية  الله و السلام عليكم .
اليكم البلاغ 

يتبع
*******
الخبر ينطلق من هنا ،،جريدة اليومي الصحفي،، تواكب الحدث بجهة مراكش تانسيفت الحوز.

No comments:

Post a Comment