تحقيق اليومي الصحفي :
ممدوح بندريويش محمد
كوحلال، عدسة ياسين اومغارن و يوسف بوكاشي
أسدل الستار على مهرجان
مهرجان الحوز في نسخته الثانية ، يوم أمس الأحد بحضور سيد عامل إقليم الحوز يونس
البطحيوي، و والي جهة مراكش تانسيفت الحوز عامل مدينة مراكش ، السيد عبد السلام بيركات، و رئيس مجلسة
جهة مراكش تانسيفت الحوز ، الحاج احمد التويزي. بالإضافة إلى شخصيات هامة مدنيين وعسكريين ومنتخبين
.
فقد شهدت الحلبة الخاصة
بفن ،، التبوريدة،، توافد عدد من الزوار من خارج الإقليم مما تسبب في الازدحام و الاكتظاظ
بالشارع الرئيسي لبدية تحناوت ، أيضا الفوضى
التي أحدثها أرباب الركوبات ،، السيارات ،، قياسا بعدد السيارات الحاملة للوحات مدن الدار
البيضاء الرباط و مراكش، و قد لا حظنا ان الإقبال كان كبيرا في اليوم الأخير.
بعد انتهاء فن التبوريدة
انطلق موكب الفرق الفلكلورية من حلبة
التبوريدة في اتجاه المنصة الشرفية. و
خلال مرافقة طاقم ا،، ليومي الصحفي،، للفرق الفلكلورية ، جرنا الفضول الإعلامي إلى ملحوظة تتجلى في
ارتفاع عدد الفرق المشاركة ،و التي حضرت خصيصا للمشاركة في اليوم الأخير، حيت لأول
مرة مند انطلاقة المهرجان ، تشارك فرق كناوة
و أيضا فرق أخرى مختلطة بين نسوة و رجال.
على طول الشارع
العام كانت كل جنبات الشارع تعرفا ازدحاما كبيرا للزوار مما خلق متاعب
كبيرة لرجال الدرك و القوات المساعدة، وكان
الشباب يرقصون وكأنه،، كرنفال ،، وهو كذلك لا يقل عن أي ،، كرنفال ،، آخر خارج حدود المملكة ، لكن بلوس مغربي و لباس تقليدي
أصيل و جميل فتان ، ثم نغمة مغربية تظهر التنوع الكبير في ثرا تني المغربي.
فكل الفرق لها إيقاع شبه موحد، و إن اختلفت الترديدات الغنائية ، لكن عامل الفن الأصيل حاضر بقوة.
أبشاخخخخخخخخ
لوززززززززز
يا
الحوززززززز
وديما راك
معزوزززززززز
الجميل في الأمر وجود براعم بصيغة المؤنث بلباس
تقليدي امازيغي جميل أروع من رائع بكثير... أي و الله .. وهن يرقصن و عدسات هواتف
المواطنين تتسابق لالتقاط صور لهن.
الزلة الكبرى و الخطأ الفظيع
الذي لا يغتفر لرجال الإعلام اللذين حضروا
بشكل ملحوظ وهم يلتفون حول الخيمة التي
يوجد بها الوفد الرسمي ، ويحيطون بأوتاد
الخيمة الرسمية كل يرغب في اخذ صورة لمسئول. كان هذا هو همهم لكن و لا مصور صحفي واحد رافق الفلكلور على طول
الشارع العام في جو بهيج . هي نسخة طبق الأصل
لأي مهرجان دولي
فرق موسيقية والجماهير غفيرة
تحيط بهم من الميمنة و المسيرة.
أبشاخخخخخخخخخ
... لوزززززززززززز ... يا عامل ... الحوززززززززززز
المهم تنفيذا لحكمة الحكيم الروسي الأصل الموزمبيقي الجنسية ،،حمو
ولد مو،، و الذي يقول : ،، حديث أو مغزل ,, خدمنا
و نشطنا والله يخلف على مسيو الكوفيرنور = العامل
عودة إلى صلب
الزلة الكبرى لرجال الصحافة فهؤلاء كانوا قرب تلك الخيمة الرسمية
بحلبة التبوريدة ، وبدا لنا أنهم أكثر عددا من السادة رجال القوات المساعدة المكلفون بحماية ضيوف مهرجان الحوز.
لم يشارك الصحفيون نشاط و فرحة رعايا صاحب
الجلالة، الذي يعود الفضل كل الفضل إلى خادمه الأمين صاحب المشروع في نسخته الأولى
و توأمه الثاني ، عامل إقليم الحوز الموقر الأستاذ يونس البطحيوي.
مؤسف للغاية الغياب الغير المفهوم و لا المبرر ، لرجال الإعلام اللذين تخلوا عن واجبهم المهني في
نقل غنى و ثراء إقليم الحوز، فنيا و ثقافيا
إلى باقي مدن و أقاليم المملكة.
تلك الفرق المتكون من فناني ونسوة كان موكبهم
منتظم بشكل أذهل طاقم الجريدة , و كأنها خيوط العنكبوت. في الغرب هناك إعلاميون يحترمون المهنة و لا
يضيعون مثل هذه الفرص. أما في ديارنا فان جل و ليس كل، من يحسبون على جسم الإعلام فهمهم الوحيد و
الأوحد صور و مقالات الشخصيات ذات العيار الثقيل.
الموكب المنظم ،، اكرر و
لا عيب في التكرار،، أثر التنظيم الفتان للفرق المشاركة جعل حواجبنا ترتفع، و لعمري هو غاية في التنظيم ومن باب الإنصاف ، الأمر
يعود إلى السلطات المحلية و الإقليمية
التي أبانت عن حزمها و علو كعبها في إنجاح مهرجان الحوز الثاني , وأعطت النموذج الباهر في التسيير
بميزة حسن جدا ...
بعد ذلك تقدمت فرقة بعد أخرى
أمام الجمهور على الخشبة التي تحركت كل عيدنا بفضل الرقص و أهازيج جميلة جدا، تحت أضواء
تتغير ألوانها و كانت كل فرقة تنافس الأخرى إبداعا و غناءا و موسيقى .
مشهد رائع يتمناه أي سينمائي
أو مصور محترف، في حين كانت الجماهير تردد أغاني بالامازيغية مرفقة بالتصفيقات، بينما لا حظنا براعم كانوا بالشارع يرقصون أمام أهاليهم
. تحناوت عاشت أجواءا فنية رائعة، غاب عنها رجال الإعلام بعد رحيل السيد والي
الجهة إلى مراكش .
مشاهد فنية تخطف الألباب ، مثل لوحة
بريشة فنان كبير ، تجعل الرعشة تدب في بدن الإنسان ، نظرا لما قدمته تلك الفرق من
فن راق و عالي و جماهير تهتز نشوة و فرح .
بعدها كانت الجماهير على
موعد مع النجم كبير عبد العزيز الستاتي ، الذي
ما إن وطأت أقدامه الخشبة حتى اهتزت تحناوت المدينة النقية الجميلة، بتصفيقات تعبيرا عن الفرح لقدوم فنان من العيار
الثقيل. بصيغة نايضة هذا ما يمكن أن نلخص لكم الحفل الختامي الذي أحياه بنجاح الستاتي، فرغم الطقس البارد فالستاتي سخن الطرح ، و الذي
أكمل الفرحة بفرحة أكبر من خلال مقطوعات غنائية حركت كل جنبات المدينة و الجماهير
تردد معه كل الأغاني التي أداها خلال السهرة.
استمر النشاط إلى ما بعد منتصف الليل، جماهير ناشطة بوجود عامل الإقليم يشاركهم فرحتهم إلى حين انتهاء الحفل الكبير.
و في انتظار المهرجان في نسخته الثالثة، لا يسعنا
إلا أن نحيي كل من ساهم في إنجاح
،، كرنفال،، الحوز الثاني وأولهم صاحب المشروع في نسخته الأولى، عامل صاحب
الجلالة على إقليم الحوز الموقر يونس البطحيوي.
No comments:
Post a Comment