السقم أبعدنا و
البدن الرخو هز كياننا، فهاجرنا قلمنا
بعيدا , وما عسانا فاعلون يا رب العالمين؟
فخروجنا من
عالم الكتابة، لهو غدر لمراكش و أهلها و
كل من سألوا عن غيابنا المفاجئ بسبب علة أصابت البدن.
لن نترك
الحمراء بين نواجذ الثعالب ، لأننا لا نبيع القلم، و أصلنا من دوي العزة و الكرامة
و لا نقتات من خبز معجون بالعار، أو نشرب من ماء ممزوج بالذل ، و إن أصابتنا
طامة بسبب فقرنا أو مرض أصابنا، فإننا لا نجعل للمصيبة صوتا صارخا، بل ندعها طامة خرساء لعلها تنمو بالسكينة فتقتلنا
و تريحنا .
مراكش يا جلفة
قلبي و حبات تكونه و تسقيه نور الحدائق ، و تجعل ضلوعه قفصا و جلفته عشا.
عشقي لك كعشق
الأرض للمطر و الطير للشجر. طير ريشه شعاع
يبهج أعماقي فما أسعدني و اسعد غيري على أرضك الطاهرة ..
حياكم الله
السلام عليكم

No comments:
Post a Comment