Monday, May 12, 2014

عدنا و السقم لازال يقض مضجعنا

السقم أبعدنا و البدن الرخو هز كياننا،  فهاجرنا قلمنا بعيدا , وما عسانا فاعلون يا رب العالمين؟
فخروجنا من عالم الكتابة،  لهو غدر لمراكش و أهلها و كل من سألوا عن غيابنا المفاجئ بسبب علة أصابت البدن.
لن نترك الحمراء بين نواجذ الثعالب ، لأننا لا نبيع القلم، و أصلنا من دوي العزة و الكرامة و لا نقتات من خبز معجون بالعار، أو نشرب من ماء ممزوج بالذل ، و إن أصابتنا طامة بسبب فقرنا أو مرض أصابنا، فإننا لا نجعل للمصيبة صوتا صارخا،  بل ندعها طامة خرساء لعلها تنمو بالسكينة فتقتلنا و تريحنا .
مراكش يا جلفة قلبي و حبات تكونه و تسقيه نور الحدائق ، و تجعل ضلوعه قفصا و جلفته عشا.
عشقي لك كعشق الأرض للمطر و الطير للشجر. طير ريشه شعاع  يبهج أعماقي فما أسعدني و اسعد غيري على أرضك الطاهرة ..
حياكم الله السلام عليكم 

No comments:

Post a Comment