ولاية امن مراكش تحتفل بالذكرى 58 لتأسيس الأمن الوطني

ممدوح بندريويش عدسة ياسين اومغار
16 / 05 / 2014

جانب من الحضور الهام: القاد الجهوي للحامية  العسكرية ، و السيد والي الأمن محمد الدخيسي، و السيد والي الجهة عبد السلام بيكرات، و جناب الموقر عامل إقليم الحوز يونس البطحيوي، و رئيس مجلس الجهة اأحمد لتويزي، و عمدة مراكش  فاطمة الزهراء المنصوري .

احتفلت أسرة الأمن بمراكش بالذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس الأمن الوطني ، هذه المناسبة التي يتجدد فيها العهد للمضي قدما نحو البناء والتغيير والتحديث ومواكبة العصر أملا في الارتقاء بالعمل الأمني والسهر على راحة وسلامة المواطنين ، شعارها الخالد  الله ، الوطن، الملك، هذا الشعار الذي تتخذ منه أسرة الأمن نبراسا ينير لها الطريق مسترشدة بوحي قائد الأمة الملهم جلالة الملك محمد السادس اعز الله أمره ونصره تخليدا لهذا     احتضنت ولاية امن مراكش حفلا بهيجا حضره السيد والي جهة مراكش وعامل الحوز إلى جانب السيد رئيس جهة مراكش والسيدة عمدة مدينة  مراكش ورؤساء المقاطعات والسيد القائد العام للقوات المساعدة والقائد الجهوي للدرك الملكي وقائد الحامية العسكرية والقائد العام للوقاية المدنية وكذا السادة رؤساء محكمة الاستئناف والسيد الوكيل العام والسيد رئيس المحكمة الابتدائية والسيد وكيل جلالة الملك ،وكذا اطر القضاء الجالس والواقف والسيد نقيب المحامين بمراكش الى جانب السيد رئيس الأكاديمية والسيد كاتب وزارة التربية والتكوين وكذا فعاليات المجتمع المدني وجمهور غفير من متقاعدي الأمن وعموم الناس وبعد تحية العلم ، أعطيت انطلاقة الحفل تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم القى السيد والي امن جهة مراكش كلمة رحب فيها بالحضور،  وأكد على أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي في إطار استعدادات أسرة دائما للتضحية من اجل الحفاظ والسهر على امن البلاد  والعباد والدود عن حماية الوحدة الترابية تطبيقا للمفهوم الجديد للسلطة كما أمر بذلك جلالة الملك أملا في تخليق الحياة العامة وترسيخ أسس الديموقراطية وصيانة الحقوق والحريات وتنزيل مقتضيات الدستور وكذلك تفعيل توجيهات السيد المدير العام لمديرية الأمن الوطني وأشار إلى أن ولاية امن مراكش ما فتئت تعمل على تحديث أمنها مسلحة بثقافة الانفتاح على محيطها ضمن مقاربة تهدف إلى استتباب الأمن العام حيث يبقى العمل الاستعلاماتي هاجسا يأخذ بالاهتمام للتصدي للظواهر الشاذة وللجريمة بجميع أنواعها والاعتناء بما يتطلبه تدبير الشأن الأمني حفاظا على سلامة وأمن المواطنين ، حيث تبقى أسرة الأمن يقضة برجالها ونسائها وبصنفيها العلمي والتقني وكذا جميع الأطر العاملة في صفها والموزعة على جميع الأقسام التي تعمل تحت لواء ولاية أمن مراكش وأشار إلى أن مصلحة اليسر والسلامة الطرقية تعمل جاهدة على تفعيل مواد مدونة السير حفاظا على أرواح المواطنين 

والي الجهة السيد عبد السلام بيكرات يوشح  صدر العميد الزوبيري، خلال مراسيم حفل ذكرى  تاسيس الأمن الوطني الذي شهدته ولاية الأمن اليوم 

،ثم أعطى السيد والي ولاية الأمن بعض اللارقام فيما يخص المسائل الضبطية والزجرية التي قامت بها المصالح التابعة له من يوم أن تسلم مهام هذه الولاية وتوجه بالشكر إلى هيئات المجتمع المدني والمهني والي الإعلام بجميع أصنافه والى الأطر التعليمية على الدعم الذي تلقاه ولاية الأمن من جانب هؤلاء والذي يدعم مجهوداتها من اجل ضمان تربية المواطن الصالح ، كما أشار إلى أن ولاية امن مراكش تعمل على تاهيل العنصر البشري بالتكوين المستمر لصالح موضفيها خاصة في اللغات الأجنبية إضافة إلى إعداد دراسات وأبحاث علمية استئناسا بالتقدم العلمي الحاصل في هذا المجال حيث عملت على إحداث مختبر علمي لتفحيص الجرائم الالكترونية وإحداث مركز استقبال بمراكش كما ان ولاية امن مراكش تعد الثانية بعد ولاية امن الرباط فيما يخص إعداد بطائق التعريف الوطنية .وأوضح أن بعض الدوائر الأمنية ستعرف النور قريبا وذلك في إطار التقسيم الترابي واعتماد خطة القرب ونهج سياسة تقريب الإدارة من المواطنين حيث سيتم إحداث دوائر أمنية إقليمية بكل من مدينة الصويرة وقلعة السراغنة وتامنصورت ، وكذلك دوائر اخرى بكل من العطاوية وايمنتانوت وإحداث الدائرة 16  بحي الازدهار والدائرة 17 بباب مراكش (العزوزية) إضافة إلى 6 أماكن أخرى وثمن السيد والي الأمن مجهودات السلطات المحلية والمنتخبة التي تسعى الى دعم جهود مصلحة امن مراكش الرامية الى النهوض والرقي بهذه المدينة نحو الرخاء والازدهار ، هذا بفضل التوجيهات الملكية السياسية لعاهل البلاد الذي مافتئ يولي اهتماماته لبناء صرح هذا الوطن الحبيب، وختم السيد والي الأمن كلمته بالدعاء لصاحب الجلالة ابقاه الله ذخرا وملاذا لشعبه الوفي واقر عينه بولي عهده وبجميع الأمراء والأميرات. ثم استأنف الحفل بتوشيح صدور بعض أبناء أسرة الأمن الذين أسدوا خدمات جليلة لهذا الوطن وللمواطنين ، حيث تم توشيح السيد المعطاوي العميد الاقليمي  بوسام استحقاق ممتاز والعميد الممتاز السيد عبد الهادي الزبيري بوسام استحقاق من الدرجة الأولى ، والسيد احمد بن تومية بوسام استحقاق وكذا السيد الطيبي الصديقي بوسام استحقاق من الدرجة الثانية وبعد ذلك تمت الدعوة إلى تناول مشروب الشاي والحلويات وفي الختام تم رفع اكف الدراعة للعلي القدير بالترحم على مؤسس الأمن المغفور له جلالة الملك محمد الخامس والملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراهما والدعاء لجلالة الملك محمد السادس وارث سرهما بطول العمر ودوام التمكين ثم غادر موكب السيد والي جهة مراكش مقر ولاية الأمن ليتم بذلك ختم هذا الحفل البهيج.

*******

الخبر ينطلق من هنا ،،جريدة اليومي الصحفي،، تواكب الحدث بجهة مراكش تانسيفت الحوز.

http://www.quotidienpress.com/

’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم

ذ محمد كوحلال كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل، محرر بجريدة اليومي الصحفي .