ما بك يا فؤادي ..
أنت أديب مؤدب ..
فلا تكن شاعرا مثل المتنبي يائس حزين .........
و لا تكن كاتبا كئيبا مثل ، جبران خليل
جبران............
بل كون أهبلا مجنونا مثل ،،،،كوحلال ، حتى تعيش مرتاح البال، و السكينة ، و الشكيمة
تعلو علو الجبال،،،، ...
يا سيد قلوب بني جلدته ، اعلم ان الحزن نار تأتي على اليابس
و الأخضر ، فلا تكن عشبا يابسا تحرق و لا تكن لينا تعجن ...
بل كن جدعا صامدا ...
فما رأيك يا اعز القلوب ؟
مقر إقامتي بين الكتب أعيش
عالما خاصا،
اني اعيش خيالا يعيش وسطه خيال ، افتح
عيني و أنا في كوكب آخر بعيدددددددد بعد السماء عن
الأرض ...و كأنني مبوق بكليو ديال القنب الهندي , وما أنا بذلك، فقط الكتاب
سفر ليس إلا ...
أنا كائن ليلي ... لا
أنام مثل البشر ...
استيقظ عشرات المرات كل ليلة، و كأنني تحت رحمة كابوس أو ،، فردي،، و لكن هو المخ الذي لا يقف عن العمل ...
... ثنائي القطبين اللعين
...اسالوا طبيبا وسوف يخبركم عن هذا الداء اللعين ... و من هي الفئة التي يمسها هذا المرض اللعين ...؟.
أنا إنسان عميق في معاناته ، حزينننننننننننننننن دوما متقلب المزاج ، غريب الأطوار واسع
الخيال أتخيل أمور ..
لا يقبل بها لبيب ...
عدد كبير من الخلان يخبرني انهم يحسون بسعادة و نشوة ، من بعض كتاباتي الساخرة التي تجعلمهم يضحكون.
احدهم اخبرني بمايلي :
،، والله العظيم الا كتفوج علينا،، فاخبرته الله ياسيدي ربي ، شكون يفوج عليا انا ؟
عندما اكتب تلك المقالات الساخرة الكوميدية ، فانا في قمة الغضب و العصبية و بعض الاحيان تكون العبرات قد وصلت ،، البوط ،، و عندما انشر موضوعا عاديا ، فانا مرتاح البال و لعمري امري غريب، لا افهمه انا فكيف سيفهمه الزوار .
إلى اللقاء


No comments:
Post a Comment