مراكش رأي مستقل حول عملية تحرير الملك العمومي اليوم ، بباب دكالة ، متى يأتي دور بعض أكشاك الكتبيين ؟

صور خاص مراكش تايمز

صباح اليوم كنا في عين المكان خلف المحطة الطرقية ، حيت توجد مجموعة  من البراريك التي عشعشت مند أمد طويل بل ان اصحاب البراريك ، لم يكفيهم ما هو تحت سقف البراريك و صار كل  واحد يضيف  أمتارا،   مما جعل البراكة تلد براكة أخرى .  الأمر الذي حول الطريق إلى مسار ضيق جدا للراجلين و أرباب الدراجات مع سرعتهم الجنونية يقع الاختناق و الحوادث ،  هذا ناهيك عن البشاعة التي تظهر من بعيد، بسبب تلك  البراريك البشعة .
فكل مسافر يخرج من باب المحطة ، إلا ويرى تلك المناظر  الزفت  لتلك البراريك ، و كان المشهد هو عبارة عن ديكور لفيلم سينمائي في القرون الغابرة.

 السلطة قامت مشكورة بالواجب و هدمت تلك الشوهة ، مما جعل المكان بعد الهدم عبارة عن ركام من الازبال.

 حقيقة مراكش يلزمها هذا النوع من العمل في تحرير الملك العمومي،  الذي حول بعض الأماكن بالمدينة  إلى شبه سوق أسبوعي كما في البوادي ، و الأمر ينطبق كليا على البراريك  التي هدمتها السلطة سابقا بسيدي يوسف بن علي قرب ، باب غمات ،و اليوم بباب دكالة خلف المحطة الطرقية،  و البقية تأتي قريبا .  أيضا و من الضروري هدم بعد الاعشاش التي صنعها  بعض أرباب الأكشاك الخاصة ببيع الكتب ، حيت ان بعض الأكشاك التي وضعها المجلس الجماعي بشكل  جميل و أنيق و لها مظهر فتان و جذاب ،تحولت إلى براريك و أعشاش  خلف الأكشاك   . و نرجو  من السلطة المحلية الإسراع في إعادة الأمور إلى أصلها .

أكشاك جميلة للكتب فقط لا غير ، خلفها سور و أمامها طريق فسيح للزوار و المارة و نرجو أيضا  أن تصبح حركة مرور الدراجات النارية  ممنوعة،  لان الكثير من أصحاب الدراجات يمرون بسرعة و لا يحترمون المارة .

المزيد من الحزم مراكش عاصمة السياحة ، و  يجب أن تكون نظيفة ، أكثر نظافة  من الكف الذي يطعمه به الإنسان بدنه  إلى اللقاء.