جميلة سلمات
ذات يوم من سنة 1992 انتهى الحسن الثاني من
أداء الصلاة بأحد مساجد المملكة، ليكتشف أن بلغته قد ضاعت منه أو بالأحرى سرقت منه
في غفلة من حراسه الشخصيين والأمنيين الذين يطوقون فضاء المسجد. هذه الحادثة تسببت
حسب مصدر شهد الواقعة في حالة الطوارئ بين صفوف الحاشية، خاصة وأن مزاج الملك في
ذلك اليوم كان عكرا لتزيد واقعة السرقة من تعكره.
وحسب المصدر، انصب غضب الملك على كل من وزير
الداخلية إدريس البصري ومدير الأمن الخاص الحاج المديوري، حيث عاقبهما الحسن
الثاني بأن طلب منهما أن ينزعا بلغتيهما ويتوجها حافيي الأقدام إلى مقر إقامتهما،
أما هو فركب سيارته الخاصة وتوجه في موكبه الى القصر حافي القدمين.
الحسن الثاني بين البصري والمديوري
No comments:
Post a Comment