Thursday, January 30, 2014

عاجل :الجزائرخططت لترحيل ثوارا مسلحين الى المغرب يحملون جوازات سفر سورية

أكد جو غريبوسكي" رئيس مجلس إدارة,, إنستيتيوت ,, أون روليجين آند بابليك بوليسي مقرها بواشنطن، أن إقدام النظام الجزائري على الطرد "غير الأخلاقي" للاجئين السوريين، من بينهم نساء وأطفال، "لا يعد أمرا غريبا" عن هذا النظام، الذي "يتملص مرة أخرى من التزاماته الدولية  ".
وقال هذا الخبير الأميركي المتخصص في شؤون شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، إن "ترحيل الحكومة الجزائرية لهؤلاء اللاجئين اليائسين نحو المغرب لا يمثل بأي حال من الأحوال مفاجأة، بالنظر إلى أنه على مدى أزيد من ثلاثة عقود لم تبد الجزائر أي اهتمام أو دعم إنساني لهؤلاء الآلاف من اللاجئين جنوب الصحراء على حدودها، أو حتى إلى معاناة السكان المحتجزين بمخيمات تندوف".
وتساءل "لماذا ينبغي علينا أن ننتظر من هذا النظام أن يتخلى عن طبيعته، ويبدي حرصا أكبر على مصير اللاجئين السوريين، الفارين من العنف الذي يجتاح بلدهم؟".
هذه التساؤلات باتت كل المنظمات الحقوقية الدولية تطرحها لأن العالم لمس أن الدولة العسكرية الجزائرية لا تفي بالتزاماتها الدولية ،أكدتها كل تصرفاتها وممارساتها اتجاه البلد الجار المغرب ،ولم يتوقف الأمر بالتحرش بالمغرب في أقاليمه الجنوبية بل طال الأمر استعمال مواطنين سوريين فارين من النظام البشع "ل"بشار الأسد الذي يواصل تقتيل الشعب السوري .
في سياق ذلك وبعد فشل الدبلوماسية الجزائرية على أكثر من واجهة لمواجهة المغرب تعمل وفق مخطط محكم لتبسيط مرور ثوار ليبيا وسوريا الى المغرب مستعملة في أول خطوة  ترحيل سبعين سوريا وسورية الى المغرب ،وهي خطة أولية في انتظار ترحيل مواطنين ثوار بدول عربية الى المغرب بجوازات سفر سورية مزورة والهدف الانتقام من البلد الجار وهو الامر الذي عجل بالمملكة المغربية توجيه انذار الى السلطات الجزائرية واستدعاء سفيرها المعتمد بالرباط لالتقاط رسالة واضحة لينقلها الى الطغمة العسكرية الجزائرية الحاكمة قبل تطور التوثر بين البلدين والذي وصل الى درجة الخط الأحمر.
فهل يناقش مجلس الأمن الملف الجزائري السوري وعدم التزام الجزائر بالاتفاقيات الدولية. معاريف بريس 

No comments:

Post a Comment