Tuesday, January 21, 2014

وسائل اعلام امريكية ... محطة الجزيرة التي تسقط الانظمة العربية وترعب الحكام العرب .... تخاف من سلاطة لسان صاحب موقع عربي امريكي على شبكة الانتريت اسمه ... عرب تايمز

وسائل اعلام امريكية ... محطة الجزيرة التي تسقط الانظمة العربية وترعب الحكام العرب .... تخاف من سلاطة لسان صاحب موقع عربي امريكي على شبكة الانتريت اسمه ... عرب تايمز
                      21 / 01 / 2014
عرب تايمز - خاص
انهيار النظام التونسي ... وتفجر الاوضاع في مصر اعاد بشكل مباشر وغير مباشر الاضواء الى محطة الجزيرة القطرية باعتبارها المطرقة الاعلامية التي استخدمت  لزعزعة الانظمة ...  وغصت المقالات في الصحف الامريكية والاوروبية التي تتناول قطر وحاكمها  وكيف انه نجح في نقل امارته من مجرد امارة كانت تابعة للسعودية الى دولة شرق اوسطية ذات نفوذ اعلامي هائل يرعب الحكام العرب ... ونبهت الصحف الامريكية الى ان قطر واجهت امريكا في معركة الاولومبياد وانتزعت منها الاولومبياد وحق تنظيمه ... وانها غزت بريطانيا فاستولت على اهم مركز تجاري في لندن ( هارودز ) ... في حين بدأت تلعب ادوارا بارزة في القضايا الساخنة في الشرق الاوسط ( لبنان والسودان ) وهي ادوار كانت تلعبها مصر من قبل
لكن وسائل الاعلام الامريكية ذكرت ان قطر ومحطة الجزيرة التي ترعب الحكام العرب وتسقط انظمتهم تصاب بالرعب من  سلاطة لسان صاحب موقع عربي امريكي على الانترنيت هو موقع عرب تايمز الالكتروني لما تتميز فيه مقالاته واخباره من نقد ساخر ولاذع لقطر ولحكام الدول العربية يلقى رواجا كبيرا بين القراء العرب رغم ان الموقع ممنوع في معظم الدول العربية ... وتشير وسائل الاعلام الامريكية بما فيها وول ستريت جورنال واذاعة ان بي ار ( وهما من ابرز وسائل الاعلام في امريكا واكثرها شهرة وشعبية وانتشارا ) الى عرب تايمز وكيف انها منعت في سوريا والاردن وقطر ... بل وتشير الى تقرير وزارة الخارجية الامريكية السنوي والذي اشار الى منع قطر لموقع عرب تايمز الالكتروني تحت فقرة ( حرية الانترنيت ) ... في اشارة الى هذه الفقرة التي وردت في تقرير الخارجية الامريكية  
Internet Freedom
The government restricted the peaceful expression of views via the Internet and censored the Internet for political, religious, and pornographic content through a proxy server, which monitored and blocked Web sites, e-mail, and chat rooms through the state-owned Internet service provider (ISP). For example, the Arab Times, an Arab-American online newspaper, which at times published articles critical of the government, was not available to users in the country. Other sites such as boingboing.net, a technology and fashion site, were also blocked. A user who believed that a site was censored mistakenly could submit the web address to have the site reviewed for suitability. In some cases the ISP responded by unblocking the site after an internal investigation. Statistics on such instances, however, were not available 
النص الكامل لتقرير وزارة الخارجية الامريكية عن منع قطر لموقع عرب تايمز تجده في موقع وزارة الخارجية الامريكية على هذا الرابط


الاعلام الاسرائيلي تنبه بدوره الى خطورة واهمية قطر ومحطة الجزيرة ... فتحت عنوان (هذا هو الرجل الذي يخافه زعماء العالم العربي ) نشرت الصحف الاسرائيلية تقول :   نجح حاكم قطر الشيخ حمد في السنوات الاخيرة في احداث ثورة حقيقية، بكل معنى الكلمة، في قواعد اللعب في العالم العربي. حمد بن خليفة، أمير قطر، المسؤول عن اقامة وادارة شبكة التلفزيون 'الجزيرة'، التي تعزى التقلبات الدراماتيكية الاخيرة في الشرق الاوسط، ضمن امور اخرى، لبثها.
بن خليفة، صعد الى الحكم في انقلاب هادىء وأنيق نفذه في 27 حزيران (يونيو) 1995. بينما كان الامير القطري خليفة بن حمد خارج بلاده، احاط بضع عشرات من الضباط المسلحين منازل العائلات الهامة في الدولة، وطلبوا منهم قسم الولاء لابنه حمد. بعض العائلات اطاعت، اما التي عارضت فوضعت قيد الاقامة الجبرية. حمد الذي اشتبه بان أباه كان يوشك على جلب أخيه من خارج البلاد كي يحل محله، نفذ الخطوة المضادة بشكل سريع. في خطاب ألقاه لشعبه في التلفزيون شرح بانه لم يكن امامه أي مفر، وأعلن بانه يتوقع انتقالا مرتبا للحكم. وقد عرض كل الحدث كحل لنزاع عائلي، وليس كهزة سياسية. ولم يتبقّ للاب المطاح به أي خيار. خلف المناورة اللامعة وقف مَنْ مع الزمن سيصبح وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري، حمد بن جاسم. بن خليفة يقدر جدا قدرات بن جاسم لدرجة انه على مدى السنين كان سرا معروفا أنه في كل مرة غادر فيها الامير الدولة طلب من وزير الخارجية ايضا الخروج، كون بن خليفة غير مستعد لان يكرر خطأ أبيه. من جهة اخرى، لديه ايضا اسباب وجيهة لمواصلة الاحتياج لخدمات بن جاسم. فبعد كل شيء، منح قطر ذخرها الاكبر: الجزيرة
وعن ظروف انشاء محطة الجزيرة قالت : في منتصف التسعينيات اضطرت شبكة بي.بي.سي بالعربية إلى ان تغلق مكاتبها كنتيجة لسياسة الرقابة المتشددة للعربية السعودية، التي كانت شريكا في القناة. في قطر لوحظت الفرصة، وفي نيسان (أبريل) 1996، بعد اقل من سنة من صعود حمد بن خليفة الى الحكم، اقيم في الامارات الرد المطلق على قنوات الاخبار الغربية محطة تلفزيون 'الجزيرة'.منذ اقامة الجزيرة ادعى القطريون بان هذه قناة مستقلة، تعمل دون تدخل حكومي. ولكن عمليا، وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني بادر الى اقامة المحطة، عين رجاله لادارتها وربط ممثليات وزارة الخارجية القطرية بمهمة دفعها الى الامام. غير مرة نصبت أجهزة بث القناة على أسطح ممثليات قطر في العالم العربي. وكان هذا مناسبا جدا: فعلى أي حال التلفزيون والسفارة على حد سواء كانا يعملان في خدمة ذات السيد.لملء الشواغر في القناة الجديدة، استأجر القطريون الصحافيين الذين عملوا مع البي.بي.سي واضيف اليهم اعلاميون مثلوا جملة من المواقف السياسية في العالم العربي، بعضهم ممن لم يحظَ ابدا باسماع صوته من على منصة على هذا القدر من المركزية
واضافت : للصحافيين الذين جندتهم الجزيرة في صفوفها شروط عمل مدللة غير مسبوقة. الكبار بينهم اسكنوا في 'قرية الياسمين'، حي فيلات في الدوحة. في المنازل الفاخرة سكن مقدمو برامج علمانيون يساريون بجوار صحافيين مسلمين متزمتين. وفي صالون واحد احتفلوا مع الكحول، وبجواره صلوا للقضاء على وباء الشر من العالم. القاسم المشترك بينهم هو المال، والكثير منه. 'الجزيرة' منحت الصحافي رواتب خيالية وحرية صحافية وان كانت محدودة الا انها بلغت مسافة ابعد بكثير مما حصلوا عليه في أي دولة اخرى في العالم العربي. وأكثر من كل شيء، كانت 'الجزيرة' منبرا كان يمكن العمل فيه على ما لا يمكن تصوره حتى المفاجأة الانتقاد بشكل حر للزعماء العرب وحلفائهم في الداخل وفي الخارج
واضافت :أحد التجديدات الاولى التي أدخلتها 'الجزيرة' كان مداولات استديو بالبث الحي دون رقابة، منحت فيه منبرا حتى لمحافل المعارضة. حتى تلك الايام، كل البرامج كانت مسجلة ومراقبة بحيث أن مهاجمة الحكم كانت متعذرة. الجزيرة خرقت هذه القاعدة. والعرب تفانوا للجزيرة. وفي غضون عدة سنوات، اصبحت شبكة التلفزيون الادارة الاعلامية الاهم في العالم العربي. الزعماء العرب اصيبوا بالفزع. في دول عديدة منعت 'الجزيرة' من الاحتفاظ بمكاتب لها، واغلقت مكاتب مفتوحة المرة تلو الاخرى بعد بث برامج هاجمت الحكومات المضيفة. فضلا عن حق التعبير للمعارضة، قادت 'الجزيرة' خطا مناهضا لامريكا بحزم. مقدمو البرامج، مثل مقدم برنامج 'الاتجاه المعاكس' د. فيصل القاسم، او الشيخ يوسف القرضاوي الزعيم الديني الاكثر شهرة في العالم الاسلامي، درجوا على مهاجمة سياسة الولايات المتحدة واسرائيل بشكل فظ. معظم الصحافيين في القناة يسيرون معهم على ذات الخط: 'الجزيرة' عارضت اجتياح العراق، الحرب في افغانستان بل وبثت أشرطة رسائل اسامة بن لادن، التي جعلت الادارة والجمهور الامريكي يتميز غضبا. وبشكل محمل بالمفارقة، فانه في نفس الوقت الذي خرجت فيه القناة ضد الولايات المتحدة واسرائيل اتهمتها الحكومات العربية المتضررة من برامجها بانها 'مبعوثة الصهاينة' بل وانها ممولة من اسرائيل. في غضون وقت قصير، أحدثت 'الجزيرة' ثورة اعلامية وثقافية. 40 في المئة من مشاهدي التلفزيون في العالم العربي يتعرضون لها، اكثر بكثير من أي قناة فضائية اخرى بالعربية. وبين الحين والاخر تنطلق شائعات من جهة الحكم القطري عن عدم رضا امريكي وعن ضغوط تمارس على الدوحة كي تسكت، او على الاقل تقيد، عمل القناة. وهكذا يحظى بن خليفة بالتمتع من كل العوالم: من دعم عسكري أمريكي في شكل الاف الجنود المرابطين في بلاده، وكذا من صورة حداثة واستقلالية لمن يصر على موقفه بل ومستعد لان يصطدم مع واشنطن باسم الكرامة وحرية التعبير للعالم العربي
واضافت :الجزيرة تشكل اليوم مصدرا للشرعية الاساسية لحكم الامير. خليط من محطة تلفزيونية شعبية وثراء لا حصر له يسمح لبن خليفة الانطلاق في مغامرة اقتصادية ولتحسين صورته لا يمكن تخيلها. ان يتعهد بصرف 37 مليار دولار على استضافة المونديال في 2022، ان يشتري الامتياز بتغطية قميص برشلونة بـ 165 مليون يورو او التنافس على ملكية مانشستر يونايتد. لولا 'الجزيرة' لكان كل زعيم مسلم يحترم نفسه يندد بالتبذير بذخائر الاسلام على ترهات غربية، ولكن عندما تكون محطة التلفزيون الى جانبه، فقلة فقط يخاطرون بجعل بن خليفة عدوهم.
****                 
’’مراكش تايمز’’marrkehchtimes
منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له
و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش
لمن يرغب في الاتصال ذ . محمد كوحلال
كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل. مراكش المملكة  المغربية
****             
قناة ’’مراكش تايمز  على اليوتوب ’’ يتوب على اليوتوب
****
موقع ’’ عرب تايمز الأمريكي ’’ صفحة. ذ. محمد كوحلال
****
الموقع العراقي’’ الحوار المتمدن ’’ صفحة. ذ. محمد كوحلال

No comments:

Post a Comment