نطق رئيس الحكومة المغربية عبد الإله
بنكيران بلسانه متحدثا عن العفاريت والتماسيح ،ومهربي الأموال إلى الخارج ،وكعادته
بقهقهاته المعروفة وشطحاته التي تشير إلى الانتقام أكثر منه حاملا لبرنامج الإصلاح
لمحاربة الفساد .
ولا نعتقد أن رئيس الحكومة يريد الإصلاح بقدرما يستعمل كرسي رئاسة
الحكومة كورقة للمزيد من استقطاب طبقات الشعب المسحوقة التي تنساق وراء الشعارات
الفضفاضة ،وهو ما اتضح من خلال محطات متعددة في مداخلاته الحزبية أو الحكومية أو
عند أجوبته في الجلسات العمومية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة في السياسات
العمومية
.
الحديث له ارتباط بوضعية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق
المعروف اختصارا بالوزير ذو الوجهين أو الثلاث أوجه ...الوزير السني ...الوزير
الوهابي ...أو الوزير البودتشيشي الذي لا يهدأ له بال الا بالتكرفيس على محترفي
مجال محاربة الأمية بالمساجد بتعويضات لا تسد رمق طلب فبالأحرى مساهمة الوزارة في
امتصاص عطالة حاملي الإجازة في شعب الدراسات الإسلامية أو الشريعة تخيلوا مايقارب
فقط 800 درهم فقط وهو أجر يستحق إسقاط الحكومة وليس إسقاط الوزير فقط.
لماذا إسقاط الحكومة ؟ إسقاط الحكومة لأن وزير الأوقاف والشؤون
الإسلامية ما زال يحتفظ بمنصب مدير مكتبة آل سعود بالدارالبيضاء ويتقاضى تعويضا
بالملايين ،إضافة إلى الملايين التي يتقاضاها من منصبه الوزاري،ولذلك ارتبط بالدين
لأنه ليس مدينا لأحد فيما السواد الأعظم من الشباب المجاز يعيش الوهم الوظيفي في
برنامج محو الأمية بالمساجد
.
ما رأي رئيس الحكومة في وزير يحمل جواز سفر سعودي أي وظيفة سعودية
وتعويض عبارة عن "تمويل"خارجي؟
معاريف
بريس
نطق رئيس الحكومة المغربية عبد الإله
بنكيران بلسانه متحدثا عن العفاريت والتماسيح ،ومهربي الأموال إلى الخارج ،وكعادته
بقهقهاته المعروفة وشطحاته التي تشير إلى الانتقام أكثر منه حاملا لبرنامج الإصلاح
لمحاربة الفساد .
ولا نعتقد أن رئيس الحكومة يريد الإصلاح بقدرما يستعمل كرسي رئاسة
الحكومة كورقة للمزيد من استقطاب طبقات الشعب المسحوقة التي تنساق وراء الشعارات
الفضفاضة ،وهو ما اتضح من خلال محطات متعددة في مداخلاته الحزبية أو الحكومية أو
عند أجوبته في الجلسات العمومية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة في السياسات
العمومية
.
الحديث له ارتباط بوضعية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق
المعروف اختصارا بالوزير ذو الوجهين أو الثلاث أوجه ...الوزير السني ...الوزير
الوهابي ...أو الوزير البودتشيشي الذي لا يهدأ له بال الا بالتكرفيس على محترفي
مجال محاربة الأمية بالمساجد بتعويضات لا تسد رمق طلب فبالأحرى مساهمة الوزارة في
امتصاص عطالة حاملي الإجازة في شعب الدراسات الإسلامية أو الشريعة تخيلوا مايقارب
فقط 800 درهم فقط وهو أجر يستحق إسقاط الحكومة وليس إسقاط الوزير فقط.
لماذا إسقاط الحكومة ؟ إسقاط الحكومة لأن وزير الأوقاف والشؤون
الإسلامية ما زال يحتفظ بمنصب مدير مكتبة آل سعود بالدارالبيضاء ويتقاضى تعويضا
بالملايين ،إضافة إلى الملايين التي يتقاضاها من منصبه الوزاري،ولذلك ارتبط بالدين
لأنه ليس مدينا لأحد فيما السواد الأعظم من الشباب المجاز يعيش الوهم الوظيفي في
برنامج محو الأمية بالمساجد
.
ما رأي رئيس الحكومة في وزير يحمل جواز سفر سعودي أي وظيفة سعودية
وتعويض عبارة عن "تمويل"خارجي؟
معاريف
بريس
No comments:
Post a Comment