قصيدتان .. عن الثوار وطبيب الاسنان
الفلسطيني الذي فجر نفسه في حلب ... من قلم : عبد الوهاب القطب
عرب تايمز / خاص
November 04 2013
هذي الثورة
مفلسة
باعت كل
ضمائرها
صبغت كل
ضفائرها
كي تخفي
عهر حقيقتها
وتُجَمِّلُ
قبحَ عمالتها
وكعاهرة
كسدت في الليل أنوثنتها
بدأت تعلن
عن إغراءاتٍ هائلةٍ
حتى يبتاع
الغَرُّ بضاعتَها
منها
حورٌ عِينٌ
وشهادةْ
وثوابٌ من
دون عبادةْ
وعشاءٌ
نبوي
ونِكاحٌ
شرعيٌّ من غير قيودٍ شرعية
ورخص
للتكفير كثيرة
ومخازن من
كل ذخيرة
هذي الثورة
لم يبق
بجعبتها
إلا بضعةُ
حباتِ فياغرا
تعطي
بالعَها
رَكْلَةَ
توقيفٍ
كي لا
يتدحرج
من فوق
التخت على الارض
فلقد عز
الجنس وقل العَرض
هذي الثورة
تعطي
فتيتها
نُسَخاً
لفتاوى في العِدّة
مَسَخ
العلماء بها المُدَّة
وأباحوا
للثوريِّ وذي القحط
نكاح
مَحارمِهِ
إن كان ولا
بُدْ
وهناك
فتاوى اخرى ـ عن جَدْ ـ
كلواط في
فقحة منتحرٍ يرخي ما اشتدْ
كي يُدخلَ
فيها قنبلة يدوية
او اصبع تي
ان تي
(هذي فتوى
ليست من عندي،بل فتوى شيخٍ من نجدْ)
هذي الثورة
قد أخذتها
العزة
بالاثم
حتى شكرت
جَهراً اسرائيل الام
ثم تمادت
في الخسة حتى العظم
حتى سرقت
كيس طحين وَوَقِيَّةَ سكر
مذ بدأت
تخسر
يتقاتل
فيها المرتزقون
على كيلو
زعتر
وعلى رشة
ملح
وعلى علبة
سردين
ثم أتت
داعش
فرقة
حشاشين
متمرسة
بالكفر وبالاجرام
وبعض
الطلقاء اللقطاء الأفَّاقين
ممن أطلقهم
مرسوم ملكي
لتجاهد في
أرض فلسطين
(عفوا
أقصد في أرض الشام)
ليس
تُصَحِّيها الا سكراتُ الموت
تزني باسم
الدين ولا تدعوه زنا
(ضعْ يدكَ
على رأس المنكوح وكبر)
تقتل من
دون يقين
تحكم
بالسكين
وتقيم
الحدَّ على الفجلة واليقطين
وتحَجِّبُ
تاء التأنيث
وتقتل من
يدْعوها داعش
هذي الثورة
والجيشُ
الحر المسكين
يترحم في
السر على ايام حمد
فلقد ساء
الوضع كثيرا وتبندر
كسدت في
السوق بضاعة بندر
فقد الدلال
فنون البيع
نضب
الرَّيْع
وما زال
البندر في السوق
يحاول اقناع
الناس بصحارة تفاح مستورد
او صحّارة
رمَّان وشمندر
أو
باذنجانٍ اسود
بندر دوما
يتأرق
كيف يعيد
الجيش الحر المنشق
ما أصعب أن
ينشق المنشق
ما زال
يخطط كالاحمق
سحلوه من
ساح التحرير
الى رابعةِ
العدوية
ما زالت
قطعان
المرتزقين الانذال
تتدفق من
تركية بعشوائية
كالحيوانات
المنوية
وتموت
بسرعة
الموت
جماعيا رحمة
والبندر ما
زال على ذات الحال
يخشى أن
يشمت فيه حمد
كم مسح
الأرضَ بفرخ البنغال
وأصرَّ
البندر أن يبقى
مهما كلفه
أو طال المشوار
لن يُقلبَ
مثل الصرصار
***
لا تعجبْ
من هذا المخصي الحبشي
كم قامر
حتى آخر لحظة
هو كالقحبة
غارقةٍ في بحر العار
لا يُزعجها
أن تبتلّْ
فعليه
ادعوا ليل نهار
الموت لهذا
المختلّْ
يرضي الله
عزَّ
وَجَلّْ
11/3/2013
*************
*************
الى طبيب الاسنان وسام محمد
يا عبدالله
إن كان ولا بد بأن تخرج في عملية
فهنالك أهداف صهيونية
في أوْروبا أو تركية
والله يجيزك فيها الفردوس الاعلى
فلماذا اخترت حلب؟
أو ليس جهادك ضد عدوك أولى؟
أعْطيتَ لإعداء فلسطين هدية
أين المنطق حلا
أين العقل ذهب؟
يعتصر الحزن فؤادي
يا ابن بلادي
ألهذا الحد
أعماك الحقد؟
وعلى مَنْ؟
أعلى بلد أطعمنا من جوع
أعلى مَنْ وقفوا معنا والكل ركوع
أعلى مَنْ أعطونا أسيافا ودروع؟
والعُربُ جميعا ما أعطوا لقضيتنا
طلقة
أو حتى شفقة؟
شعر : عبد الوهاب القطب
|
******
قناة
’’مراكش تايمز على اليوتوب ’’ يتوب على اليوتوب
****
موقع ’’ عرب
تايمز الأمريكي ’’ ص. ذ. محمد كوحلال
****
الموقع
العراقي’’ الحوار المتمدن ’’ ص. ذ. محمد كوحلال
*****
’’مراكش تايمز’’marrakehchtimes
منبر
لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له
و ظل
لمن لا ظل له, موقع الدراويش
لمن يرغب
في الاتصال ذ . محمد كوحلال
البريد


No comments:
Post a Comment