Wednesday, July 3, 2013

عمال الإنعاش الوطني.... (الإعدام الوطني) بطنجة والمصير المجهول.....


عمال الإنعاش الوطني.... (الإعدام الوطني) بطنجة والمصير المجهول.....
--هل يعلم والي ولاية طنجة مايجري في كواليس إدارته بخصوص ملف الإنعاش الوطني؟.
- كولونيل تابع للقوات المساعدة والكاتب العام لولاية طنجة ولوبيات الفساد يستفيدون من المال السايب المخصص للإنعاش الوطني في سبيل تفقير فئات من العمال..
-غياب وعدم تفعيل قانون الشغل الخاص بالعمال -الطرد بدون سبب-رشاوي وايتاوات لطالبي العمل-مستفيدون من بطائق الانعاش مقابل خصم نصيب للمراقبين
ان الأوان لكي تتدخل جمعيات المجتمع المدني لحقوق الانسان بطنجة واللجنة الوطنية لحماية المال العام ومحاسبة كل لوبيات الفساد المكلفين والمراقبين في إدارة الإنعاش الوطني بولاية طنجة.-
-كما يعرف الجميع و خاصة المسئولون في هذا الوطن عن الدور الذي يلعبه عمال الإنعاش الوطني خارج أو داخل الإدارة و يقدرون العمل الذي يقومون به، لكن ما لا يعرفه أو ما لا يريدون معرفته هو أن هذه الفئة المذكورة المحرومة من أبسط الوسائل، و التي تلعب دورا أساسيا في إعطاء المدينة رونقها بأشغال عمومية من صباغة الطرقات و التنظيف بوسائل عادية، و الاشتغال ليل نهار في الإعداد للأعياد و المهرجانات التي تحتفل بها المدينة، لا يتمتعون بأية حقوق من تلك التي جاءت بها مدونة الشغل فهل أجر في حدود 1100 درهم في الشهر كفيل أن يعيل شخص لوحده كي يعيل عائلة مكونة من شخصين على الأقل كما هو الحال للكثيرين الذين قضوا أكثر من ستة عشر سنة أعمال شاقة و بغض النظر عن الأجر الهزيل فإن هؤلاء العمال لهم الأسبقية في التوظيف بالأسلاك الإدارية و هذا هو الذي يجعل جل العمال يعبرون على ما يعيشونه في سبيل أن يحل الفرج و هو "الترسم" فهل من التفاتة أيها المسئولون لهذه الفئة المسجونة و المحكوم عليها بالأعمال الشاقة دون الدفاع عن نفسها أو توكيل من يدافع عنها.
خاصة وأنها محرومة من أبسط حقوقها فهناك من العمال الذين يشتغلون تحت غطاء الإنعاش لا يقبضون راوتبهم ويتم أحدها دون أي وجه حق من قبل المسؤولين دون أية رحمة لظروفهم الاجتماعية التي تزيد يوما بعد يوم سوءا خاصة في ظل الزيادة الصاروخية التي تعرفها المواد الغذائية من سكر وشاي وزيت وهي مواد رئيسية بالنسبة للمواطن المغربي العادي الذي يعرف قهرا اقتصاديا فوق العادة ليتحول الاقتصاد الوطني في غياب توظيف واضح إلى اقتصاد أعرج يعتمد بشكل أساسي على عمال الإنعاش المستخذون في الإدارات العمومية بشكل كبير.
فبدل الاهتمام بتحسين وضعيتهم وإدماجهم في السلالم الوظائفية تجدهم يعلمون بشكل تعسفي محرومون من أبسط الحقوق، وترى رئيسهم دائما يلوح إليهم بالطرد لأنهم لا يحملون أية وثيقة تحميهم وتحمي مستقبلهم الذي يظل في عالم المجهول مما يولد لنا عدة مشاكل نفسية و اجتماعية قد لا يسلم المجتمع بشكل عام من ضررها , الشيء الذي يفرض علينا طرح السؤال التالي : متى تعتزم حكومتنا المبجلة على تحمل مهامها بشكل جدي لتحمي حقوق و كرامة المواطن المغربي بدل الحلول الترقيعية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟؟؟؟
وهل المبالغ المالية الزهيدة المقدمة لعمال الإنعاش تعكس ما هو رائج من خطابات سياسية واهية مفادها أن الأجر الأدنى للعمال لا يقل عن 1900 درهم ؟ أم أن كلام حكومتنا وساساتنا في واد وما يحدث على أرض الواقع في واد آخر ؟؟
متى ينصف عامل الإنعاش وتقدم له كامل مستحقاته المالية التي تظل حبيسة القرارات و الدورات البرلمانية دون أي اعتبار لما قد يحدث للعامل من نكسة اقتصادية ترجع عليه وعلى عائلته التي يعولها بالضرر ؟؟ أم أن أصحاب المقاعد الوثيرة التي تتقاضى ألاف الدراهم لا تهتم ولا تبالي بهذه الفئة المستضعفة في المواطنين ؟؟
*محمد الرضاوي—طنجة
******
لمن يرغب في الاتصال ذ . محمد كوحلال
0657349403 الأرقام المجهولة بصيغة Inconnu  لا نرد عليها
’’مراكش تايمز’’marrakehchtimes  منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت لهو ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش.
كاتب مدون ناشط  حقوقي مستقل ولد الشعب.
البريد
*****   
صفحة ’’مراكش تايمز’’ على الفيس
*****
صفحة ذ. محمد كوحلال على الفيس
****
صفحة ذ : محمد كوحلال على موقع’’عرب تايمز’’ الأمريكي
***
صفحة ذ محمد كوحلال  على موقع اليسار العربي ,,الحوار المتمدن,,الدانمارك
***** 
الموقع على اليوتوب:
*****
الموقع على التويتر :

No comments:

Post a Comment