Tuesday, May 21, 2013

التونسيون يتحسرون على أيام زين العابدين بن علي


التونسيون  يتحسرون على أيام زين العابدين  بن علي
21 / 05 / 2013
نجحت أمريكا و إسرائيل وموقع ويكليكس في خلق / ربيع عربي = خريف عربي  /
أفضل حاكما ظالما جائرا , على حاكم انفلتت الأمور من بين يديه وصارت البلاد في مهب الريح. هل الثورة تخلف ديمقراطية و بناء و تشييد, و تمار تقطفها الشعوب, أم تخلق فوضى و بلبلة و انفلات امني و ظهور طوائف دينية و سياسية؟.
ألم أشر إلى ثورة تونس على أنها ثورة العلوش = لحن الغنم من أشهر المأكولات في تونس؟.
اكرر و لا بأس في التكرار لأنه إقرار , أي ثورة هذه يا ترى التي تخلف الفوضى و القتل؟ على عهد زين العابدين  رغم القمع كانت البلاد مطمئنة تعيش آمنا عاما..
على عهد بن علي لم يكن هناك أي تيار ديني أو سلفي أو صوفي أو حتى بطيخي , لأنه كان يعرف مدى همجية و خطورة هؤلاء النماذج البشرية, التي لا تقبل التطور, و تتخذ من العقيدة مطية لتحقيق أهداف سياسية صرفة.
 و صفوا نظام بن علي انه علماني , طيب جميل.. الآن ها هو فيروس سلفي متشدد راديكالي متهور, يقوده حفنة من الحمقى, اهو حداتي عقلاني يؤمن بالفكر أم يؤمن بالغيبيات و يقلب البلاد طولا وعرضا من خلال الفتن و البلبلة ؟.
****
حولت مدينتا تونس العاصمة والقيروان أمس إلى ساحتي حرب بين قوات الأمن وعناصر من تنظيم أنصار الشريعة أسفرت عن مقتل متظاهرين اثنين من الجماعة وإصابة 14 شخصاً من بينهم 11 شرطياً على خلفية منع السلطات إقامة التنظيم لملتقاه السنوي في القيروان وهو ما أجبر الأخير على محاولة «تهريبه» إلى العاصمة ما أدى إلى مواجهات عنيفة بين الطرفين في المدينتين
وذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن سلفيين متشددين قتلا أمس في مواجهات مع الشرطة بحي التضامن بالعاصمة تونس، أثناء احتجاجات عنيفة على منع مؤتمر لجماعة أنصار الشريعة المتشددة. وقالت مصادر أن 14 شخصاً أصيبوا من بينهم 11 شرطياً
واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق أنصار التنظيم الذي قرر في آخر لحظة تغيير مكان عقد مؤتمره السنوي الذي كان مقررا في القيروان إلى حي التضامن الشعبي وسط العاصمة.
وفي حين تجمع نحو 500 شخص من أعضاء «أنصار الشريعة» لحضور المؤتمر راشقين أفراد الشرطة بالحجارة، فيما كانت هناك طائرات عسكرية تحلق فوق المنطقة...أقدم عناصر من التنظيم على إحراق مركز أمني تابع للحرس التونسي
وأفاد شهود عيان بأن حالة من التوتر سادت في حي التضامن، وهو حي شعبي ذو كثافة سكانية عالية مشيراً إلى حدوث مواجهات متقطعة بين أنصار التنظيم وقوات الأمن، مؤكداً على أن قوات الأمن واجهت صعوبات في جهودها لاحتواء الموقف، وذلك بسبب الكثافة السكانية للحي، مما جعل الموقف يتطور إلى عمليات كر وفر بين الطرفين
وتأتي هذه التطورات السريعة بعد أن أعلن «أنصار الشريعة» في آخر لحظة على صفحته الرسمية في «فيسبوك» بأنه تقرر نقل الملتقى السنوي الثالث من مدينة القيروان إلى حي التضامن بالعاصمة
ودعا التنظيم أعضائه  لعدم التوجه إلى القيروان، وجاء في البيان «إلى الإخوة القادمين إلى القيروان من جميع الولايات خاصة من حي التضامن وحي الانطلاقة ضمن مجموعة حافلات: نحيطكم علماً بأن قيادة أنصار الشريعة تعلمكم بضرورة إلغاء جميع الرحلات لخطورة الوضع الأمني عليهم».كانت أنصار الشريعة أعلنت في وقت سابق أنها تتمسك بعقد المؤتمر، محمّلة السلطات تبعات قرار المنع، الذي جاء عقب دعوات سياسية رسمية ومعارضة بحظر نشاط كل تيار يدعو إلى العنف ويرفض الامتثال للقانون
في غضون ذلك، أفادت مصادر من «أنصار الشريعة» بأن قوات الأمن أوقفت الناطق باسم التنظيم سيف الدين الرايس قبل انتقاله إلى مدينة القيروان.وتأتي هذه التطورات رغم دعوة عدد من شيوخ السلفية في تونس شباب أنصار الشريعة إلى تأجيل مؤتمرهم السنوي، وذلك استجابة لما قالوا إنها وعود حكومية بانعقاد هذا اللقاء بصفة رسمية
من جهته، دعا مسؤول في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سلفيي تونس المتشددين الذين خاضوا مواجهات مع قوات الأمن التونسية، إلى عدم الاستجابة لـ«استفزازات» النظام، بحسب ما أورد المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية «سايت».في الأثناء، اعتبر رئيس الحكومة التونسية علي العريّض أن «تنظيم أنصار الشريعة على صلة بالإرهاب وغير قانوني» وقال العريّض إن الدولة لن تسمح بعقد هذا المؤتمر.
********
لمن يرغب في الاتصال ذ . محمد كوحلال
0657349403 الأرقام المجهولة بصيغة Inconnu  لا نرد عليها
’’مراكش تايمز’’marrakehchtimes  منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش     ...أبشاخخخخخخخخخخخ .. لوزززززززززز
كاتب مدون و ناشط  حقوقي مستقل ولد الشعب.
البريد
*****    
موقع’عرب تايمز’ الأمريكي صفحة ذ : محمد كوحلال
***
صفحة ذ محمد كوحلال  بموقع اليسار العربي ,,الحوار المتمدن,,الدانمارك
******
***** 
الموقع على اليوتوب:
*****
الموقع على التويتر :

No comments:

Post a Comment