حزب
الإستقلال يضرب بالمدفعية الثقيلة المرتزق علي انوزلا
انوزلا
وصف المؤسسة الملكية في مقاله تماما بنفس الأوصاف التي ترددها عصابة البوليساريو
تحت
عنوان "الانفصال المستحيل" نشرت جريدة العلم، لسان حال حزب الاستقلال مقالة قوية هاجمت فيها المرتزق علي
انوزلا، وذلك على خلفية طعنه في حزب الاستقلال ، وتطاوله على المؤسسات
الدستورية في بلادنا..
مقالة
"العلم" أوضحت خلفيات عداء انوزلا للأحزاب السياسية المغربية، وفي
مقدمتها حزب الاستقلال، وتخفّيه في جبّة الصحفي للهجوم على الأحزاب والقصر خدمة
لأجندات خارجية، وكذا افتقاده للنزاهة الفكرية في تعامله مع الأحداث وتزييفه
للحقائق.. إلى غير ذلك من معلومات وأفكار لامست بعض الجوانب من شخصية المرتزق
انوزلا، ونحن نورد المقال كاملا ليطّلع القارئ على حقيقة انوزلا ولأي
جهة يعمل..
إليكم
المقال:
كعادته
المشبوهة حمل المسمى علي أنوزلا قلمه ،عفوا خنجره ، مجددا للطعن في حزب الاستقلال
، والتطاول على المؤسسات الدستورية في بلادنا. إن آخر من يمكنه الحديث اليوم عن
الأزمة الحكومية ، وعن الشأن السياسي في البلاد ،هم عملاء الجزائر ، وأنصار
البوليساريو ، مازال السيد علي، يحلم بوطن على جزء من تراب المملكة، و مازال يختبئ
وراء مهنة نبيلة ، ليقصف الأحزاب والنقابات والإعلام ويروج لأباطيل الجبهة في
المغرب، ويرسم صورة سوداء عن كل شيء جميل في بلادنا ، لأن النظارات التي يرى منها
شؤون الوطن صنعت في قصر المرادية، ومع كل ذلك فإن الادعاءات التي حملها مقاله المسموم، تتطلب التوضيحات
التالية ؛
أولا: معروف عن السيد علي عدائه التاريخي للأحزاب السياسية في المغرب،
وفي مقدمتها حزب الاستقلال، لذلك فليس من المستغرب، أن نجده يتحدث عنه وكأنه جماعة
انفصالية، وليس حزب سياسي عمره ثمانين سنة. ذنبنا الوحيد في حزب الاستقلال في
حقيقة الأمر، بالنسبة للسيد أنوزلا ، أننا أول من طالب باسترجاع الصحراء المغربية
، وذنبنا اليوم أن النخب الوطنية الصحراوية التي تواجه يوميا المشروع الانفصالي ،
الذي يرعاه السيد أنوزلا إعلاميا ، تنتمي إلى حزب الاستقلال ، ولكن تحامله علينا
لن يثنينا عن مواجهة الفكر الانفصالي الذي يدافع عنه ، تحت غطاء حقوق الإنسان ، و
مهنة الصحفي.
ثانيا
: لأن نزعة شيطنة حزب الاستقلال وقيادييه
تسكنه دوما ، فلسنا في حاجة إلى تذكير السيد علي ، أن حزب الاستقلال الذي يتحدث
عنه مارس نقدا ذاتيا قويا، ولربما قاسيا ، خلال مؤتمره العام السادس عشر، واستطاع
أن يبرهن للجميع قدرته على التمارين الديمقراطية ، واختار الاستقلاليون
والاستقلاليات ، بإرادة حرة ، و أمام المئات من وسائل الإعلام قيادتهم ، وكانت
ولادة متجددة لحزب ، قاوم وسيقاوم أمثال السيد علي لأن المشكل معهم ليس في مضمون
أرائهم ، التي يكفل لهم الدستور التعبير عنها ، ولكن المعضلة هو الاختباء وراء
مهنة الصحفي ، للحديث عن أمور يجهلها تماما، وهي من صميم عمل الفاعل السياسي ،
الذي يعلن عن نفسه بوضوح ويدافع عن قناعاته بشجاعة أما التخفي في جبة الصحفي
للهجوم على الأحزاب والقصر ، خدمة لأجندات خارجية فهو منتهى الجبن والانتهازية. تلكسبريس
********
لمن
يرغب في الاتصال ذ . محمد كوحلال
0657349403 الأرقام المجهولة
بصيغة Inconnu لا نرد عليها
’’مراكش تايمز’’marrakehchtimes منبر لمن لا
منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و
ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش
...أبشاخخخخخخخخخخخ .. لوزززززززززز
كاتب مدون و ناشط
حقوقي مستقل ولد الشعب.
البريد
*****
موقع’عرب
تايمز’ الأمريكي صفحة ذ : محمد كوحلال
***
صفحة
ذ محمد كوحلال بموقع اليسار العربي ,,الحوار المتمدن,,الدانمارك
******
*****
الموقع على اليوتوب:
*****
الموقع
على التويتر :

No comments:
Post a Comment