Wednesday, January 2, 2013

مواطنون فوق القانون يمنعون عملية تبليط المدينة

مواطنون فوق القانون يمنعون عملية تبليط المدينة


 بقلم: فرغساوي يوسف
كانت في وقت سابق قد انطلقت عملية تبليط  أحياء مراكش بمعية السلطة المحلية. قصد الحفاظ عن الملك العمومي و محاربة."الجرادي" التي هي في الحقيقة مستودعات و مرائب سيارات و أحيانا محلات تجارية نبتت بطرق ملتوية وغير قانونية.
إلا أن هناك مجموعة من المواطنين فوق القانون يحولون دون تحويل مراكش إلى مدينة مبلطة على غرار المدن السياحية العالمية.
و نخص بالذكر لا الحصر تجزئة الجبيلات و معانات سكانها من ضيق الممرات . فيستحيل معه أن تمر  سيارة إسعاف أو سيارة رجال المطافئ , بل لم تعد تسمح  بمرور عربة عامل النظافة أو بمرور الراجلين إن فاق عددهم شخصين.
ماذا لو قدر الله وشب حريق في الحي أو احتاجت إحدى الأسر لسيارة الإسعاف
مظاهر السطو على الملك العام تتجلى بكل وضوح و بكل ما تحمل الكلمة من معنى داخل هدا الحي فالسباق إلى التوسع و التضييق على الجار أصبح موضة يسعى إليها السكان بمباركة بعض الأشخاص لرعاية مصالحهم الغير قانونية.
و الغريب في الأمر أن الأشغال  كانت قد استأنفت فعلا في هدا الحي و قد تم فعلا تبليط نصفه الشمالي ثم توقفت الأشغال فجأة بعد تدخل أشخاص فوق القانون منهم من جعل من حديقته مخدعا هاتفي و منهم من جهزها بأفرشة و أواني قصد اكترائها .و الكثير منها أصبح مخبأ للمتشردين و المراهقين الهاربين من أقسامهم الدراسية.
ومن المؤسف أن من أسندت لهم مهمة الحفاظ على جمالية الحي من فوضى حيازة الملك العام هم المساهمين في مقاومة السكان المطالبين
بتحرير أحيائهم من المستودعات التي ألصق بها اسم "الجرادي" للتمويه،
يبقى التنديد و التمسك بالمطالب المشروعة ملجئ ساكنة الحي في انتظار انتخابات مقبلة حيث موعدهم مع الوعود الكاذبة من جديد.
"لا حياة لمن تنادي......"
إلى رئيس المجلس البلدي
*********
لمن يرغب في الاتصال ذ . محمد كوحلال
0657349403 الأرقام المجهولة بصيغة Inconnu  لا نرد عليها
’’مراكش تايمز’’marrakehchtimes  منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش
كاتب مدون و ناشط  حقوقي مستقل ولد الشعب.
البريد
*****    
موقع’عرب تايمز’ الأمريكي صفحة ذ : محمد كوحلال
صفحة ذ محمد كوحلال  بموقع اليسار العربي ,,الحوار المتمدن,,الدانمارك
******
***** 
الموقع على اليوتوب:
*****
الموقع على التويتر :

No comments:

Post a Comment