رسالة خاصة // المخزن والهروب إلى الأمام و سياسة ركوب الأمواج
فضلت
السلطات المحلية اللجوء إلى المجلس القروي لإميضر
الفاقد للشرعية ـ بعد اعتصام سنة 2010* ـ وبعض "الأعيان" كما شاؤوا
تسميتهم أغلبهم لا يجيدون إلا التحايل على المصلحة العامة ويكنون عداء ا غير مسبوق
للمتظاهرين (من بينهم من اعتدى على مناضلي حركة على درب 96
يومي 12.08.2012 و 26.02.2012) بعد التوقيع على محضر اجتماع مشبوه يرمي إلى نزع
الشرعية عن لجنة الحوار التي ظلت وفية لمطالب الساكنة التي عبرت بشكل صريح بعدم
اقتناعها بجدوى قبوله بشكل عام مع تشبثها بضرورة مواصلة الحوار الجاد والمسؤول من
أجل تتويج كل الجهود التي بذلت باتفاق يحترم إرادة الساكنة ويرضي جميع الأطراف.كما
أن تشبث المعتصمين بالخيار السلمي ثابت لا غبار عليه رغم نية تحويله من طرف
الأعداء.
هذه
إذن خطة تنم عن ذكاء مخزني لا يرقى إلى النضج الذي
سيمكن بواسطته خداع مناضلي إميضر. أهدافها متعددة
منها خداع الرأي العام الوطني بأسطورة الوصول إلى حل في ظل هذه الظروف، عزل
المعتصمين من خلال منح الشرعية لفاقديها ثم التحريض على المس بفاقدي الشرعية.
فيما يخص تغليط الرأي العام فقد تمت الدعاية لهذا الإتفاق الشكلي في منابر
إعلامية ورقية وإلكترونية باللغتين العربية والفرنسية وتناقلته أغلب الموقع
الإلكترونية بشكل لافت. لكن مواقع أخرى نقلت وجهة نظر الساكنة وأغلب المواقع نقلت
بعد ذلك ما عبر عنه المعتصمون في تعليقهم عن "الأكذوبة".
أما
بخصوص غاية عزل المعتصمين فعلى غرار تصريحات وزير الداخلية ومراسلة رئيس المجلس
القروي والترويج لنعت الأقلية في حق المعتصمين أتى هذا "الإتفاق" لينعت
فاقدي الشرعية بـ"الممثلين الشرعيين للساكنة" في إشارة أن اللجنة
المنبثقة من الساكنة منذ انطلاق الإحتجاج، والتي وقعت لصالحها عرائض تضم 1896
توقيع ضمنها توقيعات الجالية المقيمة بإسپانيا، لا تمثل إلا تلك "الأقلية
المعتصمة". لا يا سادة يا مهرجين. هنا ألبّان
حيث شئتم أن نعتصم كل هذه المدة؛ بسببكم تسلقنا هذا الجبل وبسببكم صمدنا ل؛ هذا
ليس اختياراتنا فالشركة المنجمية تسلقته قبلنا سنة 2004 لتجفيفنا والمجلس القروي
هومن علمنا أن جبل ألبّان هو النقطة التي من
خلالها نعي ما حدث لنا وذلك خلال اعتصامه السيئ الذكر والمخزن رافق الشركة في جميع
محطاتها للتأكد من سير عمليات إنتاجها ربما لأنه مالكها (تبا لا يعنيني من يملكها).
المهم أننا ها هنا صامدون كساكنة لدواوير الجماعة السبعة ومن لا يزال شاكا مفا
عليه سوى تنظيم قافلة للمساندة أو إيفاد لجنة برلمانية أو لجنة وزارية أو حتى
زيارة ملكية فنحن هنا وسنضل هنا ندافع عن حقوقنا التي ظلت حبيسة النصوص القانونية
والوعود الفضفاضة.
فاقدو
الشرعية في خطر عندما يهمسون بالركوب على نضالات الأحرار فوق ألبّان، رما هذا
تأويل لنفسية المحتجين في هذه الظروف، لكن الصحيح أننا واعون كل الوعي بما تعنيه
السلمية كمبدأ كوني لنبذ العنف كيفما كانت ضحيته. و بهذا نقول للمخزن إن أيت اميضر
اليوم مستعدون لتسجيل أسمائهم في سجل الأحرار وسوف تصبح مكرها لإرضائهم وذلك
لتحافظ على سمعتك الهشة أمام الإعلام.
هذا
إذا ما سجلته حول هذا اللقاء الجنوني بين العشاق ـ عشاق أتباع أهوائهم مهما كلف
ذلك من معاناة . صاحب الرسالة // باها أوداود
******
ليسقط ديكتاتور مراكش = الوالي محمد فوزي
لمن يرغب في الاتصال ذ . محمد كوحلال
0657349403
’’مراكش
تايمز’’marrakehchtimes
منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل
لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم
كاتب مدون و ناشط حقوقي مستقل ولد
الشعب
البريد
******
*****
الموقع على
اليوتوب:
*****
الموقع على التويتر :

No comments:
Post a Comment