بعد شكايات عديدة زارت
جريدتنا الغراء "العلم" المحطة الطرقية بمدينة "سطات" التي
أصبحت صورة بشعة للإهمال والأزبال المتراكمة, التي حولت المحطة إلى فناء لتجمع
المشردين والسكارى.
مكاتب بيع التذاكر تحولت إلى
غرف لنوم المشردين وأبناء الليل, كل الحافلات ابتعدت عن المحطة وحولت بعض شوارع
المدينة إلى محطة لإنزال وأخذ ركاب جدد.
رئيس المحطة "عبد
الواحد. ش" هو نفسه رئيس الجماعة القروية "بني خلوق" التي لا تبعد
عن "سطات" سوى بـ 45 كلم.
وبسبب إهماله واستهتاره
أصبحت المحطة على حالها اليوم. فالزائر للمحطة سيكتشف ذلك الركام من الأزبال
المتناثرة, هنا وهناك ناهيك عن بعض الحافلات التي حولت فناء المحطة إلى ورش لإصلاح
الحافلات.
كل العاملين بالمحطة الذي
كان عددهم يناهز 39 شخصا لم يعد منهم سوى 9 أشخاص بالكاد يجد "م. ق"
المسئول الثاني عن المحطة جمع أجورهم بفضل محلات تابعة للمحطة تؤدي واجب الإيجار،
وبفضلها يعيش هؤلاء المغلوب على أمرهم .
المسئول الثاني دق كل
الأبواب مدة سنتين لكن دون جدوى, لكن مع تعيين الوالي الجديد بـ"سطات"
السيد "بوشعيب المتوكل" استطاع السيد "م. ق" مقابلة الوالي,
الذي وعده حسب مصادر من العمال لجريدتنا "العلم", بحل المعضلة وإعادة
البهجة إلى المحطة حتى تعود بالنفع على ساكنة المدينة.
لكن المشكل الأكبر يتجلى في
أن إدارة الضرائب ألزمت المحطة بأداء مبلغ 85 مليون سنتيم جراء التأخير وفي حالة
عدم الدفع فالمؤسسة مضطرة لحجز الأصل التجاري للمحطة، وبذالك سوف يتشرد العاملون
الباقون بالمحطة.
إن المحطة الطرقية تعيش وضع
كارثي لا يمت للإنسانية بأي صلة، ونتمنى من المسئولين متابعة ومحاسبة المسئول عن
إهدار أموال الشعب والوصول إلى هذا الوضع المأساوي، وفي انتظار تدخل السيد الوالي
الذي أبدى حرصه وعزمه على فتح هذا الملف الذي تهرب منه الولاة السابقون، ولجريدتنا
عودة للموضوع...
صحفية بجريدة / العلم
********
ذ محمد كوحلال ’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت
له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم
كاتب مدون و ناشط حقوقي مستقل, ولد الشعب 00212663575438
البريد
Khllmed80@gmail.com
******
*****
الموقع على
اليوتوب:
*****
موقع ذ محمد
كوحلال / الحوار المتمدن / الدانمارك
********
موقع ذ كوحلال
/ عرب تايمز / أمريكا
No comments:
Post a Comment