إسرائيل أخذت
تهديداته على محمل الجد ... سفير سوريا في الأردن يهدد بضرب المفاعلات النووية الإسرائيلية
بالصواريخ..
*******
اسمه
بهجت سليمان ... جنرال
سوري سابق وسفير لسوريا في الأردن واحد أكثر سفراء سوريا إثارة للمعارك بخاصة مع
السلطات الاردنية حتى انه رفض استدعاء من قبل وزارة الخارجية الأردنية للاحتجاج
على إطلاق نار في منطقة الرمثا
ومع ذلك يحظى بهجت سليمان - كما
علمت عرب تايمز - باحترام النخبة من كبار الكتاب والصحفيين والمفكرين ورجال
السياسة في الأردن حتى ان مجموعة منهم تظاهرت أمام مقره في عمان وهي تحمل صوره
وصور بشار الاسد ويافطات تقول ( نحن شبيحة الأسد ) في تحد لقيادات اخونجية أردنية
تدعو إلى الجهاد في سوريا
تهديدات بهجت
سليمان - وهو من القلائل
المطلعين على الملف الصاروخي السوري - بتدمير المفاعلات النووية الإسرائيلية بعشرين صاروخا فقط أخذتها إسرائيل بمحمل الجد
لان هذه التصريحات تشير إلى نوعية الصواريخ التي تملكها سوريا والمزودة برؤوس متفجرة وكيماوية ولعل هذا ما أشار
إليه سليمان حين قال ان سوريا لا تحتاج إلى أكثر من عشرين صاروخا لضرب المفاعلات
النووية الإسرائيلية وان القتلى من غارة
الصواريخ السورية سيكونون بمئات الآلاف وليس بالعشرات كما تزعم إسرائيل
وكان بهجت سليمان قد أكد بأن
بلاده ستدمر منشآت إسرائيل النووية عبر إطلاق 20 صاروخ فقط في حال هاجمت إسرائيل
سوريا، وفقا لما نقله موقع "واللا" الإليكتروني عن مصادر عربية نسبت
للسفير تصريحاته خلال استقباله 50 شخصية أردنية مؤيدة للنظام السوري.وتناقلت مواقع
إخبارية تصريحات للسفير السوري الذي استقبل الوفد المذكور في مقر السفارة السورية
في عمان أكد فيها أن سوريا ورغم ما قد تتعرض له من أضرار شديدة سترد بإطلاق 20
صاروخ فقط كفيلة بتدمير المنشات النووية الإسرائيلية ولن تقف مكتوفة الأيدي في حال
تعرضها لهجوم إسرائيلي مباشر
وأضاف السفير وفقا للموقع
الإسرائيلي "أن محور المقاومة وعلى رأسه سوريا
يمتلك سلاحا استراتيجيا ودقيقا جدا يمكنه ضرب
أي مكان أو نقطة داخل إسرائيل من المواقع النووية في "ديمونا" مرورا
بالمحطات النووية السبعة التي تمتلكها إسرائيل والمصانع الكيماوية في حيفا وصولا إلى الموانئ ومخازن النفط بالقرب من
تل أبيب ولتحقيق هذه الأهداف لا يلزمنا أكثر من 20 صاروخ".وأشار
السفير إلى نوعية الصواريخ التي ستطلقها سوريا باتجاه إسرائيل في حال أقدمت الأخيرة
على مهاجمتها، قائلا الصواريخ التي سنطلقها لن تقتل 250 إسرائيليا كما يتفاخر القادة
الإسرائيليين بل عشرات آلاف القتلى ما يشكل بداية نهاية المشروع الإسرائيلي وفي
هذه الحالة لن تساعدهم أي قبة حديدية ومن لم يصدقني عليه أن يتذكر حرب لبنان
الثانية التي شكلت مقطعا صغيرا لما يمكن أن يحدث لإسرائيل في الحرب القادمة
وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية قد نشرت تقريراً لقسم
أبحاث الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية أشار إلى أن إسرائيل في
حالة نشوب أي نزاع مسلح في المنطقة سواء بينها وبين حزب الله في لبنان، أو سوريا
في جبهة الجولان أو إيران كرد فعل على قصف منشآتها النووية؛ ستكون المدن
الإسرائيلية في مرمى أكثر من 65 ألف صاروخ، مقدرة أن تكون الصواريخ طويلة ومتوسطة
المدى التي ستصيبها من جانب إيران أو سوريا ب3500 صاروخ، بخلاف قدرات حزب الله
الصاروخية التي قال التقرير أن يمتلك أكثر من 60 ألف صاروخ وقذيفة، بخلاف مضادات للسفن
وتطوير طائرات دون طيار
رئيس قسم الأبحاث
الاستخباراتية العسكرية الجنرال ايتاي بارون قال
أمام لجنة الدفاع والشئون الخارجية في الكنيست أن الصواريخ تعد الثغرة الكبرى في
نظام الدفاعات الإسرائيلي على الرغم من نظم مضادات الصواريخ، مطالباً بتعميم أنظمة
الدروع المضادة للصواريخ في كافة مناطق إسرائيل وليس فقط في مناطق ما اسماه" الحدود
الملتهبة" جنوبا حول غزة وشمالاً على الحدود اللبنانية
لدى إسرائيل ثلاث منظومات
مضادة لها، القبة الحديدة للصواريخ قصيرة المدى، مقلاع داوود للصواريخ متوسطة
المدى، والسهم للصواريخ طويلة المدى، والثلاثة تعتمد فيهم إسرائيل بشكل كبير على
الدعم الأمريكي المادي والتكنولوجي، فمثلا ً منظومة السهم نقلت بالكامل من الولايات
المتحدة الأمريكية ويقوم بتشغيلها أطقم عسكرية أمريكية، فيما تعاني المنظومتين
الأخيرتين من قصور في عملهم، حيث إلى الآن لم يتم تشغيل كافة بطاريات صواريخ
المنظومتين، وذلك بسبب تقليص الميزانية العسكرية الإسرائيلية، وتعتمد إسرائيل بشكل
شبه كلي على تمويل الولايات المتحدة الأمريكية لمختلف هذه المنظومات، أخرها كان
تمويل البنتاجون لمنظومة القبة الحديدة ب70مليون دولار
عرب تايمز خاص
******************
ذ محمد كوحلال ’’مراكش تايمز’’
منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و
الله الموفق و السلام عليكم
كاتب مدون و ناشط حقوقي مستقل, ولد الشعب 00212663575438
البريد
Khllmed80@gmail.com
******
*****
الموقع على
اليوتوب:
*****
موقع ذ محمد
كوحلال / الحوار المتمدن / الدانمارك
********
موقع ذ كوحلال
/ عرب تايمز / أمريكا
No comments:
Post a Comment