ذ.محمد
كوحلال
خطاب الملك اليوم بمناسبة عيد العرش , ركز فيه جلالته على الجانب الاجتماعي بشكل
ملفت و كبير على البرنامج الإنساني و الاجتماعي في إشارة إلى مشروع التنمية
البشرية , الذي ساهم في رفع التهميش و الفقر عن المناطق القروية.
المشروع لقي نجاحا كبيرا من خلال التركيز
على المناطق الأكثر هشاشة بالمغرب. و في نفس السياق تحدت جلالته عن
الامازيغية وضرورة النهوض و رد الاعتبار لها. الحيز الأكبر من خطاب
السلطان المفدى, لم يخرج عن الشق الاجتماعي و الانساني و وضع المرأة .
حيت تطرق جلالته للحديت عن المرأة و فتح كل
السبل أمامها , و من جانب آخر تحدت جلالته في خطابه السامي عن إخواننا ببلاد المهجر
و الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لهذه الشريحة العزيزة على الوطن, مذكرا جلالته
بالوضع الاقتصادي الصعب التي يعيشه العالم من أزمة اقتصادية ظلت شرارتها تسري منذ
عام 2008 .
وفي ما يخص توسيع فضاء الحريات و حقوق الإنسان ذكر جلالته ان المملكة ظلت على
نهجها الدائم في احترام حقوق الإنسان مع إصلاحات سارية تخص مجال العدل , الورش
الذي بدا العمل به نظرا لتوفر الشروط الازمة.
أما
في ما يخص الشق الاقتصادي فالمغرب عازم على السير
قدما من اجل بناء اقتصاد قوي و فعال مع تشبيب النخب و فسح المجال لها , مذكرا
الحكومة بضرورة العمل على هذا الملف الاقتصادي المرتبط بالتشغيل , مع العلم ان المملكة
يقول جلالته, قد بدأت في تنفيذ خطط للنهوض
بالاقتصاد الوطني مند عام 2001 حتى يكون المغرب عام 2020 قد تبوأ وضعا اقتصاديا
مريحا يعود بالنفع على البلاد و يزيح
العطالة عن العباد .
هذا و قد ركز بشكل كبير السلطان المفدى, على ضرورة اعتماد
سياسة ألامركزية. و في موضع آخر تطرق جلالته إلى الجانب العقائدي حيت ذكر ان المغرب كان دوما
ملتزما بالمذهب السني المعتدل , الذي لا مكان فيه للتطرف. أما في ما يخص علاقة المملكة
بالعالم الخارجي, فقد ظل المغرب وفيا لقضاياه الاستراتيجية و دعمه للقضية الفلسطينية و مشروع اتحاد المغرب
العربي.
دمتم
في رعاية الله والسلام عليكم
--------------------
ذ محمد كوحلال ’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت
له, و ظل لمن لا ظل له, موقع الدراويش و الله الموفق و السلام عليكم
كاتب مدون و ناشط حقوقي مستقل, ولد الشعب 00212663575438
البريد
Khllmed80@gmail.com
******
*****
الموقع على
اليوتوب:
*****
موقع ذ محمد
كوحلال / الحوار المتمدن / الدانمارك
********
موقع ذ كوحلال
/ عرب تايمز / أمريكا

No comments:
Post a Comment