ذ.
محمد كوحلال
مقدمة // صواريخ ’’منوية’’ وأخرى عسكرية حللوا وناقشوا
فهمتم يا سادة يا كرام , من خلال الجزء الأول , كيف لهذا لمنظومة الخلايجة الموبوءة أن تكون تابعة للغرب و الأمريكان
اللذين شفطوا خيرات الجزيرة. علما ان إيران تنتج اقل ما تنجه مهلكة آل سعود من
الذهب الأسود , و استطاعت إيران إرسال قمر صناعي و صناعة مواد أساسية تدخل تحت
لواء , صناعات خفيفة و متوسطة و قريبا مشروع
نووي ببصمة مدنية , بالإضافة إلى صناعة عسكرية من دبابات و أسلحة جمة متنوعة , و صواريخ تعبر حدود الجمهورية الإسلامية
الشيعية, في حين ان دول الخلايجة ربما يقدرون على صنع مستقبلا ..أقول : مستقبلا
,, سوى صواريخ ’’منوية’’ صوب المصارف
الصحية.
سؤال بريء
بالمنطق
هل يمكن أن نضع كل مشيخات الخليج في كفة واحدة مع إيران؟
جواب عفوي
لا يمكن / طبعا / فالإيرانيون يصنعون و يرصدون أموالا بالهبل ,على البحت العلمي و الأكاديمي
لأجل بناء صرح الصناعة الإيرانية من ألفها حتى يائها, في حين ان المنظومة الخلايجية
لا تصرف مليما واحدا في الصناعة و لا تقدر حتى على صنع علبة كبريت. فقط أبراج +
ندوات / حوار الأديان / على سبيل المتال لا الحصر...
وضعت أمريكا و الغرب حجرا , على عقول هؤلاء
الحكام و هم راضون , مادامت عروشهم في أمان و لن يحركها أي زلزال شعبي. المهم عند
هؤلاء الحكام البدو القابضون على زمام الحكم , بطريقة عشائرية قبيلة = حكم أوليكارجي OLIGARCHYفي علوم السياسة معناه
, حكم القلة أو العشيرة أو الطائفة. أنظمة
لازالت فقط في الخليج عالميا.
هؤلاء
البدو الحكام , يستوردون كل ما ينتجه الغرب وأمريكا من عوازل طبية إلى حبوب
الفياغرا اللعينة إلى...الخ. حتى تكون شعبوهم راضية عنهم..أباخخخخخخخ
شدوا الأحزمة رجاءا توطئة // تاريخ زقت ملغوم بالعمالة للغرب
كانت
الكويت حتى نهاية حكم الدولة العثمانية, جزءا من ولاية البصرة ’’العراق ’’ التي
كانت بدورها تخضع للدولة العثمانية,لكن ’’مبارك الصباح’’
الذي عينه السلطان العثماني. حاكما على الكويت شهر ديسمبر 1897 كانت تربطه
علاقة خاصة مع الانجليز اللذين كانت لهم امتيازات في إطار السيدة العثمانية
بعد انتهاء الحرب العالمية 1.
و
كان الانجليز يحتلون العراق و الكويت و جميع المناطق الساحلية الشرقية الجنوبية من
الجزيرة العربانية , // البحرين قطر الإمارات عمان اليمن الجنوبي // .
خلال
الاحتلال الانجليزي للكويت كانت الإدارة
البريطانية بالعراق منفصلة عن الكويت لكن بعد استقلال العراق لم
يتوقف العراق عن المطالبة بالكويت على أساس أنها نطفة من اللحمة العراقية , خلال
الحكم العثماني.
عام
1961 يوم مشؤوم 19 يونيو / حزيران , نالت كويت / الصباح / استقلالها وبعد أسبوع طالب العراق بضم الكويت إلى الوطن
الأم , مما دفع ’’آل الصباح’’ إلى طلب مساعدة الانجليز اللذين انزلوا بوارجهم
وأسلحتهم بداية شهر يوليوز/ تموز , من نفس
العام المذكور أعلاه . نفس العام المشؤوم اعترفت جامعة بني
يعرب آل يخرب = الجامعة العربية = مطبخ الأمريكان
في الشرق الأوسخ. و تم الاعتراف و قبول عضوية مشيخة
’آل الصباح’ 20 / 07 / 1967 فأرسلت جامعة بني
يعرب قوات عربية أساسها الجيش المصري.
عام 1973 حاول العراق جاهدا استرجاع الكويت إلى
الخريطة العراقية , و تحرير من قبضة ’’أل الصباح’’ بعدما دخلت قوات عراقية الكويت
و لم ينسحب العراق إلا بعد تهديد من
الجامعة العربانية , و تهديد عساكر كل من إيران و السعودية و الأردن.
كانت
هذه فقط نبشة بسيطة عن تاريخ إحدى مشيخات الجزيرة , حتى تفهموا يا سادة يا كرام , ان
هؤلاء المشايخ مستعدون للتحالف مع الشيطان من اجل بقائهم .هؤلاء مستعدون لأي شيء
حتى ولو اقتضى الأمر مساعدة الصهاينة, إذا
كان الأمر يساعدهم على البقاء على كراسي الحكم. و لكم ما يجري من ذبح و تقتيل
شعبنا في البحرين الصامدة , تحت راية صمت عالمي قبوري ,و إرسال عسكر ’’آل سعود’’
يحصد الأرواح البريئة في المنامة..
هل
فهمته لماذا بقيت الجزيرة جامدة اقتصاديا باستثناء النفط؟
فهؤلاء لا يقدرون على خوض غمار الصناعة , لان
همهم فقط إطعام شعوبهم, بما لد و طاب ,واستزاد كل الكماليات حتى تكون شعوبهم راضية
عنهم. فالأمريكان يحجرون على عقول هؤلاء الحكام الكراكيز,
و لا يسمحون لهم بأي عمل يدخل في إطار
الصناعة . فقط واجبهم تصدير النفط مكرر أو غير مكر. و هم بدورهم يقدمون لهم كل يطلبون من المواد الغذائية التي تسبب في السمنة
و تقتل,إلى الحماية العسكرية من إيران حتى
تحولت الجزيرة العرباينة, إلى ثكنة ’’ للمارينز’’
برا و بحرا و جوا .. ؟
هل سمعتم عن عالم من الخليج في مجال الفيزياء
على سبيل لا الحصر؟
في حين هناك علماء كبار و عالميين من إيران
بعضهم تعرض للاغتيال أو الخطف من طرف
الموساد أو سي أي أي ..
الخليج
بقرة حلوب للغرب و أمريكا..
يقول الشاعر الكبير الراحل / عبده حسن الزيات
أيها
المسلمون مالي أراكم ... بطريق الصواب لا تهتدونا
صرتمو
في يد الأجانب مالا ... فذهبتم نفسا و عرضا و دينا
أجمعوا
أمرهم ليقتسموكم ... و يذيقوكم العذاب ألوانا
شاعر آخر
يا
أمة الإسلام ما بالكم ... أصبحتم اليوم أحط
الأمم
هذا
و هذا طامع فيكم ... كأنكم بين الورى مغنم
كنتم
ملوكا قبل أو سادة ... و الآن قد صرتم و لا كالخدم
و كل
ذا من سوء تصرفكم ... اذ نمتموا و غيركم لم ينم
مكنتمو
أعدى الأعادي بكم ... من أنفسكم فسادكم و احتكم
إذ دام
هذا الحال لا بد أن ... يلحقكم بعد الوجود العدم
إلى اللقاء
No comments:
Post a Comment