Friday, January 13, 2012

مثقفون غائبون و ثوريون نائمون أتفوووو


ذ محمد كوحلال
مقدمة )) شعب خنوع و نظام جائر ((
)) أربع نصائح للشيخ عبد السلام ياسين (( كتاب مخزني مغربي صرف  , تحفة لمن يرغب في أن يخفف من همومه بشوية ديال الضحك  , كتاب يقتل  بالضحك.. طزززززززززز فيك يا مؤلف الكتاب.

حياكم الله السلام عليكم أيها الأفاضل و الفاضلات ,من مراكش حتى المنامة , و من تطوان حتى بغداد,  أحييكم تحية الصمود و النضال .
كل الأنظمة الإسلامية  الزفت كرست الدكتاتورية و التسلط على الرقاب ونهب خيرات العباد ,  و مارست كل أنواع الغي و الظلم و القهر و الحبس.حتى صرنا  كما قال الباحث الأكاديمي المغربي  ’ أراق سعيد ’ اشربوا شاي
))  ألفنا الأدب  مع الكبير و لو داس رقابنا , و ألفنا التبات , تبات الأوتاد  تحت المطارق  , وألفنا الانقياد ولو إلى المهالك , ألفنا أن نعتبر التصاغر أدبا, و التذلل لطفا, و التملق فصاحة , و اللكنة رزانة , و ترك الحقوق سماحة , وقبول الاهانة تواضعا , و الرضا بالظلم طاعة , و دعوى الاستحقاق غرورا ,و البحت عن العموميات فضولا, و مد النظر إلى الغد أملا طويلا , و الإقدام تهورا , و الحمية حماقة , و الشهامة شراسة , و حرية القول وقاحة , و حرية الفكر كفرا  , و حب الوطن جنونا (( .
توطئة )) مثقف الأمس واليوم أية علاقة ((
في ما مضى كان المثقفون يرصون الصفوف للجماهير الغاضبة  و ينشرون الوعي بين صفوفها , و كانوا في طليعة الجماهير يلعبون دورا طلائعي , و هم صوت الشعوب المقهورة و لسانها الذي لا يتوقف عن الصراخ و المطالبة بالحقوق . فهؤلاء يملكون إمكانية إنتاج خطاب رصين  لا حدود لسلطته الرمزية,  لكنها سلطة  مؤثرة و فعالة , من خلالها يستمد هؤلاء المثقفون الأبرار  السلطة الحقيقية من الشعب , لان خطابهم يحرك الأفئدة و يهيجها و يدغدغ المشاعر و يحرك الألباب الخاملة و يزرع فيها الشعور بالمسؤولية لمقاومة الفساد و الاستبداد.
يقول الكاتب البريطاني الكبير ’ريتشارد أنغرمز’  )) ما بين الساسة  و الكتاب فارق مهم , يكمن في أن الساسة  لا يتوقفون عن الإصرار  على أنهم كانوا على حق , فيما يظل  الكتاب مستعدين للاعتراف بأنهم كانوا على خطأ ((.
هنا سوف أنتقل بحضراتكم أيها السادة المحترمين و المحترمات ,  إلى عالم المثقفين في يومنا الحاضر الزفت ..
سقط جلهم في ملذات السلطة و غمس في بحبوحتها حتى المرافق ,فصارت له الحظوة  و كل فضاءات الإعلام  المسموم, الذي يمارس الدعاية اكتر من الإعلام يسمم العقول و النتيجة كالتالي ..
تشتيت العقول + تواكل + تخريب فيتامين الطموح  = مجتمع نسوي اكتر منه ذكوري ..اللهم لا شماتة ..
قلت ..الطامة الكبرى  هي وجود شرذمة أشباه المثقفين نسوان بربطات عنق و شنب أشبه بشنب قط جربان , هؤلاء هم التكملة ,  يزكون  من خلال خربشاتهم و طززاتهم استبدادية السلطة . من تطوان حتى بغداد لا استثني قطرا واحدا . مثقفون نص ريال ,  هم ليسوا سوى خصيان , فقدوا استقلاليتهم و صارت أقلامهم مجرد بوق , لان السلطة تستخدمهم كآلة صابون لتنظيف أوساخها. و البواسل منهم غادروا ديارهم مرغمين مبعدين إلى بلاد الغرب .
حري بنا اليوم أن نتوفر على  مثقفين يجتازون الأزمة العاصفة و يتحدون من اجل نهضة شعوبهم , ونبد كل علاقة  لهم مع رجال السلطة  الجائرين الطغاة , حتى لا تسمم علاقتهم مع شعوبهم. و من باب  الإنصاف هناك قلة قليلة من المثقفين , لازالت تقاوم و فضلت البقاء / عالم المستقبليات العالمي الدكتور المهدي المنجرة نموذجا /  واستمرت في  النضال عبر الكتابة و توعية الشعوب وهؤلاء لا يسعني إلا أن ارفع لهم القبعة , لكن للآسف فهم مقصيون مهمشون ,و كل وسائل الإعلام و الفضاءات العمومية محرومون منها,  حتى لا يقع التماس بينهم و بين القاعدة الجماهيرية . فهؤلاء هم من يقدر على إصلاح الأعطاب و تقويم الاعوجاج الذي يسير عليه المجتمع الإسلامي المستبد .و يحد من التدخلات الأجنبية الامبريالية الصهيونية الأمريكية .   
صفوة القول ))  ماذا عسانا أن نفعل ((
طبعا ,   لن نقف مكتوفي الأيدي و سوف نستثمر الهيجان الالكتروني , و نستمر في نضالنا بعيدا عن المثقفين,   و نستغل استغلالا  كامل لحرية التعبير على النت التي فضحت كل الأنظمة الإسلامية المتجبرة ,  حتى نجمع شتاتنا و نرصف صفوفنا و نخرج خرجه واحدة في يوم واحد, كجيش ’صلاح الدين الايوبي’ لنضرب ضربة واحدة  الفاسدين و نسقط المفسدين و نعتصم اعتصاما كاملا 7 /7 و 24 / 24 حتى ننتصر أو نموت .  من اجل الكرامة  والعدالة و الحقوق تقسيم الثروات و محاسبة الاستغلاليين الحيتان , فهناك من يملك أسطولا من السيارات و الاقامات الفاخرة و الحسابات البنكية  داخل و خارج القطر . و هناك الأغلبية الساحقة من الجماهير لا تجد مسكنا يليق بكرامة الآدمي , وهناك و هم الأغلبية الساحقة من شعوبنا اللذين يعيشون على الفتاة يأكلون ليعيشوا فقط  لا غير , و خيرات بلدانهم بين سيقان الفاسقين . لن اتحدت عن سوء التغذية , فاغلب الدول الإسلامية تعيش على هذا النمط.
من أين لك هذا؟  أول ما يجب على الشعوب أن تطالب به قادتها  ,ولتكن ثورة صحيحة شعبية جماهيرية. يكون الفلاح و الصانع و الموظف و الطالب و العاطل و المتشرد , جنبا إلى جنب لتحرير بلداننا من هيمنة الطغاة المسلمين الحاكمين  بجيل فقهاء الشرع الكراكيزالقوادين  و مشورة الأمريكان و الصهاينة الكلاب .
خاتمة )) هبوا يا شباب العزة والكرامة ((
تعلمون أو ربما لا  تعلمون , ان المستبد يتحكم في شؤونكم بإرادته لا بإرادتكم , و يحاكمكم بهواء لا بقوانينكم , و يعي هذا المستبد القواد , انه الغاصب المعتدي على حقوقكم , فيضع كعب رجليه المتعفنتان على أفواهكم ليسدها عن التعبير عن الظلم و القهر , هذا الزفت المريض السلطوي بلا ريب انه عدو الحرية و غريم الديمقراطية و في منظوره السادي , فهو يعتبر الحق أبو الشر و الحرية حاضنتهم  و أنتم مجرد صبية لا تفهمون أيتام و نيام لا تعلمون البتة جهلاء .وأما العلماء فهم مجرد أشقاء للمستبد من الرضاعة و هم راشدون  صامتون و إن حركهم الطاغية بقرصه  في اطيازهم المنتفخة بالولائم ,  هبوا لنجدته و فتشوا عن الحيل تحت غطاء الشرعية لتزكية جبروته , من خلال خطبهم و طزطزاتهم على القنوات الفضائحية ,  / السكس +  الفتوى / ,  ينفثون سمهم و بجنبهم حفنة من أشباه المثقفين  من قعر دار الطاغية المستبد , و دور هؤلاء تحريك أقلامهم لتكملة الحلقة الثانية , فيلعنون ويسبون كلما طلب منهم ذالك و يصورن المناضلين أنهم شياطين ملاحدة كفارا و  عملاء أجانب  يرغبون في تخريب البلاد  , و على نفس الوتيرة يسير أشباه الصحفيين و هلما ... الخ.
وقفة قصيرة
اغرب كتاب صدر حديتا في المغرب جرني كاتبه إلى عالم الفكاهة و لم أتمالك نفسي من الضحك . و تمنه بخس جدا جدا , و غلافه أنيق جدا جدا . وتمنه  20درهما أو ما يعادلها ب 2 يورو .
الكتاب مخزني المضمون محض من خلال عنوانه :
)) أربع نصائح للشيخ عبد السلام ياسين (( صاحب الكتاب وصف شباب 20 فبراير بالمتمركسين و الملاحدة و أوصاف أخرى ..
 عودة إلى صلب الموضوع ))شوفوا يا شباب  هذا آخر كلام عندي((
يا شباب أبعد الرب عنكم الخنوع و الاستكانة , و بصركم بالعواقب, إذا كان الاستبداد  غل أيديكم و خنق أنفاسكم حتى صغرت نفوسكم و قصرت رقابكم و هانت عليكم الدنيا بحلاوتها و قبلتم بؤسها ساكنين تحت محراب بؤسها.
هل أصبحت الحياة عندكم لا تساوي  الجد و الكد و الجهد؟؟ .
 يا رب العالمين ,  على شباب صاروا  مضغة من قمع أمريكاني لا يصلح إلا للحلويات , فهلا أخبرتموني لما تقبلون فيكم المستبد و المستبدون الظالمون الفاجرون؟؟ , أليس لكم سوى الصمت و الخنوع و قبول الذل  و البحت  عن القوت و قنوات البارصا و الريار و اغاني ’ شخبط لخبط لخبيط ’ و مأكولات الصهاينة  ’بيتزا هوت + ماكدونالدز  ’ لسد أفواهكم المفتوحة. و الله صرتم نسوان اكتر منكم رجال, تسريحة شعر و عطور فياحة مثل النسوان , و سراويل تظهر اطيازكم , هو الخبث الذي يزلزل صمت القبور.
 الله يلعن أبوكم يا  و لاد الكلب , شباب الخرا , و الله حري بكم أن تقطعوا  قضبانكم اللحمة و ترمونها للكلاب , و تضعون محلها فوطات صحية , هل سلب منكم المستبدون نخوتكم كبريائكم و رجولتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
 كلا وألف كلا , يا رب السماء إنني ما قبلت على نفسي الذل  و أحب إلى نفسي الموت طوقا للنجاة من المذلة .
 النعلة عليكم صبا  صبا  حتى يوم الحشر , النعلة عليكم من الألف حتى الياء .. تمنيت لو أموت غريقا أو حتى حريقا على أن أعيش في زمان  المتناكين  لا هم رجال ولاهم نسوان ..خلاص معندش كلام غير هذا
**********
موقع خاص ذ محمد كوحلال ’’العنكبوت ’’ موقع لبناني يطل من استراليا
*****
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / الدانمارك
********
موقع ذ  كوحلال   / عرب تايمز / امريكا
*********
البريد // 
00212663575438     كاتب مدون و ناشط حقوقي مستقل  

No comments:

Post a Comment