ذ محمد
كوحلال
مقدمة )) شعب خنوع و نظام جائر ((
)) أربع نصائح للشيخ عبد السلام ياسين (( كتاب مخزني مغربي صرف , تحفة لمن يرغب في أن يخفف من همومه بشوية ديال
الضحك , كتاب يقتل بالضحك.. طزززززززززز فيك يا مؤلف الكتاب.
حياكم الله السلام عليكم أيها الأفاضل و الفاضلات
,من مراكش حتى المنامة , و من تطوان حتى بغداد, أحييكم تحية الصمود و النضال .
كل الأنظمة الإسلامية الزفت كرست الدكتاتورية و التسلط على الرقاب
ونهب خيرات العباد , و مارست كل أنواع
الغي و الظلم و القهر و الحبس.حتى صرنا كما قال الباحث الأكاديمي المغربي ’ أراق سعيد ’ اشربوا شاي
)) ألفنا الأدب مع الكبير و لو داس رقابنا , و ألفنا التبات , تبات
الأوتاد تحت المطارق , وألفنا الانقياد ولو إلى المهالك , ألفنا أن
نعتبر التصاغر أدبا, و التذلل لطفا, و التملق فصاحة , و اللكنة رزانة , و ترك
الحقوق سماحة , وقبول الاهانة تواضعا , و الرضا بالظلم طاعة , و دعوى الاستحقاق
غرورا ,و البحت عن العموميات فضولا, و مد النظر إلى الغد أملا طويلا , و الإقدام
تهورا , و الحمية حماقة , و الشهامة شراسة , و حرية القول وقاحة , و حرية الفكر
كفرا , و حب الوطن جنونا (( .
توطئة ))
مثقف الأمس واليوم أية علاقة ((
في ما مضى كان المثقفون يرصون الصفوف للجماهير
الغاضبة و ينشرون الوعي بين صفوفها , و
كانوا في طليعة الجماهير يلعبون دورا طلائعي , و هم صوت الشعوب المقهورة و لسانها
الذي لا يتوقف عن الصراخ و المطالبة بالحقوق . فهؤلاء يملكون إمكانية إنتاج خطاب
رصين لا حدود لسلطته الرمزية, لكنها سلطة مؤثرة و فعالة , من خلالها يستمد هؤلاء المثقفون
الأبرار السلطة الحقيقية من الشعب , لان
خطابهم يحرك الأفئدة و يهيجها و يدغدغ المشاعر و يحرك الألباب الخاملة و يزرع فيها
الشعور بالمسؤولية لمقاومة الفساد و الاستبداد.
يقول الكاتب البريطاني الكبير ’ريتشارد أنغرمز’
))
ما بين الساسة و الكتاب فارق مهم , يكمن
في أن الساسة لا يتوقفون عن الإصرار على أنهم كانوا على حق , فيما يظل الكتاب مستعدين للاعتراف بأنهم كانوا على خطأ ((.
هنا سوف أنتقل بحضراتكم أيها السادة المحترمين
و المحترمات , إلى عالم المثقفين في يومنا
الحاضر الزفت ..
سقط جلهم في ملذات السلطة و غمس في بحبوحتها حتى
المرافق ,فصارت له الحظوة و كل فضاءات الإعلام
المسموم, الذي يمارس الدعاية اكتر من الإعلام
يسمم العقول و النتيجة كالتالي ..
تشتيت العقول + تواكل + تخريب فيتامين
الطموح = مجتمع نسوي اكتر منه ذكوري ..اللهم
لا شماتة ..
قلت ..الطامة الكبرى هي وجود شرذمة أشباه المثقفين نسوان بربطات عنق
و شنب أشبه بشنب قط جربان , هؤلاء هم التكملة , يزكون
من خلال خربشاتهم و طززاتهم استبدادية السلطة . من تطوان حتى بغداد لا استثني
قطرا واحدا . مثقفون نص ريال , هم ليسوا سوى خصيان , فقدوا استقلاليتهم و صارت أقلامهم
مجرد بوق , لان السلطة تستخدمهم كآلة صابون لتنظيف أوساخها. و البواسل منهم غادروا
ديارهم مرغمين مبعدين إلى بلاد الغرب .
حري بنا اليوم أن نتوفر على مثقفين يجتازون الأزمة العاصفة و يتحدون من اجل
نهضة شعوبهم , ونبد كل علاقة لهم مع رجال
السلطة الجائرين الطغاة , حتى لا تسمم
علاقتهم مع شعوبهم. و من باب الإنصاف هناك
قلة قليلة من المثقفين , لازالت تقاوم و فضلت البقاء / عالم
المستقبليات العالمي الدكتور المهدي المنجرة نموذجا / واستمرت في النضال عبر الكتابة و توعية الشعوب وهؤلاء لا
يسعني إلا أن ارفع لهم القبعة , لكن للآسف فهم مقصيون مهمشون ,و كل وسائل الإعلام
و الفضاءات العمومية محرومون منها, حتى لا
يقع التماس بينهم و بين القاعدة الجماهيرية . فهؤلاء هم من يقدر على إصلاح الأعطاب
و تقويم الاعوجاج الذي يسير عليه المجتمع الإسلامي المستبد .و يحد من التدخلات الأجنبية
الامبريالية الصهيونية الأمريكية .
صفوة القول ))
ماذا عسانا أن نفعل ((
طبعا , لن نقف مكتوفي الأيدي
و سوف نستثمر الهيجان الالكتروني , و نستمر في نضالنا بعيدا عن المثقفين, و نستغل استغلالا كامل لحرية التعبير على النت التي فضحت كل الأنظمة
الإسلامية المتجبرة , حتى نجمع شتاتنا و
نرصف صفوفنا و نخرج خرجه واحدة في يوم واحد, كجيش ’صلاح
الدين الايوبي’ لنضرب ضربة واحدة الفاسدين و نسقط المفسدين و نعتصم اعتصاما كاملا
7 /7 و 24 / 24 حتى ننتصر أو نموت . من
اجل الكرامة والعدالة و الحقوق تقسيم الثروات
و محاسبة الاستغلاليين الحيتان , فهناك من يملك أسطولا من السيارات و الاقامات
الفاخرة و الحسابات البنكية داخل و خارج
القطر . و هناك الأغلبية الساحقة من الجماهير لا تجد مسكنا يليق بكرامة الآدمي , وهناك
و هم الأغلبية الساحقة من شعوبنا اللذين يعيشون على الفتاة يأكلون ليعيشوا فقط لا غير , و خيرات بلدانهم بين سيقان الفاسقين .
لن اتحدت عن سوء التغذية , فاغلب الدول الإسلامية تعيش على هذا النمط.
من أين لك هذا؟ أول ما يجب على الشعوب أن تطالب به قادتها ,ولتكن ثورة صحيحة شعبية جماهيرية. يكون الفلاح
و الصانع و الموظف و الطالب و العاطل و المتشرد , جنبا إلى جنب لتحرير بلداننا من
هيمنة الطغاة المسلمين الحاكمين بجيل
فقهاء الشرع الكراكيزالقوادين و مشورة الأمريكان
و الصهاينة الكلاب .
خاتمة ))
هبوا يا شباب العزة والكرامة ((
تعلمون أو ربما لا تعلمون , ان المستبد يتحكم في شؤونكم بإرادته لا
بإرادتكم , و يحاكمكم بهواء لا بقوانينكم , و يعي هذا المستبد القواد , انه الغاصب
المعتدي على حقوقكم , فيضع كعب رجليه المتعفنتان على أفواهكم ليسدها عن التعبير عن
الظلم و القهر , هذا الزفت المريض السلطوي بلا ريب انه عدو الحرية و غريم
الديمقراطية و في منظوره السادي , فهو يعتبر الحق أبو الشر و الحرية حاضنتهم و أنتم مجرد صبية لا تفهمون أيتام و نيام لا
تعلمون البتة جهلاء .وأما العلماء فهم مجرد أشقاء للمستبد من الرضاعة و هم راشدون صامتون و إن حركهم الطاغية بقرصه في اطيازهم المنتفخة بالولائم , هبوا لنجدته و فتشوا عن الحيل تحت غطاء الشرعية
لتزكية جبروته , من خلال خطبهم و طزطزاتهم على القنوات الفضائحية , / السكس + الفتوى / , ينفثون سمهم و بجنبهم حفنة من أشباه المثقفين من قعر دار الطاغية المستبد , و دور هؤلاء تحريك
أقلامهم لتكملة الحلقة الثانية , فيلعنون ويسبون كلما طلب منهم ذالك و يصورن المناضلين
أنهم شياطين ملاحدة كفارا و عملاء أجانب يرغبون في تخريب البلاد , و على نفس الوتيرة يسير أشباه الصحفيين و
هلما ... الخ.
وقفة قصيرة
اغرب كتاب صدر حديتا في المغرب جرني كاتبه إلى
عالم الفكاهة و لم أتمالك نفسي من الضحك . و تمنه بخس جدا جدا , و غلافه أنيق جدا
جدا . وتمنه 20درهما أو ما يعادلها ب 2
يورو .
الكتاب مخزني المضمون محض من خلال عنوانه :
)) أربع نصائح للشيخ عبد السلام ياسين (( صاحب الكتاب وصف شباب 20 فبراير بالمتمركسين و الملاحدة و أوصاف أخرى
..
عودة إلى
صلب الموضوع ))شوفوا يا
شباب هذا آخر كلام عندي((
يا شباب أبعد الرب عنكم الخنوع و الاستكانة , و
بصركم بالعواقب, إذا كان الاستبداد غل
أيديكم و خنق أنفاسكم حتى صغرت نفوسكم و قصرت رقابكم و هانت عليكم الدنيا بحلاوتها
و قبلتم بؤسها ساكنين تحت محراب بؤسها.
هل أصبحت الحياة عندكم لا تساوي الجد و الكد و الجهد؟؟ .
يا رب
العالمين , على شباب صاروا مضغة من قمع أمريكاني لا يصلح إلا للحلويات , فهلا
أخبرتموني لما تقبلون فيكم المستبد و المستبدون الظالمون الفاجرون؟؟ , أليس لكم سوى
الصمت و الخنوع و قبول الذل و البحت عن القوت و قنوات البارصا و الريار و اغاني ’ شخبط لخبط
لخبيط ’ و مأكولات الصهاينة ’بيتزا هوت + ماكدونالدز ’ لسد أفواهكم المفتوحة. و الله صرتم نسوان
اكتر منكم رجال, تسريحة شعر و عطور فياحة مثل النسوان , و سراويل تظهر اطيازكم , هو
الخبث الذي يزلزل صمت القبور.
الله
يلعن أبوكم يا و لاد الكلب , شباب الخرا ,
و الله حري بكم أن تقطعوا قضبانكم اللحمة و
ترمونها للكلاب , و تضعون محلها فوطات صحية , هل سلب منكم المستبدون نخوتكم
كبريائكم و رجولتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
كلا وألف
كلا , يا رب السماء إنني ما قبلت على نفسي الذل
و أحب إلى نفسي الموت طوقا للنجاة من المذلة .
النعلة
عليكم صبا صبا حتى يوم الحشر , النعلة عليكم من الألف حتى
الياء .. تمنيت لو أموت غريقا أو حتى حريقا على أن أعيش في زمان المتناكين لا هم رجال ولاهم نسوان ..خلاص معندش كلام غير
هذا
**********
موقع خاص ذ محمد كوحلال ’’العنكبوت ’’ موقع لبناني يطل من استراليا
*****
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / الدانمارك
********
موقع ذ كوحلال / عرب تايمز / امريكا
*********
البريد
//
00212663575438 كاتب مدون و ناشط حقوقي مستقل

No comments:
Post a Comment