Sunday, December 4, 2011

أكرهك كرها يا حسن الثاني

صورة  الجيلالي كوحلال كم فتشت عن الصورة لأعوام طويلة
من مواليد مراكش المدينة / باب تاغزوت / عام 1929
شارك بشكل عفوي  مع ثلة من خلانه في ضرب الخونة و المخبرين, بالجناجر و العصي و الحجارة  اللذين  كانوا يشتغلون لفائدة الباشا لكلاوي فأر الاستعمار.
 بعد الاستقلال توجه والدي رفقة عدد من خلانه صوب الإدارة المعنية  للحصول على بطاقة المقاومة لكن المخزن رفض منحهم تلك البطاقة التي استفاد منها فقط الخونة و قلة قليلة من المقاومين . بيد ان الكتير منهم اختار البقاء في صفوف جيش التحرير ليفتك بهم الحسن الثاني و مليشيات حزب الاستقلال فتكا ’ عباس المساعدي / نموذجا .جرائم لم يعرف  التاريخ  نظيرا لها و تزيد كثيرا  عما تعرض له الأرمن على يد عسكر الأتراك..
والدي غادر المغرب في بداية 1960 متوجها إلى فرنسا قابعا هناك 5 أعوام بعد أن كره المخزن و النظام و صار فقط التشاؤم يلزمه طوال حياته.
عودته إلى المغرب مضطرا للقاء والدته التي أرغمته على البقاء على ارض المغرب ,و خيرته بين/ الرضا أو سخط الوالدين / أمر جعله يرفع من حقده لحزب الاتسقلال و نظام  الملك الحسن الثاني الظالم الجبار الدكتاتوري ,  الذي كان يكرهه والدي كرها شديدا .
 فكلما  ظهر وجه الحسن على التلفاز  أو ذكر اسمه على أمواج الاداعة إلا يركب الغضب وجه أبي و يفقد بوصلة أعصابه .
  من غريب الصدف ان والدي توفي يوم الاثنين 3 مارس 1980 موت فجائي  .. هو اليوم الذي يحتفل به الدكتاتور الحسن الثاني بعيد عرشه و هو يوم عزاء عندي كلما حل هذا اليوم اللعين3 مارس من كل عام  ...
لقد مات والدي مغموما مهموما , انتهشت الحسرة لبه و حياته و اشتد به  الغصب و الحسرة و الحقد من هذا الملك الظالم , و أنا بدوري ورثت هذا الحقد على هذا الملك الذي لم يكن في يوم من الأيام عادلا. بل شرد و حبس و عذب الكثير من المغاربة   / تازمامارت / نموذجا / إلى آخر يوم من حياتي سيظل الحقد الدفين و الكره لهذا الملك ولحزب الاستقلال الانتهازي الاستغلالي اللعين ..
و هادو هوما وليدات الرضا..
 الله يرحم الوالد الجيلالي كوحلال الملقب من طرف خلانه  ب
 / با جلول النشاط /   و الله  يغرس عظامك في الجنة  ..
بلا شك يا حسن انك عند ربك تحاسب حسابا عسيرا ..
**********
موقع خاص ذ محمد كوحلال ’’العنكبوت ’’ موقع لبناني يطل من سيدني / استراليا
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / العراق
موقع ذ  كوحلال   / عرب تايمز / امريكا
البريد

No comments:

Post a Comment