Monday, December 19, 2011

صفقة سياسية خلف الستار بين العدل و الإحسان و بنكيران يتبع


 إعداد  ذ محمد كوحلال
بلا ريب و الأمر واضح وضوح الشمس في كبد السماء , ان خروج أتباع جماعة  عبد السلام ياسين من الشارع و رمي كل ما كانت حناجرهم تصرخ به إلى خلف ظهورهم , فانسلوا من صفوف حركة 20 فبراير بلبوس الجبن .امر يبعت على الريب و معادلة غريبة ..
 أمر غير متوقع بالنسبة لكل متتبع ..لكن الشك راودني إبان الانتخابات حيت أكد لي  احد اللذين حضروا بأحد مكاتب  الانتخابات  كمراقب , بعمالة سيدي يوسف بنعلي ,  ان عدد كبير من المشاركين في التصويت كانوا متميزون  برموز إسلامية متشددة. من حيت الجلباب و اللحية الطويلة وسراويل قصيرة  كذالك نسوة بالحجاب  و هن كن يشكلن النسبة الاكبر ..و العهدة على المصدر .
 أمر محير و لم يخطر ببالي ان هؤلاء هم من  خدام جماعة ’عبد السلام ياسين ’  من يطيعونه طاعة عمياء  لكن يقال.. الزمن كشاف.. و خروج العدل والإحسان من صفوف الحركة خير دليل على ان هناك صفقة سياسية بين حزب إسلامي مخزني  عريق فتامخزنيت ,وجد الدعم الكبير في أصوات اتباع الجماعة الاسلامية المحظورة.
 ما لا يعلم به الكتير , ان نظام الجماعة الداخلي لا يسمح بنقاش اوامر القيادة العليا ,  التي يقودها عبد السلام ياسين , فهو الذي يقرر و هو الامر الناهي ,و هو الامام  و الخطيب و المدرس و المصلح و المربي والرجل الذي لا تناقش فتواه و هو الذي تعود له كلمة الفصل فيما يخص أمور الجماعة داخل و خارج المغرب أيضا. / فالقائد  الروحي للجماعة / هو صاحب السلطة العليا بالجماعة  بينما الناطق الرسمي  ذ ارسلان ليس إلا مسير يتلو  يملى عليه .. و الله اعلم .. 
تحمينات  كوحلالية
قد يكافئ  بنكيران  , جماعة عبد السلام  ياسين,  برفع الحضر عنها و إقحامها في اللعبة السياسية و ربما قد يكون لها حضور قوي في انتخابات مارس 2012 و هذه بتلك..و حنا خوت ..
لكن مما هو أكيد ان هناك فترة عسل بين الحزب الإسلامي  الحاكم , وبين جماعة عبد السلام ياسين بعد خروج فيالق الجماعة من صفوف حركة 20 فبراير اللذين   كان لهم حضور قوي و تعدادهم  كبير  و واضح و يشكلون حصة الاسد من بين عدد المحتجين  في كل أرجاء المغرب ..ناهيك عن خبرتهم الطويلة في فنون الاحتجاجات .. و الله اعلم .. على كل حال اقول قولي .. هذا و الاسف يركب بدني, بعد اعلان الجماعة الخروج من بوتقة النضال , و مهما كانت نوايا الاستاذ عبد السلام ياسين فمن واجبي هو الاحترام للشخص و لرايه هو خطأ بلا شك لان المناضل الذي يتخلى عن دعم الشعب من اجل حسابات سياسية ضيقة ,هو كمتل الحرباء التي تتلون بحسب الموضع الذي توجد فيه  ..
لا حول و لا قوة الا بالله ..
عيب عليك كل العيب, يا أستاذنا المبجل عبد السلام ياسين 
**********
موقع خاص ذ محمد كوحلال ’’العنكبوت ’’ موقع لبناني يطل من سيدني / استراليا
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / العراق
موقع ذ  كوحلال   / عرب تايمز / امريكا
البريد

No comments:

Post a Comment