الهمة يعود إلى البيت

تحليل بسيط  بلا فلسفة بلا تفلسف الأمور واضحة  وضوح الشمس في الأفق

ذ محمد كوحلال

دخول الهمة إلى الديوان الملكي معناه تعزيز حكومة الظل بدماغ محنك مجرب متمرس في الشؤون الداخلية لتلميذ  نجيب  لفلسفة إدريس البصري..

الرجل خرج من البيت الكبير وجاب دورة كبيرة  كب شقلب هز تلق الأحزاب المغربية رونها جمع مجموعة من البيادق و الخشيبات من أحزاب بمختلف مشاربها و جعلهم حوله بحال ولادات الجامع..فاكتسح الساحة السياسية و جلب الفنانين و الرياضيين و صار الحزب الأول في البلاد و تكتل في المعارضة ضد حكومة عبيبيس و لعب ورقة الحزب الشعبي الأول..فنال غضب باطرونات الأحزاب الشيوخ.

 بعد الانتخابات عاد  الفتى الهمة إلى البيت ليأخذ موضعه الحقيقي كمستشار يراقب كل صغيرة و كبيرة ..

دويرة جابها الهمة و عاد إلى البيت هذا ما كان ..بعد تويشية حركة كل الديمقراطيين  جاب تويشية جديدة بعدما سخن الطرح في إشارة إلى حزب التراكتور و جر اليابس و الأخضر ..

تذكير..

الهمة كان الوزير الفعلي و المحرك لدواليب الداخلية على عهد الوزير السابق شكيب بنموسى

الهمة تمرس طويلا في دواليب و قواليب المخزن و يمسك جيدا خيوط اللعبة المخزنية وسيكون له دور كبير جدا على   عهد حكومة بنكيران خلف الستار  شد المقلاع ..لان بنكيران شخص ناقص للتجربة السياسية و الخبرة في تدبير شؤون البلاد و عليه فسيكون الهمة الشخص الذي يوجه سفينة بنكيران عن بعد ..وان صدق البعض ان بين الرجلين عداوة فهم سطل لا يفهم علما ان بنكيران أول من هنأ الهمة على المنصب الجديد.

من يظن ان الهمة خرج من الحياة السياسية فهو لا يفهم لعبة المخزن لأنه اخذ المكان المناسب من أعلى الجبل لمراقبة كل صغيرة و كبيرة بمنظار المخزن.

المهم ان الملفات الكبيرة للبلاد ..

استثمارات خارجية و شؤون خارجية اتفاقيات دولية تلك  لا محالة ستكون من اختصاص حكومة الظل. و الفتاة هو من نصيب حكومة بنكيران / ملفات التعليم الصحة المعطلين الشؤون الاجتماعية  ...إلى اللقاء

**********

موقع خاص ذ محمد كوحلال ’’العنكبوت ’’ موقع لبناني يطل من سيدني / استراليا

http://www.alankabout.com/users/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%83%D9%88%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84-125.html

موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / العراق

http://www.ahewar.org/m.asp?i=2121

موقع ذ  كوحلال   / عرب تايمز / امريكا

http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=8231

البريد

Khllmed80@gmail.com