Saturday, November 19, 2011

باي باي زمان الطاعة هذا زمان المقاطعة

باي باي  زمان الطاعة هذا زمان المقاطعة


ذ محمد كوحلال
لا در درك أيها المخزن المغربي
شعارات واضحة مفهومة  متنوعة رفعها شباب حركة 20 فبراير / شباط
باي باي زمان الطاعة هذا زمان المقاطعة ///  يا مواطن الانتخابات عليك و علي مسرحية / قاطع يا مواطن قاطع....الخ..
خوف المخزن من المقاطعة بعد تحركات ميدانية و حملة اعتقالات واسعة جنونية أربكت المخزن و أحزابه المطيعة  في صفوف شباب  حركة 20 فبراير في مناطق شتى من البلاد.
 قناة ’’  الفيسبوك’’  القناة الأولى خصوصا صفحة / صرخة الشعب المغربي  / اقوي صفحة فيسبوكية تروج فيها كل أخبار المغرب بالصوت و الصورة, تحولت الصفحة إلى ..وكالة أخبار مغربية ..بميزة حسن جدا
The Screaming Of Moroccans
 في المغرب , جعلت التلفة  = الارتباك , و الخلعة  = الخوف  تصيب جهاز المخزن وصار يوزع المنشورات الداعية المغاربة للتصويت ,و ملصقات على الحافلات  ,و طائرة تحلق يوم أمس الجمعة صباحا , على علو منخفض جدا تنفث منشورات تدعو الشعب للتوجه إلى صناديق . لا حديت عن الملصقات التي غزت كل أركان المدن و جنباتها و مداخلها و مخارجها , كذالك حافلات النقل العمومي . بل حتى هواتفنا لم تسلم من الإعلانات حيت توصلت كما توصل غيري بدعوة المشركة في التصويت عبر رسالة على الهاتف .و لعمري  لهو  اغتصاب لحقوق الناس جهرا , لان أرقامنا صارت بين يدي المخزن يستعملها كلما رغب في أمر ما  و الشركة تتحمل كامل المسؤولية, لان في الأقطار التي تحترم شعوبها لا تنتهك خصوصياتهم بهذا الشكل الفظيع .
سؤال بريء
واش / هل بهذه  الوسائل و الإمكانيات الهائلة + الإعلام , سوف تعيد الدولة الثقة إلى المواطن مستحيل ؟
جواب عفوي
كلا و مليون كلا ليس بالمنشورات  الورقية و  الأخبار و الهرطقات المنشورة على وسائل  الإعلام المخزنية  أو المنقولة على الشاشات أو الخطابات  و المنشورات و لا حتى بصواريخ من الشكولاتة إلى كل مواطن , سوف يخرج الدراويش  من بيوتهم يوم الامتحان  25 / 11 / 2011 .
أيها المخزن انك تعتبر ان المواطن المغربي لازال يعيش قرونا غابرة .. !!
 أيها  المخزن لقد صرت ضعيفا  .. جدا جد ..اللهم لا شماتة..
هل سوف تعيد للمواطن يا مخزن  الثقة فقدها مند عقود خلت...؟
 مادامت هناك نفس الأحزاب تشتغل بنفس الميكانيزم  و  انعدام المحاسبة وجرجرة الفاسدين إلى المحاكم , و محاسبة السياسين اللذين تعاقبوا على تسيير الشأن العام, و بسببهم يعيش المغرب أزمات شتى و في كل الميادين التعليم في مقدمة البلاوي .
 اعلم  علم اليقين أيها المخزن , لن تعود الثقة للمواطن , لأنه يرغب في ما هو ملموس بين يديه.
 كرامة + شغل  + حقوق + مساواة +  إصلاح + صحة + تعليم  ....
ما أشاهده على ارض مراكش هو   الفتور الشعبي و انعدام الحماس كليا , فالمواطن مشغول بهمومه و الناس يتداولون الانتخابات, فقط من باب فلان ترشح هناك ,و علان ترشح في المكان الآخر..
كذالك روايات عن تحركات قوافل المرشحين مصحوبين بنسوة و شباب يشتغلون مع المرشحين و المرشحات بمقابل ما بين 100 و 200 / 10 او 20 يورور / درهم مرفقين بموسيقى  شعبية و زغاريد.
يا الا هي.. أين يوجد في العام المتحضر حملات انتخابية بهذا الشكل المضحك غناء و طعاريج و زغاريد ربما حتى في الموزمبيق لا يوجد هذا الأمر الكوميدي الساخر المضحك . السبب يظهر لي ان المرشحين يخافون من مواجهة الناس و تكرار اسطوانتهم المشروخة المحشوة بالأراجيف.
يا عالمممممممممممم .. الشعب مل و كل لذالك يحاول كل مرشح جلب مجموعة من المحترفين في الغناء الشعبي شاب و نسوة  يتميزين بصوت يقلق راحة الموتى ,و يزلزل صمت القبور و ذالك لجر الانتباه..
يقال :  عند الامتحان يعز المرء أو يهان . و المخزن المغربي للأسف لم يرغب في يوم من الأيام , أن يكون في صف الشعب ,بل يتكتل خلف آلياته المكونة للنظام , الأحزاب الخربانة التي تنعدم لقاعدة شعبية و التي أكلت وشربت و لازالت ترغب في إكمال مشوارها ....
اللهم الوباء ولا الغباء ..دمتم في رعاية الله و السلام عليكم
**********
موقع خاص ذ محمد كوحلال ’’العنكبوت ’’ موقع لبناني يطل من سيدني / استراليا
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / العراق
موقع ذ  كوحلال   / عرب تايمز / امريكا

No comments:

Post a Comment