جدار العار
للشاعر : د. احمد حسن المقدسي
لا الـشعب ُ ثـار َ ولا ضـميرُك َ ثــــارا فاهـْــنأ بـِــعارك َ خائـِنــا ً سـِـــمـــسارا
واجـْـعل ْ جـــدار َ الــعار أكــــثرَ مـِـنـْعَـة ً وَلـْـتـَبْن ِ مِـن تـحت ِ الجـِـدار ِ جـِــدارا
إبْــن ِ الجـــدارَ فـكـُـــل ُّ قــبْر ٍ شـــاده ُ
صـُـهيون ُ ، كـُـنت َ لـِـتـُرْبـِه ِ الحـَـفـَّارا
قـُــتِـل َ الألــوف ُ فـَــحَن ِّ كـَــفـَّـك َ مِـن ْ
دمـــاء ِ الأبـــرياء ِ.. ودَوْزِن ِ الأوتــــارا
سَـتكون ُ أسـْــعَد َ ما تكـون ُ إذا أ ُبيْــد َ
الناس ُ.. أو أن َّ القِـطـــاع َ تـَــــوارى
جــــدِّدْ ولاءك َ لليهـــــــــــود بـِقـتـْـلِنا
فـَـبـِقتـْـلِنا تـَـسْــتـَـرْضي َ الأحـْـــبارا *
كـم ْ مـرة ً سَــتـُبيح ُ سَــــفك َ دماءنا
ليـُكافِئوك َ .. فـتـُـكـْمل َ المشــــوارا ؟؟
***
إبـــكي بـهيـَّـة ُ ، فالــصِغار ُ تـَـــسَـيَّدوا وبـِجُـبْـنـِهم مــلأوا النفوس َ صَـــغارا
فـَنِظــــام ُ مِـــصر ٍ كلـْـــبة ٌ مَــسْعورة ٌ يــزداد ُ مَـع ْ طــول ِ البـقاء ِ سُــــعارا
لا الـشعب ُ ثـار َ ولا ضـميرُك َ ثــــارا فاهـْــنأ بـِــعارك َ خائـِنــا ً سـِـــمـــسارا
واجـْـعل ْ جـــدار َ الــعار أكــــثرَ مـِـنـْعَـة ً وَلـْـتـَبْن ِ مِـن تـحت ِ الجـِـدار ِ جـِــدارا
إبْــن ِ الجـــدارَ فـكـُـــل ُّ قــبْر ٍ شـــاده ُ
صـُـهيون ُ ، كـُـنت َ لـِـتـُرْبـِه ِ الحـَـفـَّارا
قـُــتِـل َ الألــوف ُ فـَــحَن ِّ كـَــفـَّـك َ مِـن ْ
دمـــاء ِ الأبـــرياء ِ.. ودَوْزِن ِ الأوتــــارا
سَـتكون ُ أسـْــعَد َ ما تكـون ُ إذا أ ُبيْــد َ
الناس ُ.. أو أن َّ القِـطـــاع َ تـَــــوارى
جــــدِّدْ ولاءك َ لليهـــــــــــود بـِقـتـْـلِنا
فـَـبـِقتـْـلِنا تـَـسْــتـَـرْضي َ الأحـْـــبارا *
كـم ْ مـرة ً سَــتـُبيح ُ سَــــفك َ دماءنا
ليـُكافِئوك َ .. فـتـُـكـْمل َ المشــــوارا ؟؟
***
إبـــكي بـهيـَّـة ُ ، فالــصِغار ُ تـَـــسَـيَّدوا وبـِجُـبْـنـِهم مــلأوا النفوس َ صَـــغارا
فـَنِظــــام ُ مِـــصر ٍ كلـْـــبة ٌ مَــسْعورة ٌ يــزداد ُ مَـع ْ طــول ِ البـقاء ِ سُــــعارا
مـِن ْ ثـُــلـْث ِ قـَــرْن ٍ في الخيانة ِ سادر ٌ مـُـزْن ُ الــخيانة ِ لـم يـزل ْ مِــــدرارا يَتـَـصـَـنـَّع ُ التقـــوى، وأسْـــوا ُ قـَحْــبَة ٍ مَــن ْ ترتــــدي ثــوب َ العـَـفاف ِ إزارا وأئمَّــة ُ الســوء ِ المـُــعَتـَّـق ِ حــــوله ُ أضـْــحَوا دوابـَـــا ً تحـمل ُ الأسْــــفارا مادام يحــكم ُ مِــصر َ زنـــديق ٌ فـــلا عـَــجَب ٌ إذا صـار َ الإمــام ُ حِــــمارا *** إبــــكي بهــــيَّة ُ فالعـــميل ُ بأرضِــكم يحــمي الذئــاب َ ويحرس ُ الأوجــارا حِـزْب ُ اللصوص ِ وبـاعة ِ الأوطان ِ قــد أمــسى جـَــرادا ً يـَمـْحَـق ُ الأزهـــارا هـــدموا الكِنـــانة َ واســـتباحوا كِــبْرَها وعلـى الــرُّكام ِ .. تحـــوَّلوا تـُــــجَّارا قــصر ُ العــروبة ِ لا عــروبة َ فيه ِ مـُــذ ْ أضــــحى لأسْــــياد ِ العـميل ِ مـَـــزارا في مصـــر َ يَعـــبَث ُ أ ُفـعُـــوان ٌ قـاتِــل ٌ والناس مِن سـُــــم ِّ النظام ِ سـُـــكارى *** ســـفـَّاح ُ مصر ٍ صار َ عـِــبْري َّ الـهوى في كـــل ِّ ســـاح ٍ يـــذبح ُ الثـُّــــوَّارا لا تطـــلـُبي نـَـصرا ً مـِـن المــسْــخ ِ الذي لَبـِـــســـوه ُ فـــي أقــــدامِـهم بـُسطارا لا تســــألي هـــذا الـَّـلــعـين َ رُجــــولة ً أرأيـت ِ فـي سـوح ِ الوغـى صرصارا ؟؟ كيـــف َ الرجـال ُ تخـــاذلوا مــع َ خـــائن ٍ فـوق َ المَـقـــاصِل ِ يصْـلـُـب ُ الأشـــجارا ما طا لت ِ الأعْمــار ُ مِــن ْ جـُـــبْن ٍ ولا ســـيْف ُ الشجاعة ِ قـَـصَّر َ الأعمـــارا *** هــــــل للمـــراثي يا بـــهيـَّة ُ آخِـــــر وهــل المـراثي تـُـنـْصِـــف ُ الأبـــــرارا ؟؟ أتـُـضام ُ مِـصر ٌ مِـــن ْ صَــلابة ِ ســاعد وتـُـضـــار ُ حين َ أ ُجـــالِـد ُ الأغـْيــارا ؟؟ كم جــئت ُ أبكــــي للكِـنــانة ِ صــــادِئا ً ورجَـعت ُ أمـْــضـُغ ُ خـَـيْبتي مُـــحتارا !! كــيف الكِــنانة ُ أوصـــدت ْ أحـــضانـَها وتـَـسُــد ُّ فــي وجـْــــه ِ العــــروبة دارا كـــم غـَـــلـَّـني إعــلام ُ مِــصر ٍ بعـدما صـَـــنعوا لكــــــــل ِّ جــــريدة ٍ ثـَــــرثارا وتـَحَـوَّل َ اللقـَـطاء ُ أبواقا ً ، فـَـضـَرْطات ُ الــــــــــزعيم ِ تحـــــــوَّلت ْ أشـْـــــــعارا وغــــدا الحــصار ُ مـَهَـــــمَّـة ً وطنيَّة ً وغـــدوا علــى أمــن ِ البــــلاد ِ غــيارى فإلـــى متى ســـــنظل َّ أسرى جـُبنِــكم وعلى شِــفاهي تـَـــغـْـرزون َ شـِـــــفارا ومِـن المحيط ِ الى الخلـيج ِ دُمى ً علـى شـَــــرَف ِ الخِـــــيانة ِ كُــلـُّها تتــــــبارى ومـِــن الـشمال ِ إلى الجـنوب ِ مَـسـالِـخ ٌ ولـُــــحومُنا لا تـُــشــبِع ُ الــــــــجـَـزَّارا فـَلـْــــتعبَثوا بدمـــائنا تـِـــلك الـــــتي باتـــــت ْ بأيْــــدي الخائنين َ قـِـــــمارا إبكــــي بـــهيَّة ُ حــال َ مــــصر بعدما أضـحى الـذي يحــمي القـطـيع َ حِــمارا *** عمـِّـــق ْ جـِــــدارك َ فهو قـَــبرُك حين َ أحــــرار ُ الكنــــانة ِ تــسحقُ الأشـــرارا حـَــصِّن َ جـِـدارك َ مـِنعـَــة ً فـَلَــرُبما كان الجـِـــدار ُ لنعـــشِـك َ المِــسمارا في صـَــفحة ِ التاريخ أنت َ خـَــطيئة ٌ وعلى الحواشي قــد قرأتـُـك َ عـــــارا ماذا ســـيَـكتب ُ بـعدَ مــــوتك َ ياتـُرى إلا " عَــــميلا ً طــــارد َ الأحــــرارا " ملاحظة : ألأحبار هم رجال الدين من اليهود وهم الأشد عداء ً للعرب والمسلمين والبشري |
No comments:
Post a Comment