الشعب يريد محاكمة خالد السفياني؟
في الصورة خالد السفياني يناضل الى جانب ابنه صاحب المرسيديس ديال 80 مليون سنتيم لاحظوا اوداج الأب و الإبن، منفوخة وغليضة وشبعانة. الله ينعل لي مايحشم النضال ديال آخر الزمن تاضحكو على المغاربة
يسعى خالد السفياني، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الموجود بالإسم فقط ومحامي رشيد نيني مدير المساء الموجود حاليا رهن الاعتقال، على لعب دور البطولة بعد أن فقد كل الأبطال الذين كان يعبدهم لا حبا في القومية العربية ولكن هياما بدولاراتها، لقد كل نماذج البطولة بدءا من صدام حسين الرئيس العراقي الأسبق الذي تم إعدامه ومرورا بمعمر القذافي وانتهاء ببشار الأسد الذي ما زال الغموض يلف قضية مواجهته للثوار.
لكن السفياني، الذي فقد كل شيء من انتمائه الحزبي داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي غادره في المؤتمر السادس رفقة مجموعات كبيرة، يعرف من أين تؤكل الكتف وهو المحامي البارع الذي يعرف متى يظهر ومتى يختفي، وبعد أن تيقن أن النضال القومي لم يعد يجدي نفعا بعد أن انهارت كل الأنظمة القومية وذهبت دولاراتها أدراج الريح، فحسبها جيدا ليقول إن موقعه في المغرب لن يكون إلا بالمشاكسة.
اختار بداية أن ينظم إلى حركة 20 فبراير بل يخترقها عن طريق ولده المدلل، الذي يضع المرسيديس الفاخرة قرب مكتب والده ليلتحق بأبناء الطبقات الكادحة الذين صدقوه ثانية في نداء "التغيير الذي نريد" وبعد أن شعر بأن كل هذه الشموع بدأت تنطفئ لجأ إلى موقع آخر يطل من خلاله على المجتمع ألا وهو الدفاع عن القضايا ذات الطابع السجالي حتى لو كانت قضايا باطلة.
وآخر القضايا التي تبناها بشغف هي قضية الصحفي رشيد نيني، وهي التي لنا معها هذه الوقفة القصيرة.
ولأن الزمن زمن الجرأة الزائدة لم يكتف السفياني بالمطلب المنطقي والواقعي ولكن طالب باعتقال الملك محمد السادس. هكذا قال في مرافعته أمام المحكمة. وعلى عادة السفياني يريد أن يخلط أمرا حقا بآخر باطل ويمزج بين الجد والهزل ولكن هنا كان لمزا واضحا.
لقد ادعى السفياني أن نيني اعتقل لأنه شكك في أحداث 16 ماي وهو معتقل الآن وبالتالي ينبغي اعتقال الملك لأنه هو أيضا شكك في ذلك. وهذه من مفتريات السفياني لأن الملك لم يشكك يوما ما في أحداث 16 ماي ولكن قال إنه وقعت بعض التجاوزات في حدود 20 حالة. والفرق شاسع بين من يشكك في هذه الأحداث وبين من يقول بالتجاوزات.
إن جرأة خالد السفياني محاولة للتجريب الانقلابي ليرى تفاعلاتها فيما بعد إن هي مرت ببرودة تجرأ ورفع في الغد شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، والواقع أن ما قاله السفياني ليس له من مخرج سوى المخرج القانوني أي أنه لابد أن تقوم النيابة العامة بتحريك الدعوى ضده للبحث معه حول خلفيات هذه الوقاحة الزائدة وعن تبعاتها الاجتماعية والسياسية، فهل سيتم محاكمة خالد السفياني؟ تليكسبريس
**************
روابط هامة
---------*****étoiles --------
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
----
00212663575438

No comments:
Post a Comment