Friday, June 3, 2011

الوكيل العام بمراكش يأمر بالتحقيق في المضاربات في التذاكر


الوكيل العام بمراكش يأمر بالتحقيق في المضاربات في التذاكر
 انتهت عملية بيع تذاكر المباراة الدولية ،التي ستجمع المنتخبين المغربي والجزائري، برسم إقصائيات كاس الأمم الأفريقية، دون أن تنتهي تبعاتها ومشاكلها، بالنظر إلي ما أفرزته من ممارسات وسلوكات، أثرت سلبا وأرخت بظلالها على أجواء المباراة المرتقبة.فبعد أن ارتفعت الأصوات بالتنديد والاستنكار، ضد المضاربات التي شهدتها العملية، حين استغلت بعض الجهات حدة الإقبال الجماهيري الكبير وقلة التذاكر، لتنخرط في مضاربات سارت بذكرها الركبان، وحققت جراءها أرباحا خيالية، حددتها جهات مسؤولة في 7 ملايين سنتيم.
وبالنظر لارتفاع الأصوات بالتنديد والاستنكار، وبعد أن أصبحت الأصابع تشير بالاتهام إلى عدة أطراف، قرر محمد مهيدية والي جهة مراكش، إلقاء الحمل على كاهله، وتحميل كل ذي مسؤولية مسؤوليته، ومن ثمة أحال ملف القضية برمته على الوكيل العام باستئنافية المدينة، قصد فتح تحقيق قضائي نزيه وشفاف، لتحديد المسؤوليات فيما وقع من مضاربات، وترتيب الجزاأت.
الوكيل العام سارع بإحالة ملف القضية على الشرطة القضائية، التي قامت عناصرها أول أمس الأربعاء باستدعاء مسؤولين من المكتب المسير لفريق الكوكب، ومدير ملعب الحارثي الموظف الجماعي، باعتبارهم الجهة التي أسند إليها أمر بيع تذاكر المباراة.
حل المعنيون بمقر الشرطة القضائية، التي فتحت محاضر استماع تضمنت تصريحاتهم في التهم الموجهة إليهم بالمضاربة في تذاكر المباراة وما شهدته عملية البيع من خروقات وتجاوزات.
المعنيون نفوا أية عملية مضاربة، فجاءت تصريحاتهم مثيرة للكثير من نقط الغموض والإلتباس، مع كشف العديد من  نقط القصور التي شابت العملية من منطقلها.
المعنيون أعلنوا في تصريحاتهم أن جامعة كرة القدم المغربية، قد اكتفت بتخصيص5000 تذكرة، للجمهور المراكشي، حيث تم بيع ما نسبته 4100 تذكرة، تم تحديها في 100 تذكرة من قيمة150 درهم خاصة بالمنصة الشرفية، و4000 تذكرة من قيمة 30 درهم، ليكون الباقي هو 900 تذكرة، 400 منها خاصة بالمنصة الشرفية من قيمة 150 درهم، تم تخصيصها لفريق الكوكب المراكشي من  مكتب مسير ومستشهرين، والزبناء الكبار.
ضعف نسبة  التذاكر المخصصة للجمهور المراكشي، باعتبار المدينة هي المحتضن لأطوار المباراة تم إرجاعها  حسب بعض المصادر إلى الخوف من انقلاب الجماهير المذكورة، على المنتخب خلال مجريات المباراة، كردة فعل على انحدار فريقها الأول للقسم الوطني الثاني، حيث هدد بعضهم برفع شعار “وان تو تري فيفا لالجيري”،ولم يتردد بعضهم الآخر في تفعيل الشعار المذكور، وحمل الأعلام الجزائرية، والتلويح بها بمختلف شوارع المدينة، ما أجبر العناصر الأمنية بالدخول على خط الأحداث، ومصادرة الأعلام المذكورة، ومطالبة المحتجين بالكف عن هذه  الحركات الصبيانية، التي لا تستقيم ومنطق الوطنية، وحب الفريق الوطني باعتباره الرمز الأساس للقيمة الكروية الوطنية.
التحقيقات مع بعض مسؤولي المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي،وكذا مدير ملعب الحارثي، لازالت مفتوحة لمعرفة المزيد من التطورات، بالنظر لكون التحقيقات وعملية الإستماع إلى إفادات المعنيين ما زالت مستمرة في انتظار كشف المستور، للكشف عن حقيقة ما عرفته عملية بيع تذاكر المباراة.
**************
روابط هامة
---------*****étoiles --------
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
----
00212663575438



No comments:

Post a Comment