حمام مراكشي بوجهة أوروبية و عمق محلي
DIDI.. SPA
Le TOP Des HAMMAMS
MARRAKECH
عرفت مراكش الحمراء, تطورا مس كل المجالات و من بينها مجال السياحة و خلف منتوجات جديدة تواكب العصر و تستقطب السائح. أكان عربيا أو عجميا للتعريف اكتر بعمق حضارتنا المحلية العظيمة . فبعد ظهور دور السياحة / الرياضات / التي خطفت ألباب العجم و العرب و اكتشف الأجانب الدور المراكشية العتيقة و فنون العمارة و النقش و الرفاهية التي عاش فيها سكان الحمراء. وعلى نفس السياق و لغرض تطوير المنتوج السياحي ظهر منتوج أخر هو الآخر لا يقل عما سبق ذكره و ذالك بخلق حمامات عمومية خاصة بالسياح على نمط خاص من حيت الأناقة و الوجهة الجذابة و ما يلزم من ديكورات أخرى. لكن في العمق فهذه الحمامات حافظت على طابعها التقليدي الأصيل المراكشي. من بين هذه الحمامات الأكثر الشهرة و السباقة إلى ظهور و غير بعيد عن ساحة جامع الفناء فتحت سيدة محترمة مراكشية حماما الأول من نوعه بالمدينة الحمراء, رغبت في مد العون لخبراء السياحة لخلق نمط آخر و كأنه مغناطيس لاستقطاب سياح إلى عالم الحمامات المغربية التي تتشابه في كل مدن المملكة, و بالتالي تكون السيدة قد ساعدت بشكل كبير في تطوير المجال السياحي المحلي و خلق فرص شغل.
مديرة حمامات , ديدي , الحاجة بممر مولاي الرشيد تقول..
في بداية الأمر كنت متخوفة في خلق مشروع سوف يعرف بالمنتوج السياحي المحلي , و عندما طرحت الفكرة على زوجي و باقي الأصدقاء استحسنوا الفكرة , وقدمت طلبي إلى السلطات المحلية التي سارعت إلى مدي بكل العون و الرخص الضرورية و بعد عام بالتمام و الكمال صار حمام , ديدي , اكتر شهرة من ساحة جامع الفناء //.
زيارتي إلى الحمام كانت بسبب الشهرة الواسعة لحمام DIDI حيت زرت الحمام و اكتشفت جمال المكان و نقاوته و النظافة العالية بالإضافة إلى خليط من الزبناء منهم الأجانب و حتى المغاربة و خصوصا من الدار البيضا . و بعد أن قدمت نفسي إلى صاحبة المشروع أخذت بيدي لزيارة المكان و اندهشت للانضباط و كذالك العدد الكبير من المستخدمين. و عن سؤال عما يروج ان بعض الحمامات تحدت فيها أمور غير أخلاقية تجيب السيدة المسؤولة / الحاجة / لا علم لي بالأمر لكن في مؤسساتنا فالمراقبة شديدة و قد يكون هناك سياح لهم نوايا سلبية لكن هدا النوع لا نقبله بمؤسساتنا حيت كل المستخدمين قد أقسموا على المصحف الكريم , بعدم المس بصمعة الحمام, و تضيف الحاجة , في بعض الأحيان و في أوقات مختلفة تحضر لزيارتنا فرقة من الشرطة السياحة و تزور كل ركن من أركان الحمام ,و بفضل صمعتنا الطيبة ,ها نحن لا زلنا نشتغل و حمام ,ديدي, صار له إشعاع داخل و خارج المغرب .
لا أجد ما أضيف سوى ان الحمام الذي زرته فجأة كان روعة يفتن الزائر رغما عنه , من خلال موسيقى هادئة و أضواء خافتة جميلة و روائح العطر البلدي فياحة جميلة تفتن أي و الله ما شاء الله إلى اللقاء
Rue Prince My Rachid N18 Jamaa El Fna
// on face Cinema Mabrouka //
05 24390349
-------------
روابط هامة
عرف تاريخ البشرية عدد من الأكاذيب احصرها لكم فقط في 3 نظرا لأهميتها و سياقها التاريخي
حالة فتى في عمر الزهور 18 عاما في خطر
بلال الحمضي يناشدكم من العرائش
---------*****étoiles --------
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
----
00212663575438

No comments:
Post a Comment