جهات نافذة تحول دون متابعة طبيب تسبب في إعاقة دائمة لطفل في التاسعة من عمره بمراكش
عادت إلى التفاعل قضية الطفل لعبوشي ياسر الذي اضطر إلى استعمال الحفاظات (ليكوش) للتحكم في إفراز الفضلات وعمره حوالي تسع سنوات بسبب إجرائه ثلاث عمليات جراحية دون مبرر، بإحدى المصحات الطبية بمدينة مراكش من طرف طبيب يشغل في الوقت نفسه مدير المصحة المذكورة. وسبق لأسرة الطفل ياسر أن تقدمت بشكاية بتاريخ 21 يونيو 2004 الى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بمراكش ضد الطبيب المذكور معززة بمختلف الوثائق والبيانات والخبرات الموجهة ضد الطبيب المتهم بالتزوير والجراحة غير الضرورية التي ترتب عنها إعاقة دائمة للطفل حددها الأطباء بنسبة 70 في المائة، بيد أن الوكيل العام للملك يعجز عن تحريك الشكاية تحت طائلة أنها متوقفة على الاستماع إلى الطبيب المشتكى به من قبل الضابطة القضائية، علما أن الطبيب موجود بشكل مستمر بالمصحة. وأكدت عائله الطفل أنها وجهت شكاية في نفس الموضوع إلى رئيس هيأة الأطباء بمراكش، ووزير العدل، ووزير الصحة، ومدير الديوان الملكي، ورئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وديوان المظالم، والوكيل العام للمجلس الأعلى للقضاء، بالإضافة إلى عدة جهات حقوقية وإعلامية ولم تراوح القضية مكانها. وعادت القضية إلى الواجهة بعدما وجه والد الطفل وأمه شكاية إلى رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتاريخ 25 مارس 2011، من خلالها يطالبان تحريك الشكاية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، وفتح تحقيق نزيه وشفاف مع تحريك المسطرة القانونية، ومتابعة الطبيب بما نسب إليه حول " تقديم بيانات كاذبة عن مرض كان بالإمكان معالجته عن طريق الأدوية، وإجراء ثلاث عمليات جراحية غير ضرورية، ودفع تعويض يوازي حجم الضرر الذي لحق بالطفل.
**************
روابط هامة
---------*****étoiles --------
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
----
00212663575438

No comments:
Post a Comment