Sunday, May 1, 2011

رشيد نيني, عندما تعتقل الأسود تنبح الكلاب


  
 و أخيرا ,انفلقت أفواه الكلاب التي كانت إلى زمن قريب غير قادرة على النباح و على مواجهة الأسود ,فبعدما كان صوت هذه الكلاب لا يظهر إلى السطح و لا يسمع لها نباح بسبب سيطرة الأسد على الوضع و يحسب لزئيره ألف حساب , و ناورت الكلاب لكي تسقط نظام الأسد الصحفي ,فلم تجديها نفعا جميع الطرق التي لجأت  إليها .
نعم ,كانت الكلاب مغتاظة من سيطرة الأسد " رشيد نيني " على الساحة الصحفية ولم تتوانى في السعي لإسقاط نظامه الصحفي بتشويه صورته ثارة و باتهامه بالعمالة للمخابرات ثارة أخرى , و هذا إنما لدل على أن الكلاب و كما نعرف لديها ضعفا نفسيا و لهذا تلجأ إلى التشويه بالافتراءات الواهية , لكن يد الغدر طالت الأسد من الذين يخافون على مناصبهم نظرا لانكشاف أمورهم و فسادهم قد أعطى رائحته .
نعم , إنه الأسد "رشيد نيني " الصحفي الذي زعزع مضاجع المفسدين بمقالاته و إلى جاتنهم كلابهم الصحفية التي تطبل لهم , و لم يهنأ لهم بال إلا بعدما اعتقل غدرا و بهتانا ,فانفلقت أفواه الكلاب الصحفية من جانب ,و التي لم تقدر يوما على مواجهته ,و كم حاولت تشويه صورته و التي لم و لن تتشوه لأن صاحب الحق لا يهان , و من قال كلمة حق و أراد خيرا لهذه البلاد خير من الكلاب الصحفية التي تصبح و تمسي بالتطبيل للمفسدين علهم يجودون عليها ببعض الدريهمات لكي يسوقوا سلعتهم التي أصبحت "بايرة " في الأسواق .
نعم , خرجب كلاب صحفية ضالة هاته الأيام اغتاظت من الصيت الذي تعرفه مجموعة " المساء ميديا " ,فلم تتوانى الكلاب في القهقهة و التصفيق لاعتقال الأسد الذي طالما " كمم" أفواههم برؤوس الأقلام التي كان يرسلها كالصواريخ العابرة للأدمغة و التي كانت تسكت قلوبهم , فلم يعجبهم التفاف المغاربة حول مقالاته التي يثقون بها .
إن اعتقال الزميل " رشيد نيني " لا يعني تكميم أفواه الحق ,بقدر ما يعد اعترافا بحقيقة ما يقوله الأسد الصحفي , و الذي لم يبع نفسه بأرخص الأثمان مثل ما فعلت بعض الأبواق التي تمسي و تصبح بالتطبيل لأسيادها التي تديرها من قريب أو بعيد , بل أعطى "رشيد نيني" الصورة الحقيقة للصحفي الذي أخذ على عاتقه كشف الحقيقة للمجتمع و لو كانت على حساب حريته .
و الرسالة التي نرسلها إلى أخينا و صديقنا العزيز "ريد نيني " ,أنك لست وحدك يا أسد الحفيين , بل كلنا رشيد نيني و هنا أهنئك لأنك صنعت من كل مغربي حر "رشيد نيني " , و أعطيت الدرس لكل الصحفيين انطبلين أن حرية الصحفي يجب أن تفدي الحقيقة بكل ما أوتي الشخص من إمكانيات , كما أننا و كشعب مغربي يحبك أننا لن نتوانى عن المطالبة بإطلاق سراحك , لأن اعتقالك هو اعتقال لكل مغربي حر أصيل يريد الخير لهذا البلد الأمين , و أن كل من تعلم منك أخلاقيات المهنة ,سيفدي نفسه من أجل كشف الحقيقة تلاعب المفسدين في هذا البلد بأموال الشعب , غير آبهين بالإصلاحات التي أعطى انطلاقتها جالة الملك محمد السادس نصره الله .
 المصدر موقع  / مغربي حر

-------------
روابط هامة
---------*****étoiles --------
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
----
00212663575438







No comments:

Post a Comment