Thursday, May 12, 2011

تحقيقات حول أموال أجنبية تسلمها العثماني يومين قبل تفجير أركانة



 أموال حولت إلى عادل العثماني قبل تفجير أركانة بيومين )خاص
( ذكر مصدر مطلع أن عناصر الفرقة الوطنية والشرطة القضائية، التابعة لأمن مدينة آسفي، اعتقلت، ليلة الأحد الاثنين الماضيين، شخصين، الأول يدعى إبراهيم، وهو صاحب محل لبيع الهواتف المحمولة، في حي الكورس، الذي يقطن فيه حكيم، المشتبه به الثاني في تفجير مقهى أركانة بمراكش، يوم 28 أبريل الماضي.
وأضافت المصادر أن اعتقال بائع الهواتف المحمولة جاء بناء على التحقيق التمهيدي مع حكيم، الذي، تقول المصادر، إنه أخبر رجال الأمن أنه هو من ساعد المشتبه بهم في إدخال الرقم السري (كود) في الهاتف، الذي استعمل في تفجير مقهى أركانة، مضيفا أن له خبرة عالية في الهواتف المحمولة.
أما المعتقل الثاني، المدعو وديع، فتقول المصادر إنه يقطن بحي بوعودة، وهو الحي الذي يوجد به محل سكنى عائلة ومحل عادل العثماني لبيع الأحذية، وهو المشتبه به الرئيسي في أحداث تفجير مقهى أركانة.
وأفادت المصادر ذاتها أن اعتقال وديع جاء بعد أن علمت المصالح الأمنية، من خلال التحقيق والبحث، أن علاقة حميمية تربطه بعادل العثماني.
واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن سكان حي الكورس وبوعودة يعيشون حالة قلق وذعر، بعد مداهمة منازل المشتبه بهما، ليلة أول أمس الاثنين، واعتقالهما على خلفية التحقيق معهما في انفجار مقهى أركانة.
من جهة أخرى، علمت "المغربية" أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، حققت، أول أمس الاثنين، مع المشتبه في تنفيذه العملية الإرهابة، وصلته بأشخاص أجانب، يشتبه في أنهم كانوا يمولونه بين الفينة والأخرى.
وحسب وثائق، حصل عليها "مغربي أخبار"، فإن عادل العثماني توصل بمبالغ مالية من جهات أجنبية، مازال البحث جاريا عنها.
وحسب محاضر الاستماع إلى المشتبه به الرئيسي، فقد توصل، بتاريخ 5 ماي 2007، بمبلغ 665 أورو، كما توصل، يومين قبل تنفيذ العملية، أي بتاريخ 26 أبريل الماضي، بمبلغ 800 أورو، عن طريق وكالة "وفا كاش" بمنطقة الكورس في آسفي.
وتركز عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء أبحاثها مع الممولين المفترضين للمشتبه بهم، الذين توصلت عناصر الأمن بمعلومات وصفت بـ"المهمة" تخص علاقاتهم، والأماكن، التي كانوا يرتادونها وحتى المواقع الإلكترونية، التي كان يبحث فيها المشتبه به الرئيسي، الذي استطاع صنع عبوة ناسفة متصلة بهاتف محمول، جرى تفجيرها عن بعد.
وقال مصدر مطلع، لـ"المغربية"، إن بنك المعلومات لدى عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني (ديستي) مكن الأجهزة الأمنية من فك خيوط الاعتداء الإرهابي، بتنسيق مع عناصر الشرطة العلمية وخبراء مختبر الدرك الملكي للأبحاث التقنية والعلمية.
يشار إلى أن المسفيويين قلقون من توالي الاعتقالات بمدينة آسفي، على خلفية تفجير مقهى أركانة، بينما يتبرأ آخرون من تلك الأفعال، ويحاولون تلميع صورة المدينة حتى لا تلتصق بهم صفة الإرهاب.
يذكر أن جميع المصالح الأمنية بآسفي والدار البيضاء، من أمن ودرك، تشتغل على مدى 24 ساعة، في جميع النقط والأماكن، بوضع حواجز أمنية عند مداخل ومخارج المدينة.
Amine - Abdellah   // مغربي أخبار
-------------
روابط هامة

 Le TOP Des HAMMAMS A
MARRAKECH
 DIDI.. SPA

 حالة فتى في عمر الزهور 18  عاما في خطر                
 بلال الحمضي يناشدكم من العرائش

---------*****étoiles --------
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
----
00212663575438




No comments:

Post a Comment