نداء إلى المقاومة الفلسطينية
اضربوا أعناق الصهاينة المجرمين, و لا تلمسوا المدنيين اليهود.
صباح هذا اليوم قصفت دولة صهيون بن كلبون الإجرامية, قطاع غزة و خلفت 3 شهداء. عرسان الفردوس و هم من جماعة / حماس / .
الصهاينة الكلاب يستغلون الوضع الراهن في دول بني يعرب آل يخرب , حيت الشارع العرباني يغلي , ليصفوا حساباتهم مع ..حماس.. و الضحية هم العزل الأبرياء.
من طبعهم الجبن و الخوف و الضرب من الخلف تلك هي أسس.. تلمودهم.. الغدر و شرب دماء / الأغيار/ و اللعبب بأشلائهم. فكلما سقط شهيد من فلسطين إلا و ارتفعت هتافات عسكر الصهاينة.
إليكم قصيدة قديمة جدا نشرها صاحبها في مجلة تونسية عام 1984
عز الدين ميهوبي
قدس..
وتنأى ..تقمط طفلا صغيرا .. تحملق في كل وجه عبوس..ترتل مليون آية..
تصلي..تناجي الإله.. و تكتب في وجنتيها الحكاية..********
أنا امرأة من رخام .. و مازلت عذراء ..عمري قرون.. و لم أبلغ الحلم بعد.. و قد مر مليون عام..تزوجت ألف نبي..و أنجبت ألف جنين..يسمى السلام..و مازلت عذراء..دون فطام..*******
أسافر في جسد الأنبياء جميعا .. أسافر في كل عام.. إلى ملكوت السماء.. فأصبح أرملة..من رخام ..أنت عصفور تخبئ في رئتيها البشائر..أنت الوضوح المعقد..أنت الغموض المعقد..تاجك ذاكرة الخلق..أنت ابتداء الفضاء..و أنت نهايته..و أقول.. لعينك حلم القبائل..وجهك نور على نور..سورة.. ويل لهذا الظلام من الضوء..صدرك تفاح..أدم مندثر في البهاء يقضم تفاحة و يموت شهيدا..خطاك دليلي الى خيمة الماء..لا أحد فيك يفهم غيمي..تسقط عرش على العرش..يا ملكا جاء..قبل الأوان و بعد..و يا ملكا عاش في نعشه..يا جواسيس..يا أيها الطفل يرضع رمحا..و يا امرأة تتعرى لجرح لقيط..و يا أمة يصطفيها الخراب..إلى أين أمضي؟.. و ليلى أراها .. و لست أراها.. و كل القبائل تعرفها.. و الفراشات تحفظ أسمائها.. في الخيام روائحها..في الفضاء قضاءاتها.. و ليلى الرموز.. و ليلى بهاء العصور..تدل على الضوء.. و من أجلها الغزو كان .. و من أجلها الأرض مفتوحة..و لها الكلمات تمتد مناقيرها.. و عليها خلعت القصيدة..لا حول حولي سواها.
/الحياة التقافة / التونسية عدد 33 / 1984
-------------
روابط هامة
ما قبل و بعد خطاب 9 مارس
------------
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
مراكش تايمز منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق و السلام
No comments:
Post a Comment