مقربون من القذافي يطلقون سيقانهم للريح..و طرابلس تقول إنها لا تعتمدُ على الأشخاص
من اليسار إلى اليمين أبو زيد دوردة رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الليبي،محمد عبد قاسم الزوي رئيس البرلمان و شكري غنيم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط
يواصل عقد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي بالانفراط،بعد أن وجّه انشقاق وزير الخارجية الليبي موسى كوسة ضربة قوية لنظام العقيد معمر القذافي الذي فقد واحداً من أقرب المقربين إليه وأحد أهم حافظي أسرار نظامه نتيجة عمله في أجهزة الأمن منذ عقود.
و جاء انشقاق كوسة وسط إشاعات واسعة عن انشقاقات أخرى في النظام شملت رئيس جهاز الأمن الخارجي أبو زيد عمر دوردة الذي حل محل كوسة على رأس هذا الجهاز بعد نقله إلى وزارة الخارجية قبل سنوات قليلة.
وعلى رغم أن طرابلس سارعت إلى القول إن نظام القذافي لا يعتمد على أشخاص ولن يتأثر بانشقاق كوسة وفراره إلى لندن، إلا أن مصدراً مطلعاً في لندن قال إن ما حصل يدل على «تصدّع» خطير في هرم النظام الليبي بحيث بدأ القريبون من القذافي في التخلي عنه نتيجة يقينهم بأن «سفينته على وشك الغرق».
و أعلنت قناة الجزيرة القطرية ان “عددا من الشخصيات” المقربة من الزعيم الليبي معمر القذافي غادروا البلاد إلى تونس بعد يوم من انشقاق وزير الخارجية موسى كوسة وسفره إلى لندن.
لكن واحدا ممن ذكرتهم الجزيرة وهو شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط نفى أن يكون غادر البلاد.
وقال غانم عبر الهاتف “هذا غير صحيح وأنا في مكتبي وسأظهر على شاشة التلفزيون خلال بضع دقائق.”
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التونسية انه لا علم لديه بشأن الأمر. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدث باسم الخارجية الليبية.
ونقلت الجزيرة عن مصادر لم تحددها بالاسم أن المجموعة تشمل محمد أبو القاسم الزوي الأمين العام لمؤتمر الشعب العام الليبي وبوزيد عمر دورده رئيس جهاز الامن الخارجي (المخابرات) وعبد العاطي العبيدي أمين اللجنة الشعبية العامة المكلف بالشؤون الاوروبية.
--------------
روابط هامة
ما قبل و بعد خطاب 9 مارس
------------
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
مراكش تايمز منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق و السلام
No comments:
Post a Comment