كلينتون تستبعدُ تدخلاً عسكريًا في سوريا الآن..و غيتس يدعو السوريين لتعلم الدرس
وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون وزير الدفاع روبرت غيتس يتحدثان في قناة (سي.بي.اس)
استبعدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وجود أي خطط لتدخل عسكري غربي في سوريا على غرار ما جرى في ليبيا،قبل أن تستدرك على الأقل في الظرف الراهن.
و قالت كلينتون في مقابلة مع قناة (سي.بي.اس) إن الولايات المتحدة لن تتدخل الآن في سوريا بنفس الطريقة التي تدخلت بها في ليبيا مضيفة أن كل حالة لها خصوصيتها.
بدوره قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، أنه يتعين على سوريا أن تحتذي بالنموذج المصري حيث امتنع الجيش عن إطلاق النار وساعد الشعب في الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسني مبارك.
التصريحات الأمريكي تزامن مع إعلان السلطات السورية و بشكل رسمي رفع حالة الطوارئ عن البلاد.
و قالت بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية للرئيس السوري بشار الاسد إن السلطات السورية سترفع قانون الطواريء المطبق في البلاد الا أنها لم تحدد جدولا زمنيا.
وتابعت لقناة الجزيرة الانجليزية التلفزيونية الفضائية ردا على سؤال حول ما اذا كان قانون الطورايء الذي فرضه حزب البعث عندما تولى السلطة في انقلاب عام 1963 سيرفع “بالطبع.”
و عزز الجيش السوري من وجوده في مدينة درعا الجنوبية وهي بؤرة الاحتجاجات الدامية التي تجتاح البلاد كما انتشر الجنود في شوارع ميناء شمالي حيث يتزايد التوتر.
وتمثل الاحتجاجات التي بدأت في درعا قبل ثمانية أيام أكثر التحديات خطورة أمام حكم حزب البعث الممتد منذ 48 عاما وزعيمه الرئيس بشار الاسد.
وكانت المظاهرات التي احرق فيها المحتجون في بعض البلدات مقرات للحزب الحاكم أمر غير وارد قبل شهرين فقط في سوريا التي تخضع لنظام حكم صارم.
وقالت جماعة لحقوق الانسان ان دور الجيش لا يزال ثانويا بعد الشرطة السرية والقوات الخاصة التي أرسلت الى المدينة في محاولة لقمع الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من أسبوع وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 55 شخصا داخل درعا وحولها
------------------
روابط هامة
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
للاتصال لغرض نشر فضائح تتعلق بالفاسدين و المفسدين بالمغرب / مراكش تايمز / حبل لنشر فضائحهم و تعريتهم بالصوت و الصورة
من مراكش حتى جاكارتا
0663575438
مراكش تايمز منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق و السلام
No comments:
Post a Comment