وزيرُ خارجية القذافي موسى كوسا ينشقُ عنه..و يفرُ إلى لندن لطلبِ اللجوءِ السياسي
الوزير الليبي ذهب في زيارة عمل إلى تونس و منها أطلق ساقيه للريح نحو بريطانيا
أعلنت الحكومة البريطانية أن وزير الخارجية الليبي موسى كوسا وصل الى بريطانيا و استقال من حكومة معمر القذافي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان “يمكننا أن نؤكد أن موسى كوسا وصل الى مطار فارنبورو يوم 30 مارس قادما من تونس، وقد سافر الى هنا بمحض إرادته و أبلغنا أنه استقال من منصبه.”
وقال المتحدث “كوسا واحد من أكبر الشخصيات في حكومة القذافي وكان دوره تمثيل النظام دوليا وهو أمر لم يعد مستعدا للقيام به.”
واضاف ان الحكومة البريطانية تشجع المحيطين بالقذافي على التخلي عنه.
وكانت تقارير قد ذكرت في وقت سابق بأن وزير الخارجية الليبي، أو أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، موسى كوسا، توجه إلى العاصمة البريطانية عبر مطار جربة التونسي،على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية السويسرية.
و أعلن صديق لكوسا أن الوزير وصل الى بريطانيا طلبا للجوء السياسي بعد أن ترك الحكومة احتجاجا على الهجمات التي تشنها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي على المدنيين.
و قال نعمان بنعثمان وهو صديق لكوسا ومحلل كبير في مركز كويليام البريطاني للبحوث :انشق على النظام.”
و أضاف “لم يكن سعيدا بالمرة. فهو لا يؤيد هجمات الحكومة على المدنيين،إنه يسعى للجوء في بريطانيا ويأمل ان يلقي معاملة حسنة.”
الوزير الليبي ذهب في زيارة عمل إلى تونس و منها أطلق ساقيه للريح نحو بريطانيا
وموسى من بين مسؤولي القذافي الاساسيين وقام بدور رئيسي في صياغة التحول في السياسة الخارجية الليبية الذي اعاد ليبيا الى صفوف المجتمع الدولي بعد ان ظلت سنوات خاضعة لعقوبات دولية.
و في أول رد فعل لطرابلس،قال متحدث باسم الحكومة الليبية إن وزير الخارجية موسى كوسا لم ينشق و إنما سافر الى الخارج في مهمة دبلوماسية.
وقال المتحدث موسى ابراهيم حين سئل بخصوص تكهن بعض وسائل الاعلام بان كوسا يحتمل أن يكون قد هرب ان الوزير في مهمة دبلوماسية ولم يهرب طبعا.
--------------
روابط هامة
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
للاتصال لغرض نشر فضائح تتعلق بالفاسدين و المفسدين بالمغرب / مراكش تايمز / حبل لنشر فضائحهم و تعريتهم بالصوت و الصورة
من مراكش حتى جاكارتا
0663575438
مراكش تايمز منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق و السلام
No comments:
Post a Comment