يا الاهي أي بشاعة يتميز بها هذا النموذج البشري اللهم لا شماتة؟
رفض مغني الراي الجزائري الشهير الشاب خالد لقاء ابنه غير الشرعي في فرنسا و اسمه “أنيس”،بعد أن جاء إليه أملا في استقباله له على هامش حفل فني أحياه في العاصمة الفرنسية باريس.
و أمر ملك الراي حراسه بطرد ابنه بعيدا هو و والدته،بعد أن رآهما ينتظرانه قرب المنصة الغنائية للقاءه و الحديث إليه،حيث أدار وجهه نحو حراسه و أمرهم بإبعادهما بالقوة.
و كان الشاب خالد قد اعترف مكرها و بحكم محكمة بابنه غير الشرعي،بعد أن أجبره القضاء الفرنسي على إجراء اختبارات الحمض النووي التي أتبث نسبه إليه.
و أعلن الشاب خالد بعدها أنه يعترف بأبوته للطفل الذي اعتبره نتاج خطأ لن يتكرر، وأنه متكفل بتحمل مسؤولياته المادية تجاهه كاملة،شرط أن يظل هو و والدته بعيدين عنه تماما و لا يسعيان إلى لقاءه أو التحدث إلى الصحافيين.
و قالت كريمة عشيقة المطرب السابقة و والدة أنيس إن والده الشاب خالد، رفض أن يستقبل هذا الابن أو أن يمنحه الفرصة للتحدث إليه ولو لدقائق على هامش الحفل الفني الذي أحياه في باريس.
و أضافت :”الشاب خالد لم يرغب يومًا في لقاء ورؤية ابنه أنيس، إنه لأمر مؤسف للغاية،أنيس اليوم أصبح مراهقا، ولم يحصل على اعتراف به من قبل والده الشاب خالد إلا بعد اللجوء إلى العدالة الفرنسية، كما أنه ينتظر الحصول على إعانة أو منحة مالية من والده الشرعي”.
و استرسلت تقول “أنيس حضر خصيصا لمحاولة لقاء والده بعد الحفل و يراه لأول مرة،لكن والده الشاب خالد طرده و أمر حراسه بإبعاده..لم يتمكن من أن ينال هذه الفرصة،و ظل كباقي جمهور الشاب خالد الذي اصطف في مكان الحفل لرؤيته من بعيد”.
وتابعت كريمة : “أنيس لم يحظ بأي دعم من أبيه طوال حياته، كما أنه لم يحصل على اعتراف بنسبه لأبيه إلا بعد اللجوء للمحاكم الفرنسية.
أما أنيس الإبن غير الشرعي لملك الراي فقد علق على الأمر قائلا : “كنت أتوقّع أنه سيعاملني مثل الرجال، وأن نتمكن من الحديث إلى بعضنا البعض للأسف لم يقبل ذلك”.
وتابع: “عندما طلبت من منظمي الحفل أن ألقاه، أخبرهم بأنه لا يريد ذلك، بل تجنبني حتى لا أحدثه، ودفعني حراسه بقوة بعيدا عنه”
وختم أنيس كلامه قائلا بحسرة: ” كنت فقط أريد لقاء والدي لأول مرة، والحديث معه.. أليس من حقي ذلك ؟ “.
وأضافت الأم “عندما علم أنيس بأن والده خالد سيحيي حفلا على بعد 10 دقائق من منزلنا، قرر الذهاب لمحاولة لقاءه و وافقت على مرافقته بعد أن أخبرني أنه يريد رؤيته و لو لمرة واحدة، قبل أن يصاب بخيبة أمل كبيرة”.
وكان الشاب خالد 52 عامًا، واسمه الحقيقي خالد حاج إبراهيم، الحامل للجنسية الفرنسية أيضا، قال “أنا إنسان جزائري مسلم ومتزوج على سنة الله ورسوله، وأب لثلاث بنات، وإن كان حدث خطأ، فأنا لا أتهرب من مسؤولياتي”.
واعترف الشاب خالد عام 2009 بأبوته لطفل غير شرعي، معتبرًا أن الأمر كان خطأ لم يستطع إخفاءه، وقال وقتها “هذا الابن غير الشرعي هو غلطتي، وقد يحدث هذا لأي فنان، وأنا مسؤول عنه، وأتحمل جميع مسؤولياتي تجاهه، فأنا إنسان متدين قبل كل شيء”.
-------------
روابط هامة
ما قبل و بعد خطاب 9 مارس
------------
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
مراكش تايمز منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق و السلام
No comments:
Post a Comment