Friday, August 14, 2020

آخر نكتة: أردوغان يدرس قرار إغلاق سفارة تركيا في دولة الإمارات

فلماذا لا يغلق اردوغان سفارة بلده في تل أبيب، والعلاقات بين الدوليتين عمرها عقود طويلة، و التبادل التجاري بن الدولتين جيد وممتاز بل أفضل بين تركيا وبعض الأقطار الإسلامية ..
إليكم بروفايل العلاقات التركية الإسرائيلية:
العلاقات الإسرائيلية التركية تأسست شهر مارس 1949 عندما أصبحت جمهورية تركيا ثاني أكبر بلد ذات أغلبية مسلمة (بعد إيران عام 1948)، تعترف بدولة إسرائيل. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت دولة إسرائيل هي المورد الرئيسي للسلاح لتركيا. وحققت حكومة البلدين تعاونًا مهمًا في المجالات العسكرية، الدبلوماسية، الاستراتيجي.. كما يتفق البلدان حول الكثير من الاهتمامات المشتركة والقضايا التي تخص الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفي عام 2005 قام رئيس الوزراء التركي  أردوغان بزيارة مهمة إلى إسرائيل التقى خلالها رئيس الوزراء ارييل شارون ونائبه شيمون بيريس ووزير الخارجية سيلفان شالوم ووزراء آخرين، وأثناء زيارته قام رجب طيب اردوغان بوضع إكليل زهور على قبر ثيودور هرتزل.
في 1958، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد بن غوريون و رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس اتفاقية تعاون ضد التطرف ونفوذ الاتحاد السوڤيتي في الشرق الأوسط. ترتبط جمهورية تركيا ودولة إسرائيل بعلاقات اقتصادية وعسكرية متميزة. وفي 1986 عينت الحكومة التركية سفيراً كقائم بالأعمال في تل أبيب. وفي 1991، تبادلت الحكومتان السفراء. وفي فبراير وأغسطس 1996، وقعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكري. وقد وقع رئيس الأركان التركي الجنرال چڤيق بير على تشكيل مجموعة أبحاث استراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة بين جيشي البلدين.. وهي تدريبات بحرية بدأت في يناير 1998..  كما يوجد مستشارون عسكريون إسرائيليون في القوات المسلحة التركية. وتشتري جمهورية تركيا من إسرائيل العديد من الأسلحة وكذلك تقوم دولة إسرائيل بتحديث الجيش التركي من دبابات وطائرات حربية.
ومنذ 1 يناير 2000  أصبحت اتفاقية التجارة الحرة الإسرائيلية التركية سارية المفعول انتهى ...

No comments:

Post a Comment