لسنا مسئولين عن ارتفاع حالات الإصابات والشعب هو الذي يعطي المال للدولة وليس العكس

الشعب هو الذي حرر المغرب من الاستعمارين الفرنسي والاسباني، والشعب هو الذي قام بالمسيرة الخضراء، والشعب هو الذي يكون الدولة و ليس العكس، والشعب هو الذي يملأ خزينة الدولة بالضرائب.. و من جوف ارض الشعب تستخرج المعادن من ذهب و فضة و فوسفاط..الخ. و هذا ما اصطلح عليه بعبارة " الركاز " وهو دفين  من الذهب والفضة و يستخرج من جوف الأرض، وفيه الخمس يصرف في مصارف الزكاة. كما قال رسولنا الكريم.. وكلمة " الركاز" لا تذكر على السن الخطباء والفقهاء والعلماء خوفا على وظائفهم..  وعليه فان الدولة لا تعطي المال للشعب بل العكس هو الصحيح، ولنا ثروة هائلة ومصادرها كثيرة ومتنوعة، بينما في الضفة الأخرى ليست لهم مصادر الطاقة ولا المعادن .. فهم يستوردون المعادن و الغاز و البترول من بلاد العرب.. ومع ذلك فإنهم لا يتخلون عن شعوبهم، حيث ان عدد الإصابات في فرنسا أضعاف أضعاف ما هو في المغرب، فهل الشعب الفرنسي مستهتر أوجاهل؟؟ كلا و ألف كلا.. و الرئيس ماكرون يرفض العودة إلى الحجر الصحي، بل أنه يقول انه لا مجال للعودة إلى الخلف، و سوف نواجه الفايروس و ندعم قطاع الصحة، وروسيا الإصابات كثيرة و الحياة مستمرة.. شرحو ليا هاد المعادلة؟؟.. وشعب ألمانيا قال كلمته ..

الفايروس موجود لا ننكره.. لكنه  فايروس إعلامي أكثر منه فايروس بيولوجي والكلام قلنا شهر ابريل..
 إلا كان غير جابير يعقم و دوليبران وفيتامين سي و.. الخ. يقضي على الفايروس، الحمد لله ان الفايروس ليس بقاتل.. لأن من صنعه تلف ليه الله البصيرة ولم يتقن عمله جيدا.. و حتما سوف يصنعون فايروس أكثر شراسة، والله اعلم.." يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين" صدق الله العظيم..

تتمة: من خلق الدول أليست هي الشعوب ؟؟..انفصال جمهوريات عدة بروسيا كانت بطلب من الشعوب وهي التي كونت جمهوريات تقودها حكومات من أبناء الشعب.. وتعريف الدولة عند فقهاء القانون الدولي أولا: وجود ارض، ثانيا وجود شعب .. فإذا لم يكن هناك شعب ولا ارض فليس هناك دولة بالأساس..

سؤال أين تصرف ثروات الشعب: الفوسفاط  و خيرات المناجم المتنوعة " الذهب نموذجا"  غير ضريبة السيارات " لافينيت"  ومناجم المعادن " الذهب " تكفي ليكون المغرب من الدول الرائجة دوليا في مجال الاقتصاد، وقد يكون الدرهم عملة صعبة.. وعليه فالدولة ملزمة بالاعتناء بشعبها وهذا مشروط على كناش القانون الدولي: التعليم الصحة السكن الشغل ..الخ. نحن من نعطي للدولة المال وليس العكس

خاتمة: الشعب غير مسئول عن ارتفاع حالات الإصابات:

لو كان لكم خوف على الشعب، لماذا لم يتم إلغاء عيد الأضحى؟؟.. فخلال أيام ما قبل العيد كان الاكتظاظ بكل الأسواق، ولم نسمع عن تدابير وقائية أو تنظيم الأسواق، أو إحداث أسواق نموذجية ، مثلا كل "كساب" له مساحة مخصصة بالسوق محاطا بسياج حديدي وممر للخروج و أخر للدخول.. نتوما خليتو الحال على ما عليه، وسكتت الأبواق وتوقفت الحملات التحسيسية وسمفونية التوعية، و قشيوشات عاشور على موقع التواصل الأزرق ..الخ. ومن بعد سديتو المدن خوفا من ارتفاع عدد الإصابات بعدما تم حصد ملايين الدراهم من جلد الدراويش وتنفع "الكساب" الكبير.. وموت يا درويش..

بالله عليكم احترموا غبائنا قليلا.. الله يهديكم حنا فاهمين ماشي مكلخين ولكن غير ساكتين.. 

اللهم انصرنا و لا تنصر علينا .. يتبع