مراكش: شكاية الدراويش موجهة إلى والي الجهة بخصوص الثانوية الإعدادية الويدان..

 " العفو نعامس هذا واجب كل مواطن، أكان إعلاميا أو مدونا. المهم يحل للمسئولين عينيهم و يقرب ليهم مشاكل المواطنين " ..

 أعطيه العصير..
مجرد تويشية كوحلالية.. 

اربطوا الأحزمة رجاء و اشربوا شاي ..حياكم الله و السلام عليكم.. 

و صلتنا شكاية من احد أباء التلاميذ صباح اليوم، يشتكي من الفوضى والتسيب الذي يعيشه محيط المؤسسة. حيث الغرباء من حشاشين، وخريجي السجون وجاه الويل. يعترضون سبيل التلاميذ ذكورا و إناثا بعد السادسة مساء، حيث يسدل الليل خيوطه. و عندما يدق جرس السادسة ترى كمامر الويل ينطون مثل القدرة على دراجاتهم الزفت " هيفاء المتوحشة " كما يصطلح عليها بالعامية، وهي تعني سي90 بعض هؤلاء  يتحرشون بالتلميذات و آخرون يحاولون بيع أنواع شتى  من المخدرات و الموبقات الأخرى من حشيش و " الكالة"  " المعجون " وهو مادة جد مؤثرة على الدماغ. وقد تسبب في هلوسة تؤدي إلى لحماق، بمعنى يمكن لمستهلك " المعجون"  لأول مرة أن يؤدي به إلى الجنون قياسا بسن هؤلاء التلاميذ وعدم استكمال نضجهم البدني والعقلي..الخ.

حصلت  واقعة يوم أمس ان تلميذة تم إعطاؤها " المعجون " و أصيبت الضحية بهلوسة شدت أنظار الجميع، ولا داعي للدخول في التفاصيل الدقيقة. لأنه لا جدوى منها .. أي نعم..

 ما نريد من المسئولين وهنا أتوجه إلى مصلحة الأمن المدرسي، هو تنظيف محيط المؤسسة وكل من يتم اعتقاله على الشرطة / الدرك  أن تدك عظامه دكا دكا.. بدون شفقة و لا رحمة ..ما كاين لا حقوق الإنسان لا حقوق البرقوق.. هادو راه وليدات الناس الدراويش .. لا حول لهم  ولا قوة..

 ماشي تلاميذ في مدرسة فيكتور هيكو أو جامعة جامعة الأخوين .. أخزيييييتت..

فإذا كان محيط المؤسسة يعج بتجار " المعجو ن " و "الكالة "  وأيضا المكبوتين نعلهم الله.. فالأمر سوف يدفع الخوف و شقيقه في الرضاعة الهلع إلى قلوب الأمهات  والآباء .. وعليه نشدد على  طلبنا السالف الذكر أعلاه. بتمشيط محيط المؤسسة من حين إلى الآخر حتى يرتاح و يسلم  التلاميذ والتلميذات من التحرشات  و تجار لارواس لكحل .. و تكون لهم  القدرة النفسية والعقلية لتحصيل العلم. و بالمناسبة اشد على كل أيادي اطر إدارة المؤسسة، وأسرة التدريس وأشكرهم على المجهودات التي يبذلونها من اجل تعليم وليدات الشعب..

 يا سادة يا كرام ارفع لكم القبعة تقديرا و احتراما لكم.. أسعد الله مساؤكم والسلام  عليكم..

 يتبع إلى اللقاء.
مرسي بوكو على المتابعة: