عندما تكون في أوج عظمتك تملك كل ما يتمناه الإنسان
في الحياة، من عيون تحميك، و أيادي تطعمك و تخدمك ..الخ. و لكنك لا تعيش سعيدا بل
تعيسا، ولا تعيش آمنا بل خائفا. تعيش مرعوبا لأن الشك يزلزل فؤادك، بسبب حرمانك
من الاطمئنان و السكينة، تشك في كل من حولك، ولا تتذوق طعم النوم ولا الأكل و لا
الراحة حيث يمدد البدن..الخ .. أي نعم ..
تنام و أنت خائف من أن ينقض عليك عدو تجهله، تغير السرير من ليلة إلى أخرى، والمكان من ليلة إلى أخرى..الخ. و رنة هاتف تجعلك تنط من مكانك.. يااااااه.. أي حياة هذه يا ودوه الخير؟؟..
يااااااااااا ويلتاه.. المال و الحياة فتنة..الخ.
تنام و أنت خائف من أن ينقض عليك عدو تجهله، تغير السرير من ليلة إلى أخرى، والمكان من ليلة إلى أخرى..الخ. و رنة هاتف تجعلك تنط من مكانك.. يااااااه.. أي حياة هذه يا ودوه الخير؟؟..
يااااااااااا ويلتاه.. المال و الحياة فتنة..الخ.
انه يا سادة يا
كرام، الوسواس اللعين الذي يحول حياة
القاسي إلى جحيم.. وتلك حكمة الله يعذبهم
بأيديهم.. في الحياة عذاب شديد في الاخرة عذاب أشد .. اللهم لا شماتة.. فعندما يعتدي القاسي على الأولياء والصالحين و الشرفاء
و يهمشهم يكون ماله ما ذكر أعلاه..
قال
رسول الله صلعم:
" إن الله تعالى قال من عادى لي وليا ، فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ، كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ". صدق الله العظيم ..
" إن الله تعالى قال من عادى لي وليا ، فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ، كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ". صدق الله العظيم ..
يتبع إلى اللقاء.
No comments:
Post a Comment