هجرة الشاب المغربي نحو الشط الاسباني أخذت
حيزا كبيرا على الموقع الأزرق نظرا للكم الكبير للراغبين في الهجرة نحو القارة
العجوز.
سؤال1 : لماذا في هذا الوقت بالتحديد حيث يتزامن الملف مع ملف التجنيد الإجباري؟ ..
سؤال 2 : من له المصلحة في هجرة
خيرة شبابنا إلى اسبانيا بعد هدوء عاصفة الهجرة لأعوام خلت؟.
سؤال3 : هل الأمر له علاقة بالتوتر الحاصل بين الرباط ومدريد،
حيث خنق المغرب اسبانيا اقتصاديا عند معبر المدينة المحتلة مليلية؟..
ما عالينا :
سوف نجيب عن التساؤلات حتى يعلم المغاربة التضليل
الإعلامي الذي سقط فيه العامة، سنقول: انه
مجرد تحليل بسيط لكن لأجل نشر الرأي الآخر الذي لن تسمعوه ولن
تقرؤوه، ولن تروه على كل وسائل إعلام الصرف الصحي بديارنا. بل حتى المحليين بألسنتهم
الخبيثة سوف يخفون الرأي الآخر هذا ان وصل تحليلهم إلى هذا المستوى.. لأن المرقة و
الرزقة، والامتيازات عمات لباباهم البصيرة .. اللهم لا شماتة ..
اربطوا الأحزمة رجاء و اشربوا شاي من غير
نعناع حتى تكون أدمغتكم نشيطة، وعيونكم سليمة
وهي كل ما املك في هذه الدنيا الفانية.. أي و الله..
جواب عن س 3 : حقيقة هناك توتر كبير بين الرباط و مدريد
بدليل ان رئيس الحكومة الجديد لم يقم بزيارة الرباط كما جرت العادة كلما انتخب رئيس
جديد للحكومة الاسبانية. وفضل رئيس الحكومة ان يطير من مدريد الى أمريكا ألاتينية.
لكن الأمر لن يصل إلى حد تشجيع الهجرة للشباب المغربي نحو الشط المتوسطي لأن الامر
جد مكلف للعاصمة مدريد التي تحاول جهد الإمكان ان تبين للاتحاد الأوروبي عجز
المغرب عن ضبط حدوده من خلال هجرة اللحوم البشرية المغربية الطرية، وأيضا الحشيش
المغربي..
طيب جميل : سنمر إلى الإجابة عن س 1 / و س
2 :
اعلموا يا سادة يا كرام ان هناك آلاف من المبحوث عنهم في
ملفات تهريب الحشيش، وهم من الرؤوس
المتوسطة و ليس العكس فهناك رؤوس غليظة تقوم بدور مافيات تهريب الحشيش من و الى
الشط الأوروبي، و هؤلاء الخنازير البشرية لها من يحميها حماية من كل الجهات.. ولكن
عندما قامت أطراف بواجبها من خلال تجفيف كل الشطوط التي تهرب منها قوافل الحشيش و
اعتقال الرؤوس الكبيرة، واعتقال المبحوت عنهم قضائيا.. ردت هذه المافيات بتوفير أكبر عدد من القوارب السريعة
" الزودياك " التي تهرب اطنان من الحشيش، وذلك لنقل الشباب الراغب
في الهجرة. علما ان هذه الزوارق لها سرعة فائقة، وتشتغل بمحركين، و لا يمكن
ملاحقتها إلا بواسطة زوارق تفوقها قوة وهي متوفرة عند الحرس الاسباني والمغربي.
هذا دون الحديث عن الأقمار الاصطناعية الأمريكانية التي تراقب كل سمكة وضعت بيضة. فما بالك بزوارق تنقل الحشيش و البشر. لو كانت هناك نية دولية لتجفيف كل منابع
الحشيش، لتم الأمر بسرعة البرق بإشارة أصبع من مالك البيت الأبيض. وأم الحقائق جدة
الحقيقة هي انه من يلعب في عالم تهريب الحشيش، ليس مافيات بل هم فقط واجهة ليس إلا..
فاللاعبون كبار ومن العيار الثقيل دوليا، بل منهم استخبارتا أجنبية .. الخ..
يقال: " تفسير الواضحات من
المفضحات.." ..
قلت : ان
المافيات حركت قواربها وذالك لأجل لخبطت الأوراق، وتشتيت انتباه العامة، والضغط
على أطراف أمنية نظيفة و نقية بل أنقى من مسحوق " أرييل"
للابعادها عن عملهم المتعفن. وعلى نفس الوتيرة يريدون إحباط " مشروع " التجنيد الإجباري" . ولعمري وهذا تنبأ شخصي انه فاشل ، " اقصد
التجنيد الإجباري". و سوف يحدث بلبلة
وسط العامة .. والأيام بيننا..
المافيات المتخصصة في تهريب " المخدرات و الأسلحة " ليست بالسهلت، فلها امكانيات ضخمة: مالية وعينية، و
لوجيستيكة ومصادر اخبارية هامة، و تغطية..الخ. فهم يشتغلون على نمط
الاستخبارات، بمعنى أنهم قادرون للوصول إلى أي نقطة يريدونها. وهذا بالمعنى العام
الحاصل في كل دول العالم.
قبل النهاية وجب ان نضع أمام حضراتكم ملاحظة وهي عبارة عن
سؤال حتى تفهموا أكثر.
المنطق انه من يجب ان يبحر عبر هذه الزوارق اللعينة إلى
الشط الأوروبي، هم الأفارقة القادمون من أدغال إفريقيا في ظروف لا إنسانية، ولا
منظمة دولية، ولا حتى الأمم المتحدة، و لا لجنة حقوق الانسان التابعة لها و مقرها جنيف
السويسرية ساعدتهم. هؤلاء المغبونين الذين قدموا للمغرب، وفتحت لهم الرباط الأبواب على مصراعيها. خدمة لحكوماتهم دون إجراء ابسط الفحوصات الطبية لهم حفاظا على صحة شعبنا العظيم من انتقال
امراض زفت.. وتركتهم يصولون و يجولون بين ظهرانينا بحرية حتى صاروا أكثر قباحة و
بسالة و طازانات جمع طارزان .. اي .. مفرعنين .. هؤلاء الشباب الأفارقة. نسوة وذكور رفقة عيالهم، سكنوا غابات الشمال غير بعيد عن سبتة و مليلة، وعدد كبير منهم ماتوا رميا
ببارود حرس الأسبان. بينما الحرس المغربي يكتفي فقط باعتقالهم، وقد اصيب عدد كبير من حرس الحدود المغاربة. ولم يطلقوا ولو رصاصة واحدة. وكلنا نعلم ان عددا كبيرا من الأفارقة ماتوا فوق
السياج الحديدي على حدود المدينتين المحتلتين سبتة / مليلة..
فهؤلاء هم من يجب أن توفر لهم الزوارق السريعة لنقلهم إلى الشط الأخر. ثم نقل الحراكة
يتطلب مبالغ مالية مهمة، وما سمعنا أحدا من الشباب المغاربة تكلم عن ثمن نقله من و إلى
الجانب الآخر، ولا شاهدنا إفريقيا واحدا نجح في العبور عبر تلك الزوارق، لانهم لا يتوفرون على المال القهار، لركوب البحر عبر تلك الزوارق الزفت.
هل فهمتم يا يجري؟؟:
إنها حرب بين مافيات، وجهات أمنية
تريد أن تشتغل بضمير مهني خالص للوطن. ليس إلا ..يتبع إلى اللقاء.

No comments:
Post a Comment