كما هو مكتوب على اللوحة التقية للمشروع، فان الطريق الإقليمية 2021 طولها
تقريبا 14 كلم و مائة متر وقيمة المشروع 7 مليون، وثمانية آلاف درهما. الطريق تعرف
اكتظاظا كبيرا للسيارات و بالأخص الشاحنات ذات الحمولة الكبيرة التي تنقل الملح من
المنجم إلى خارج المنطقة. الطريق حسب معاينتا ونحن كنا في الطريق إلى احد الخلان
لزيارته. لاحظنا الوضع الكارثي للطريق أيضا القناطر و خصوصا " قنطرة واعمو
" التي تعتبر نقطة سوداء، حيث كلما هطلت الأمطار إلا و تصبح الطريق
مغلقة في وجه الدراويش. لأن القنطرة هي مجرد اسم ليس إلا.. لأن الواد يمر على
القنطرة و بفعل عوامل التعرية صارت القنطرة
في نفس مستوى الواد. بمعنى ان القنطرة و لأعوام خلت تعرضت لعنف الطبيعة وهبطت
ولات كاتبان طريق. و ما تفرقش بين القنطرة و الطريق و كايدوز فوقها الواد.. ولنا
صور حية من العام الماضي، حيت يظهر عدد
كبير من الدراويش والسيارات و الشاحنات متوقفة في انتظار توقف عصبية الواد. لم نفهم
لماذا لم يتم بناء قنطرة عالية حتى تمر الركوبات و التلاميذ
حيث صادفنا عدد من التلاميذ وهم
يعودون يوم السبت عند الظهيرة " تلاميذ الداخلية" إلى ديارهم و المساكين
يقطعون كلمترات راجلين. تخيلوا نزلت الأمطار الطوفانية و تلاها "نرفزة الواد" حتما حياة الأطفال و التلاميذ
ستكون في خطر جم. هذا ناهيك عن الحصار الذي سوف يتعرضون له. حقيقة لا ننكر ان الوزارة
قامت بمشروع تشكر عليه .. أي و الله .. وخصوصا الوزير مسيو
اخنوش ولكن خص الخدمة تكمل نعامس. أمر آخر لاحظناه لأن الفضول الإعلامي، لا
يتركنا نرتاح بل يجرنا مثل المغناطيس حيث توقفنا في الطريق لأجل معاينة الأشغال، ولكن
المفاجأة كانت كبيرة حيث ان توسيع الطريق من الجهتين لم يكن بالشكل المطلوب. لأنه
من المفروض ان جنبات الطريق التي سوف يمر عليها الزفت يجب أن يكون العمق كاف حتى
يتم ملؤها بالمواد الأساسية، وتتحمل وزن الشاحنات الثقيلة التي تنقل الملح، وهذه الأخيرة
إذا لم تكن الطريق خاضعة للشروط فان الحفر سوف تظهر في وقت وجيز. لكن الصور سوف
تبين لكم ان جنبات الطريق التي تم حفرها لتوسعة الطريق، لا تتعدى سنتيمترات قليلة
وهي غير كافية حسب ما نعرفه من خلال مشاريع تم انجازها في الحوز على سبيل الذكر لا
الحضر مراكش "ورزازات" عبر " ايت اورير" حيث ان الأشغال كانت في قمة
الاحترافية. أمر يختلف تماما في حالتنا هذه. و المتضرر .. يا جماعة الخير ..هو
المواطن حيث أن الطريق بعد نهاية الأشغال
سوف تعود إلى حالتها البشعة التي هي عليها الآن. أما الأمطار فتلك الطامة الكبرى لأنه
إذا لم يتم إصلاح القناطر أولا، فلا جدوى من إصلاح الطريق و المهم هو المواطن الذي
سوف يتعرض للحصار بسبب هيجان الواد. أتمنى حقا من السيد وزير الفلاحة بصفته ممول
المشروع أن يرسل لجنة لكي تتقصى الأمر. من ناحية أخرى سوف نتكلم عن طريق متهالكة
جدا، " بيست" وغاية في الخطورة والغريب في الأمر ان تلك الطريق الصغيرة .. الصورتين خير تعبير .. " دوار تيزي الفوقانية"..
تعرف اكتظاظا كبيرا للشاحنات التي تنقل الملح و تمر عبر " البيست الزفت " عندما و صلنا تلك الطريق كان الليل قد طلت خيوطه قبل أذان العشاء بدقائق، و كانت الأمطار غزيرة جدا و الإنارة العمومية منعدمة تماما و الحفر هنا و هناك لتسقط سيارتنا في إحدى الحفر. كانت ليلة زفت بكل المقاييس. كل محاولاتنا باءت بالفشل لأجل إخراج السيارة من الحفرة الزفت لكن القدر ابتسم إلينا بعد ما لاحظنا ركوبة قادمة نحونا و كانت شاحنة حيث قام السائق بمساعدتنا لإخراج السيارة من الحفرة الزفت.. ساعة و 45 دقيقة و نحن نعاني.
تعرف اكتظاظا كبيرا للشاحنات التي تنقل الملح و تمر عبر " البيست الزفت " عندما و صلنا تلك الطريق كان الليل قد طلت خيوطه قبل أذان العشاء بدقائق، و كانت الأمطار غزيرة جدا و الإنارة العمومية منعدمة تماما و الحفر هنا و هناك لتسقط سيارتنا في إحدى الحفر. كانت ليلة زفت بكل المقاييس. كل محاولاتنا باءت بالفشل لأجل إخراج السيارة من الحفرة الزفت لكن القدر ابتسم إلينا بعد ما لاحظنا ركوبة قادمة نحونا و كانت شاحنة حيث قام السائق بمساعدتنا لإخراج السيارة من الحفرة الزفت.. ساعة و 45 دقيقة و نحن نعاني.
في نهاية الجزء الأول أتمنى من السيد أخنوش و وزير النقل إرسال لجنة لاطلاع على المشروع و تسجيل
المعطيات الواردة في المقالة الإخبارية. و في نهاية الأمر همنا هو راحة المواطن.
و لله في خلقه شؤون.
سؤال بريء :
دابا امسيو أخنوش الا كملت الطريق و حتما ما بان ليا غادي طريق صحيح و
عامرة مزيان، اوا هاداط الجبل مني تطيح الشتا راه كا ينزل التراب والغيس، وتصبح
الطريق مسدودة بسبب تراكم كثبان من التراب ما هو الحل يا ترى؟؟..
جواب عفوي :
الأمر ساهل للغاية الطريق السيار بين مراكش و أغادير، الشركة دارت مسالك
إسمنتية لتمر المياه و وضعت شباك بحال
ديال الصيادة، لصد التراب حتى لا ينزل على الطريق.. زعما كولشي ساهل.. لي بغا يخدم
الوطن أمر يسر جدا.. الأفكار موجودة و الخبراء المغاربة، ما شاء الله أكثر عددا من
الفراش حول المصباح .. اللهم لا حسد.. اكتفي بهذا القدر .. يتبع ج 2.. إلى اللقاء.



No comments:
Post a Comment