Wednesday, December 6, 2017

دون يا قلم: افهموا ما يجري ترامب يلعب على وتر حساس، وأقطار عربية رخصت له نقل عفش السفارة من و إلى القدس عاصمة كل الأديان.

ذ محمد كوحلال 
أولا ما قام به العاهل المغربي محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس جيد جدا، حيث راسل المتنطع الخاوي الوفاض في مجال السياسية و الدبلوماسية ترامب، و ابلغه ان قراره غير مقبول ومرفوض و سوف يؤجج  العالم الإسلامي..الخ.
طيب جميل : ما جاء في الرسالة  الملكية هام للغاية، توصلت بها القائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكانية بالرباط، بحضور سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن، وسفير فلسطين بالرباط بمكتب وزير الخارجية المغربي.
الزاوية الأولى:
 ترامب لا يهمه أمر المسلمين و لا يهتم لأمرهم، و لا أستبعد أن يكون حاقدا على المسلمين و الإسلام، و أحيلكم على كل خطاباته أثناء حملته الانتخابية، وتلك الزلة أثناء خطاب له حيث احتقر فيها المسلمين، فرد حزيه بمراسلة إعلامية ضخمة لتصويب زلة المتهور ترامب و اعتذر لاحقا.
الزاوية الثانية :
 ترامب يريد فعلا أن يؤجج العالم الإسلامي، و بث  الفوضى، ثم يسرح بجيشه كما يشاء في الشرق الأوسط لنهب المزيد من ثروات العرب بعدما شفط خزائن آل سعود ..
الزاول 3 :
 هذه لم يحسبها طاقم ترام بان العالم الإسلامي سوف ينتقم من أمريكا، وربما قد تشهد سفارات واشنطن في العالم الإسلامي أعمال تخريبية .. التتمة تعرفونها و للقارئ واسع النظر في مخيلته ..
ماعالينا : إذا ما تم نقل أثاث السفارة الأمريكانية من و إلى القدس، فتلك ربما سوف تكون نهاية ترامب و يسقط من عرشه، و بعدها سوف يعيش العالم بكل تأكيد تغييرات قاسية جدا.. من فوضى في الخليج من طرف الثوار اليمنيين الراغبين في تأديب الخلاجية الذين دمورا بلادهم، و إيران سوف تجد الفرصة في التوسع أكثر بالمنطقة، وهذا حقها بقوتها العسكرية الهائلة وهي عضو بالنادي النووي، على وزن منوي عند العرب. أما روسيا و الصين، فسوف يتبوءان مقعد أمريكا، وهذا سبق لي أن ذكرته العام الماضي .. أما إسرائيل فستعيش الويلات وعودة عمليات الطعن و الدهس و بلاوي أخرى سوف تأتيها عبر سماء قطاع غزة ..
 إذن: حقنا للدماء:  لا نريد لا نفس فلسطيني و لا إسرائيلي يموتان بهذا الشكل الفظيع، كل ما نطالبه هو السلام للشعبين الفلسطيني و الإسرائيلي .. أي نعم .. ثم عودة المفاوضات وهذا كررناه أكثر من مرة .. 
العودة إلى طاولة الحوار تحت لواء لا غالب و لا مغلوب ، و تتنازل إسرائيل عن أراضي 67 و هضبة الجولان، و ترفع الحصار عن غزة، مقابل سلام شامل بين الشعبين الفلسطيني الإسرائيلي، مع حق عودة اللاجئين الفلسطينيييييييييييين .. ضروري .. ورفع راية الدول الفلسطينية، و ليس سلطة لا سلطة لها في رام الله بالضفة الغربية .. لكن لن يحدث هذا و عباس أبو الملايين  اقصد عباس أبو مازن في السلطة.. وحذار من محمد دحلان فعودته من الإمارات إلى فلسطين سوف تلخبط الأوراق و ليس العكس .. وعلى مصر أن تلعب دورها الريادي والنأي عن ممارسة سياسية التبعية و الخنوع. 
على كل حال أقول: ان ترمب يلعب بالنار .. أيو الله ..  
ملاحظة هامة :
القدس عاصمة كل الأديان، و اذكر جيدا هذه الإشارة عندما كنت انشر بجريدة " موقع دنيا الوطن" الفلسطينية ما بين 2007 / 2008 وغضب الكثير من الاخوة في القطاع و الضفة الغربية. ولكن هذا واقع فالقدس بها المسجد الأقصى المبارك، و بها اعرق الكنائس المسيحية، و حائط البراق " حائط المبكى " و هذ مكان مقدس عند اليهود، وعليه فلا حق لأي طرف ان يكون له الملكية المطلقة على القدس من الديات السماوية التلاث. و لتبقى القدس عاصمة لكل الأديان .. أي نعم .. و إن كان يرغب الفلسطينيون بالقدس عاصمة لهم، فلتكن القدس الشرقية لهم، والغربية لليهود، ولكن ماذا بقي للمسيحيين ..؟؟.. فليس من العدل أن تحرم طرف و تعدل مع طرف آخر .. بمعنى يحق للفاتيكان ان يتخذ منطقة جغرافية من القدس مقر له بدل روما.. 
يا حلاووووووووووووووة .. يا كوحلال يا بن الحلال يا ولدي ..
مرسي .. بوكو  .. بوكي ..  يا عم .. 
انتهى .. يتبع التحليل  .. انتهى. ذ كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل/ محلل سياسي مهمش المغرب .. 

No comments:

Post a Comment