Friday, December 1, 2017

تويشية كوحلالية تحليل موجز العاهل المغربي محمد السادس يجر جوهانسبرغ إلى عرين الأسود بالرباط .

 بلاغ وزارة الخارجية لجنوب إفريقيا أسعدني كثيرا.. 
زيارة العاهل المغربي إلى أبيدجان لحضور الملتقى الإفريقي الأوروبي كانت ناجحة بكل المقاييس الدبلوماسية .. و يتجلى النجاح في اللقاء الهام الجد و المثير بين ملك المغرب و رئيس جنوب إفريقيا ثاني أقوى عدو المغرب .. سابقا .. وهذا اعتبره انتصار مدهشا للدبلوماسية الملكية بقلب إفريقيا.
حقا  ادهشني كثيرا  ذلك اللقاء بين ملك المغرب،و فخامة الرئيس زوما، ولم أكن أتوقعه إطلاقا ..
 أدهشني الملك بعمله الدبلوماسي في أبيدجان .. وقلت هذا في جولته الافريقية، والتي نال الملك ثقة و  اصوات زعماء القارة السمراء، اعادت المغرب الى حضن الأسرة الافريقية.. ولكن ما راج حول تبادل السفراء فالأمر اعتبره عادي جدا .. فهناك سفارة مغربية في الجزائر، وأخرى في موريتانيا ..الخ، ولا طائل منهما..
بعبارة أوضح: وجود  السفراء ليس معناه ان هناك علاقة دبلوماسية قوية، بدليل ان سفير المغرب  في الجزائر و موريتانيا لا يحركان ساكنا .. واااااااااااالو .. بل سفيرنا في موريتانيا السابق والذي كان خاملا مدة عقدين من الزمن، ساهم في توثر العلاقات بين الرباط و نواكشوط .. نموذجا ..
 قلت أكثر من مرة : ان جل و ليس كل سفراء المغرب خاملين ناعسين..مقابلين فقط الزيارات لسفراء آخرين عربا و عجما، و لقاءات بصالونات فخمة، و  ولائم بمنسابة عيد وطني لهذا البلد، والبلد الآخر ..
 فعمل السفير كبير و ثقيل جدا، واعتره دوما دينامو، أي محرك قوي لتطوير العلاقات، ولكن للأسف اغلب سفرائنا لا يفكون الخط في الدبلوماسية، ولا العلاقات الدولية، ولا العلوم السياسية، ولا تجربة لهم في المجال الدبلوماسي. اي مشللين مفضيين فالصو .. اللهم لا شماتة  .. وهناك سفراء ما شاء الله، يشتغلون بكد على سبيل الذكر لا الحصر، سعادة السفير حسن ايت اوعلي، سفيرنا بالامارات، وهو شخص أحترمه، وسبق لي الحديث اليه عبر الهاتف، حيث نبهته الى مشكل تعاني منه الجالية المغربية هناك، وقمت بنشره على 
" مراكش تايمز" و قام السفير بالواجب مشكورا .. اوا ها السفراء اللوز ..
 راه كاينين سفراء زينين وطنيين قلبهم على المغرب .. أي و الله ..
اما السالف ذكرهم أعلاه .. فهم سفراء يرهقون صندوق الدولة من خلال أموال من العملة الصعبة، ترسل إليهم وطاقمهم و النتيجة صفر على أصفار. و دوما اكرر ان الآلة الدبلوماسية في الخارج، فااااااااااااااشلة، بينما الدبلوماسية الملكية ناجحة بكل المقاييس، وهذا واقع ميداني، لا يجب على أحد إنكاره، فتحليلاتنا ترتكز على الموضوعية والاخلاص للوطن و العرش .. بدون محاباة ..  أي نعم ..
 المغرب لوز  و مع أتاي يدوز .. عاش المغرب و لاعاش من خانه ..  تابع إلى اللقاء.     
 بلاتي زيدك هاد التويشة للتاريخ:

No comments:

Post a Comment