Saturday, November 25, 2017

لماذا لم يفكر ساسة الرباط في بناء ملاجئ لإيواء المهاجرين الأفارقة كما هو الشأن في أوروبا و تركيا ؟؟ لأنهم لا يفكرون في الشعب، ولا تهمهم مصلحته .. فقط لا غير .

دون يا قلم : 
من خططوا لحادث " اكديم ازيك " هم نفسهم من خططوا لحادثة الدار البيضاء التي دفعت إلى  إحداث الفوضى و تخريب ممتلكات البلاد والعباد، و بالتالي جر المغاربة إلى حرب أهلية بسبب الكراهية المنبثقة من العنصرية، و هذا سوف يلطخ سمعة المغرب قاريا و دوليا ، و سوف يفتح المجال لأعداء المغرب بالقارة السمراء. ميلشيات البوليساريو الجزائر جنوب إفريقيا..الخ. مما قد يهدد عضوية  المغرب  بالاتحاد الافريقي..
 المغرب شرطي أوروبا يمنع تدفق الأفارقة على القارة العجوز، والأمر ليس بالمجان .. 
الجزائر رفضتهم و المغرب استقبلهم ليس حبا فيهم، بل حبا في أصوات رؤساء بلدانهم للتصويت على المغرب للحصول على العضوية بالاتحاد الإفريقي .. المغرب بدون شك يتلقى دعما كبيرا من الأمم المتحدة و أوروبا و الأمم المتحدة لاستقباله هؤلاء الأفارقة، وهنا ضربت الرباط عصفورين بحصى واحد .. دعم أوروبي و إفريقي وأممي  كل هذا  ليس ببلاش .. و الشعب المغربي سيؤدي الثمن .. بمعنى أوضح إليكم ما يلي :
س 1 : هل تم فحص أبدان هؤلاء الأفارقة عند عبورهم الحدود المغربية ؟؟..
س 2 : هل تم التحقق من هوياتهم لربما يكون من بينهم عناصر تنمي لأحد الخلايا الإرهابية ؟؟
س 3 :  هل تريدون نسخة ثانية من " اكديم ازيك 2 " ؟؟..
في أوروبا يضعون المهاجرين في ملاجئ، ويطعمونهم و يعالجونهم، و يعلمونهم ثقافة وعادات البلد المستضيف، ويدرسونهم حرفا تساعدهم على كسب قوتهم، ويعلمونهم أيضا اللغة حتى يسهل عليهم الاندماج لاحقا. وهذا ما يحصل في احد الملاجئ بأوروبا .. ايطاليا نموذجا. لأنهم أي " الأوروبيون"  يحترمون شعوبهم. و لا يسمحون بفتح البوابات الحدودية لهؤلاء الهمج لينتشروا بين صفوف المواطنينن يعبثون بتقاليدهم ويفعلون ما يحلو لهم مما يمس عاداتنا و تقاليدنا..الخ.
في المغرب الدولة و الساسة لا يهمهم الشعب، ولا يفكرون فيه أصلا .. 
أطلقوا هؤلاء المتخلفون الأفارقة بين صفوفنا لا نعلم هل هم فعلا يتمتعون بصحة جيدة بدنيا و عقليا ؟.
 تابع الى اللقاء 

No comments:

Post a Comment