إذا ما زار الرئيس السوداني روسيا فذلك
نعتبره ضربة مدوية للقانون الدولي من روسيا، بعدما ألفنا الأمر من الأمريكان وحلفائهم، على سبيل الذكر لا الحصر: دخول القوات الأمريكانية إلى سوريا البلد الذي
له سيادة و مقعد بالأمم المتحدة ..الخ.
تتمة للتدونية :
الرئيس
البشير مطلوب للعدالة الدولية، وصادر في حقه حكم دولي باعتقاله بسبب ما نسب له من
جرائم حرب في دارفور. وعليه فزيارته إلى روسيا دون اعتقاله بمطار موسكو، نعتبر
خرقا سافرا للقانون الدولي من طرف الرفاق الروس. وأذكركم يا سادة يا كرام في روسيا الصديقة، و فخامة الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين، ان البشير زار جنوب إفريقيا و قامت ضجة كبرى من طرف أسرة المحاماة
لاعتقاله، و لولى مخابرات جيش جنوب إفريقيا التي هربته إلى بلاده لتم اعتقاله. احترم و أقدر القيادة الروسية، والرئيس الروسي،
و لكن لا داعي أن تصبح روسيا بلدا ملوثا بسياسية أمريكانية .. وأنتم أعلم بما لا أعلم .. تابع
No comments:
Post a Comment