تويشية كوحلالية : اقتصاد الريع فتاة للانتهازيين والشلاهبية و المنافقين أحفاد مسيلمة..

اقتصاد الريع عنوان  بارز للفساد  وغياب الديمقراطية والمساواة بين أفراد الشعب :

اربطوا الأحزمة رجاءا يا جماعة الخير .. ماشي بالضرورة ان الشعوب تنتفض بل هناك انتفاضة من نوع اخر. قد تكون مدعمة من لوبي قوي بالداخل  او من الخارج..
اعطييييه العصير .. فكاس كيبير ..

 تعلمون علم اليقين، ان كل الدول التي لا ديمقراطية فيها و لا تعرف للكمة المعنى و لا أصل، تجعل الفاسد المستهتر في القمة، والشريف العفيف عند حاشية الجبل. لكن من يتربع على القمة ليس إلا كركوز .. اللهم لا شماتة ..  لأنه يعتقد انه جالس على جبل و لكن الحقيقة انه يتربع على قطعة كرتون في أي لحظة يتحرك طوفان الجماهير، ربما تتنهض انتفاضة عفوية  او احتمال تكون مدعمة من  لوبي قوي مدعم من الداخل أو الخارج " تونس مصر نموذجين".
 هذا الطوفان قد يقلب الموازين و يصبح الراص رجلين وهكذا و دواليك .. و التاريخ خيرمرجع لهؤلاء الكلاب الضالة المتعفنة. فمهما كانت مكانتهم أكانوا من فئران الزبالة " مفرد فار الزبالة "  السالف ذكرهم أعلاه، أو الحيثان الغليظة التي تمتص ثروة الشعب " المعادن أنموذجا" .. الخ ..
 راه ماشي معقول تكون " الطاقة " اقصد المازوط  و ليصانص بين أيادي معدودة تلعب بأرزاق الناس لتكوين ثروة فاحشة .. الخ ..

 أقول قولي هذا و هو ينطبق بديارنا فالفاسدون المنافقون الشلاهبية يحصلون على منافع شتى :

ها لكريمة لسيارات أجرة  حافلات النقل،  كريمات مقالع  الرمال، ها بقع أرضية مناصب بطائق الإنعاش كآخر فتاة ..

عامة أنا ضد هذا الزفت = الريع .. لأنه فساد " مقنن " ..
 طيب جميل .. مزيان ..  إذا " اداة شرط " كان هذا الريع يذهب لمعاقين، أو لمحاربين قدامى صاروا يعيشون بعاهات أو محتاجين من أرامل او مواطنين يعيشون اقل درجات الهشاشة او دراويش غلابة من يعانون  من أمراض شتى ..الخ. فيكفي أن يتقدم كل محتاج بملف كما هو الشأن لبطاقة " رميد " و يتم دراسة ملفه و بالتالي يصنف في خانة تناسب المكسب الذي يجب ان يحصل عليه واش كريمة ديال ذاكسي، او  كريمة حافلة او مقلع لارواس لكحل ..الخ.
 المهم مفروض  تكون الأمر على هذا المنوال، ماشي تزيدو الشحمة فظهر المعلوف. واحد عندو يشد لكريمات و مقالع الرمال و بطائق الانعاش و مناصب..الخ، واحد مسكين ما عندو باش يعيش ..

 للأسف لقد صار الفساد بديارنا مثل اخطبوط، نتج عنه فاسدون كل حسب موقعه و هم درجات. واحد مسكين مدعدع اجتماعيا مقهور، واحد معاق ما عندو باش يعيش ولا يستفيد من هاد النم ديال لاكريمات. اوا على الأقل هادوك المعاقين عوض يخرجو الى عالم التسول منحوهم مصدر عيش كريم، بطاقة إنعاش نموذجا، أو بقعة أرضية يبيعها و يدير شي بيعة و شرية يعيشا منها ..

 كيفاش بيتو الناس يبحون هذا المواطن  ؟؟ .. والله لو فتحت الحدود لهرب هذا الشعب الى الخارج، مادام التهميش و الحكرة. وركن و اقصاء الشرفاء و فتح الباب للكلاب المنافقين فيران الزبالة " حلاليف الغيس " مفرد " حلوف الغيس " .. مسيطرون و لهم الشان و المرشان .." صدق من قال :

" عشنا وشفنا بوجعران صار ليه الشان ".. بالإضافة إلى التجسس على كل تحركات الشرفاء النزهاء الفضلاء و لكن خذوا العبرة مما جرى على مر التاريخ ..

 ان الشعوب عندما تنام فإنها تنام نوم أهل الكهف، ولكن عندما تستيقظ فانها تثور في غفلة ممن يفكون و  يرطبون. للتوضيح اكثر خذوا النموذج التونسي. كيف انتفض الشعب ضد القمع الذي مارسه زين الهاربين بن علي الذي أضعه في نفس خانة دكتاتور رومانيا تشاوسيسكو ..  أنموذجا .. ولكن الشعب التونسي أخذ حازوق، لأنه كان مدفوعا من جهات خارجية دون أن يدري .. من باب " التكرار و لا بأس في التكرار " ..  

الناس راه مقهورين  و هاد  الانتهازيين من فئات مختلفة، يجب أن يحاسبهم الشعب ومحاكمتهم. فمن لا يستحق شي حاجة  تنزع منه، و من يتحمل المسؤولية،ولا يؤدي الواجب يحاكم، وهذا ما جاء في خطابات الملك. و من  تظهر عليه  بوادر الغني يحاسب بقانون " من أين لك هذا ؟؟ "  ..

كولشي ساهل .. إلا بيتو تصلحو البلاد .. اي و الله .. و لكن فينها النية ؟؟ ..لان الإصلاح سيرفضه الانتهازيون الفاسدون، لأنه سيضر بمصالحهم، ولكن نؤكد لكم راه ما بقا كد ما فات. أيضا نؤكد لكم أننا شرفاء نزهاء لوززززززززززززززز  =  أكثر اخلاصا للوطن و الجالس على العرش  ولن نفرط في حبة تراب من بلادنا، أيضا  لن نفرط في العرش رمز الاستقرار و كل ثوابت البلاد و العباد ..  أي نعم .. يتبع إلى  اللقاء.